الفصل الحادي عشر و الاخير

Start from the beginning
                                    

حاول كلارك جر نفسه مجددا من اجل اخذ حمام سريع و من ثم رمي عقله في سبات، "ليس الامر بهذا السوء" كاد بروس ان يعض لسانه بسبب موقف كلارك، غمغم الملك قبل ان يفتح باب الحمام و يختفى خلفه

كان هناك صوت حاد للاقمشة التي تنزلق من على جسد كلارك و تصطدم بالارض الرخامية و من ثم تلاه صوت الدش و المياه تنزلق

لقد مرة مدة طويلة منذ ادعى بروس ان كلارك يجبره على ممارسة بعض التمارين الصحية بينهما، غمزة غمزة

و ايضا منذ مدة كان بروس اكثر هدوءا و هالته كبعض اشجار البلوط التي تجلس في الزاوية، على الاقل يبدو كما لو كان يتقبل العلاقة

ترك علامة مرجعية في كتابه و وقف من على الاريكة

كانت المياه الحارة تضرب جلده المرهق و تعطي القليل من الانتعاش، لم يكن بحاجة الى خدم للاستحمام، مثل هذا العمل البسيط، كانت غرفة الحمام لا باس بها، فيها كل شيء سيجعلك لن ترغب بالخروج منها، باذخة جدا

حواسه اليقضة التقطت الشذوذ، بينما يفتح باب الغرفة، يدفع الباب ببطيء و يتم اطفاء كل الاضواء في الحمام، و رغم ذلك لم يبدو ان احساس كلارك بالخطر يصرخ داخل راسه، كانت هناك رائحة من الازهار تدغدغ انفه، رفع حاجبا مستغربا قبل ان يغلق الدش و يقابل شكل رفيقه، كان هناك حاجب مرتفع في كفر، و يعتقد انه نائم في غرفة العرش من الارهاق

لما يقف بروس امامه عاريا تماما، رغم ان الحمام مطفؤ الاضاءة لكن في نهاية المطاف لديه رؤية خارقة

اعاد بروس تشغيل الدش و دفع يديه لاحتظان رقبة كلارك قبل ان يحتظن شفتاي الاخر في قبلة جائعة

تلامس الجلدان مع حاجز مياه دافئة تتدفق بينهما، لم يكن يفهم عقل كلارك شيئا، تراجعت طراة شفاه بروس للخلف قليلا، بينما عيناه الثابة تغرق في ضبابية ما

لم تكن هناك رائحة تدل على ان بروس يمر بفترة حرارة، لقد كان في وعيه الكامل، و لا حتى قطرة كحول واحدة.

"ظننتك كنت تنتظر مثل هذا اليوم...كلارك" كان نطق الكلمات بشكل لين جعل كل نقطة ارهاق في جسد كلارك تبتسم مستقيلة و مغادرة، انتقل الضباب الى عقله و غرق في نشوة رفيقه، رائحة الزهور الملتصقة بجسده تزيد من هوسه قبل ان يحمل الاخر و يفترسه

لكن بروس لم يكن يتطلع لدور الفريسة، لذلك شارك في هذه اللعبة، احدهما يطارد الاخر بشكل وحشي و مثير للنشوة

استمرت المياه في التدفق لزيادة الحرارة بينهما و جعل كل نقطة تثير الاخر اكثر من اللازم و خوض تلك المعركة الجنسية

صوت ارتطام الاجساد و تنهدات و تاوهات كليهما طغى على اي صوت اخر، كان يبدو ان بروس بغير قيود من كل النواحي

و كلارك يستمتع بذلك، حتى و ان كان حلما فهو سعيد باي شيء و راض به

لا يدري احد كيف لكن تحولت الارضية من الحمام الى غرفة النوم و فوق الفراش

بعد بعض الوقت الجاد استلقى كلاهما في تلامس و التقاط للانفاس، عاد الارهاق لافتراس عقل و جسد كلارك

"شريكي....بروسي...زهرتي" داعب شفاه بروس باصابعه بينما يبدو ثملا من الارهاق

"لست اوافق على زهرة" تذمر بروس

"لكن رائحتك كواحدة" رسم ابتسامة صاطعة، "هذا الملك سعيد لان زوجه وافق عليه اخيرا"

" و هذا الزوج مثير للشفقة و منحوس لانه مرتبط بذلك الملك" رغم ان صوت بروس كان مسليا لكن بدى نوع من العبوس و عدم الرضى فوق شفاه كلارك، كانت عيناه مغمضة و يبدو انه منجرف في نوم عميق، ترك بروس قبلة على انف كلارك قبل ان يقبل شفتيه قبلة لطيفة، تحول العبوس القبيح لابتسامة هادئة تمنت احلاما سعيدة لكليهما

....

في صباح اليوم التالي استيقض كلارك مفجوعا، اعتقد انه كان حلما لكن كان هناك دلائل كثيرة على واقعية حلمه، تخطى بروس حربه اخيرا بعد ان تحمل كلارك لمدة طويلة، كان الخفاش نائما بالقرب منه

الان يعلن و بسعادة، ان لعبة مطاردته انتهت




النهاية. ....

اخخخخخخ، كملنااااااااااااها اخيرا

و لكي لا ينتحر نصف متابعي الرواية، هنا فصل جانبي خاص بالفريد و دوك، ساعمل عليه وقت فراغي ان شاء الله



كلمة بروس و كلارك في هذه الرواية

كلمة لي (بلا شتم )

⭐⭐👈
🗨🗨👈


🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 27 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لعبة المطاردة³Where stories live. Discover now