حلم قلب بكابوس

970 5 3
                                    

تحكيها المنيلة ( ناهد )

من دون البنات كلها كان حظى انا وحش..ابويا كان يقول ديما بت بوذ فقر و امى الله يرحمها ولدتنى من هنا و ماتت على طول و ابويا كتر خيرة اتجوز من نعيمة علشان يعرف يربينى و طبعا نعيمة قامت بالواجب لولا ستر ربنا كان زمانى مت من زمان اوى بسبب محاولاتة الفاشلة انها تخلص منى و يخليلها الجو مع ابويا و معرفتش تخلف خالص منه و يمكن دة اللى خلاها تهدى عليا و تعتبرنى زى خدمتها !!

**

فتحت عينى على الحارة بجوها المعفن و ريحة مياة المجارى و رطوبة حيطان البيوت البايشة و البوهيه المقشرة و تقولش تم الاتفاق بين اصحابها على دهانها باللون الاصفر الدهبى زى سمن كريستال كدة علشان تزيد الكأبة و ضيقة النفس طبعا غير المحلات و بتاع الصابون السايل و عم احمد بتاع الفول و يوسف صبى العجلاتى و شمام الحتة كراكيرى بسجارة البنجو...الخ

**

عيون جعانة ف الرايحة و الجاية تبص عليا شباب و رجالة و حتى عواجيز

و كلة بيلقح الكلام

و ف نفسة نفسة ياكل من طبق المهلبية الابيض المربرب

-ا مقلوظ

-ياا موز السنين

-يا وحش الجيل

اخر عبارة دى كانت صادقة حبتين

اللى كان يشفنى كان يقول عليا ياسمين عبد العزيز طليقة احمد العوضى يارب يرجعوا لبعض زعلت اوى لما اطلقوا

و طبعا واحدة عانت من حياتها و مرات ابوها كان نفسى اخرج من مستنقع الخراء اللى وقعت و اتربيت فية

عوزة اقب على وش الدنيا

و اطلع لفوق

كنت عارفة انى جميلة

و عود ملفوف

و بيضا

و دى بضاعه يجرى عليها ريق الرجالة و اتخنها شنب

بس مش اى شنب

انا عوزة واحد مليان ( بمعنى غنى و معاه جبل فلوس )

و كل رجالة حارتنا مقشفرين كحيتى لو نفضتى الواحد منهم مايقعش منه غير قمل دقنة ما علينا

كنت محددة هدفى و عارفة عوزة اية علشان كدة كنت ديما بحاول اخلى لسانى حلو و ناعم وتعلمت كام جملة من الافلام على حركات دلع و تنهيدات من اللى بيحبها الرجالة و كنت ديما بحاول اعرف عن عالم الرجالة عوزين ست شكلها اية بيحبوا فيها اية  المعرفة كنز

الصياد الشاطر لازم يعرف طبع فريستة كويس اوى و اماكن تجمعاتها 

******

كانت ليا صحبات كتيرة فى حارتنا مروة و شيماء و داليا و البت ليلى

سامحينى يا ليلى ع اللى عملتة فيكى

بس غصب عنى

يا انا يا انتى يا حبيبتى

و طبعا اخترت انا

*****

المهم من كام سنة فاتوا اتفتحت لى طاقة القدر

وقع تحت ايدى و ف سكتى عونى  راجل اعمال و غنى فحت بس كان عيبة انه ف ال 70 من عمرة

كانت مرات ابويا نعمه الله يقحمها ماطرح ماراحت نزلتنى اشتغل علشان اجيب مصاريفى

واتنقلت بين كذا شغلانة لغاية ما بقيت جرسونة فى كازينو تبع فندق كبير اوى فى وسط البلد

و لقيتها فرصة

اغنية البلد كلهم هنا بيجوا يهيصوا علشان البار و الرقاصة و بنات الخدمة

و شافنى 

عونى 

كان رفيع زى عود كبريت.. اصلع..بيلق فى هدومة ..بس كان عود مشدود مش مهكع و لا متنى ..بس بردو شكلة عجوز

 لابس بدلة تمنها 20 الف جنية سنية و كدة

و عربيتة المرسيدس الخنزيرة وقفة برة باب الكازينو تشهد على غناة الفاحش و حياة البغددة

كان غاوى ييجى كل ليلة بعد نص الليل

يشرب لغاية ما يتعمى طينة

و شنكلته بكل سهولة ف حبالى الدايبة

حبنى طبعا ..حب فيا شبابى و حلاوتى و دلعى و انوثتى بالذيادة و اخيرا جنيت تعب التدريب و التعلم فى فن الرجالة 

مراتة كانت خلاص راحت عليها و عيالة كبروا و محدش فاضى ليه خالص

و اتجوزتة

و شرطت علية يكتب لى الفيلا اللى ف التجمع و عربية حمراء اخر موديل و رصيد محترم ف البنك اامن بية نفسى لو حب يخلص منى ف اى وقت

******

لغاية هنا كانت كل حاجة تمام و ميت فل و عشرة

لغاية معرفة مشكلة فرق السرعات

كنت 24 سنة و هو 70 سنة

و كان الفرق رهيب بشع

كنت كانى بحضن موميا فرعونية

ريحتة كانت قديمة

عضمة ..بيوجعنى

لمساتة ..بتشعرنى

نفسة بيخنقنى بريحتة 

يعععععععععععع

فكرة اطلق بصراحة الدهل خلاص كتب لى اللى عوزاة

مش عوزة منه حاجة

لكن ابويا بقى وسوس لى هو نعيمة مراتة :

-ياخايبة ح تورثى منه اكتر بكتير من اللى خدتية منه

و بصراحة كانت فكرة كويسة

اصبر علية لغاية ما يخلص و اورث

و شفته

و صبرنى

كان اسمة وقتها بهاء

كان زى الحيطة طول بعرض ابيض

شديد

و شدنى لية زى المغناطيس

و معاه بدأت مشاكلى الحقيقية

و لعنتى

-تتبع-

مصاص دماء منحرف +18Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ