الـرابـِع

12 3 0
                                    

  ـ لـَم يـَكُن أبـي يَمتلئ بـالحـِنيه بـَل      الحـِنيه إمـتلئت بـِأبي ـ

        
         *ᚑ  𑂁 ❪𓏸❫ 𑂁  ᚑᚑ  𑂁 ❪𓏸❫ 𑂁  ᚑ*

أخيراً وصل الحج توفيق وصغيرته للمزرعه و إنتشرت ضحكات الأب حينما وجد إبنته تندفع بصراخ وضحكات أحيت قلبه إلي داخل المزرعه تبحث عن حيواناتها المفضلين

"تيمووور... شفيقهه... بسنت... ريكس"

لملم الاب شتات ضحكاته وتحدث أخيراً

"حيلك.. حيلك.. واحده واحده.. نفسك راح"

لكن ويحات فإبنته لم تكف عن الصراخ بأسمائهم حتي وجدتهم،

فأما عنهم فـيجب التعريف، أما عن تيمور فـهو بقره سوداء وبه بعض البقع البيضاء، و أما شفيقه زوجته فـكانت بيضاء وبها بعض البقع السوداء، أما عن بسنت فـكانت مُهره صغيره (صغيره الحصان) حصلت علي الحيز الاكبر من قلب مـلكوت، و أخرهم فـكان ࢪيكس كلبهم الأليف الذي تربي منذ كان جرو برفقه توفيق وعائلته،

عندما وجد الأب لا فائده في حديثه مع صغيرته هز رأسه بقله حيله و إبتسامه خفيفه تظهر علي وجهه يهم بوضع الطعام والشراب لكل منهم

في حين إبنته تلهو فالأب كان يحرص دائماً علي هؤلاء الحيوانات فـ علي الرغم من إنشغاله الدائم كان يهتم بهم لعلمه بقدر حب إبنته لهم،

لقد إشتراهم جميعاً لها مـا عدا المهرهُ كانت هديه الجد لحفيدته مع عقد شراء المزرعه،

فعندما إشتري توفيق الحيوانات أراد أن يضعهم في مكان لذا طلب من أبيه ولم يكن من الصعب إقناع الجد حيث كانت مـلكوت حفيدته المفضله دوناً عن أولاد أبنائه جميعاً

، لم يقلق الأب علي إبنته من الحيوانات فـلن يؤذوها، ومـن يجرؤ علي إيذاء كتله اللطافه المتحركه،

إستمر في الإهتمام بهم ويلقي نظراته علي مـلكوت التي كانت تروي لإصدقائها ما حدث لها من بدايه اليوم بالتفصيل،

أثناء ذلك وجدها تقترب منه بنظرات بريئه وشفاه عابسه ليبتسم عندما إستطاع فهم إنها تريد طلب شئ ليهمهم يدعوها للإفصاح عن رغبتها

" ينفع.. أروح لـ منار صحبتي.. هخلي بالي من نفسي أوعدك"

تظاهر الأب بالتفكير قليلاً ليري ملامح إبنته التي تتغير كلما تغير تعبير وجهه فـإذا ابتسم تبسمت لعلمها بموافقته و إذا عبس وعقد حاحبيه فعلت مثله، عندما إكتفي من عبوسها ضحك

"وعد …!"

هزت الأخري رأسها بسرعه ليتناثر شعرها الطويل في حين توسعت بسمتها تمد إصبعها الصغير إتجاه والدها تبتغي ربط ميثاق لحديثها

همهم الأب برضي ومد إصبعه يربطه بإصبعها وما أن إنفك تشابك أصابعهم إلا و ركضت و خلفها ريكس إتجاه منزل صديقتها المفضله مـنار أثناء ركضها وجدت منار تقترب لتكمل ركضها تحتضن الأخري بقوه كبيره

"مـنااااار.. وحشتيني"

تبسمت الأخري بطفوليه تشد عناقهم أكثر

"كنت.. جيه أخدك.. لما لمحت باب المزرعه مفتوح..  عشان وحشتني برضوا"

إنفك العناق وعلي وجهه كلا الصديقتان إبتسامه إتخذوا طريقهم نحو العبث و اللعب لكن مع حرص منار علي مـلكوت حيث كانت تكبر مـلكوت بعامين وتعلم بمدي تهورها و شغبها

         .! •-•-•-•-☆-•-•-•-•!.

نو كومنت المره دي 🏃🦋

فوت بقي متبقاش بخيل😭🌚

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Jun 14 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

لكنها الحياه||But it's life Donde viven las historias. Descúbrelo ahora