3-"عودة"

12 3 0
                                    


    بعد لحظات من صمت قاتل.......

فتحت كايلا عينيها في مكان لم تتوقع أن تعود له يوما
عادت إلى ذاك القصر
الذي عاشت وقضت فيه طفولتها
وبدون إدراك منها وجدت نفسها تركض نحو الغرفة المجاورة للغرفة التي كانت بها

كان فيها فتى يبدو في الثانية عشرة
بشعر أسود لامع
و عيون تعكس نقاء السماء

نظرت إليه بعيون يملؤها الشوق و الطوق  لتضعه بين أحضانها في مشهد تملؤها الدموع  ، لقد تمنت فقط أن يتوقف لها الزمن ذاك لتبقى معه للأبد ، لقد اشتاقت إليه.. ل استشعار وجوده... و الحديث معه ، قام بالتربيت على ظهرها و مسح دموعها .
توقفت عن البكاء حين سمعت كلمة تمنت سماعها منذ أزل بعيد
-أختي ، هل أنت على ما يرام....لم تبكين..اخبريني
اجابته بعد تلك الكلمة أنها بخير و انها قد إشتاقت لرؤيته فقط .
بعد لحظات من من الحديث معه ، استفسرت عن تاريخ اليوم الذي هم فيه ، لقد كان اليوم الخامس من شهر تشرين الأول .

شكرته على حديثه معها ثم غادرت نحو غرفتها لتقفل الباب وتنهار أرضا و ملامح الخوف بادية على وجهها ، بعد شهرين من الآن سيموت.

هل أستطيع فعل ذلك ؟
هل بإمكاني انقاذه و تغيير ذاك المستقبل المرير ؟

              هذا كل ما كان يجول في خلدها
                     و يشغل كل اهتمامها

ظلت تجول هنا و هناك لإيجاد حل من أجل إنقاذه وتغيير ذاك القدر البأس الذي وقع فيه كلاهما...

****
ـ عجبكم هذا الفصل ؟ ولا لأ...
         

               شكرا لكم بايات 😘
.
.
.
.
.


I Will Correct The Past حيث تعيش القصص. اكتشف الآن