5|مشاعر رومان والحادثه المجهوله

19 2 2
                                    

أستيقظُ في الصباح الباكر على احساس بشيء سائل دافئ يمر عبر كتفي ، استقمت اجلس من السرير ارى ان كتفي ينزف حتى مع وجود الضماده ، سحبت هاتفي والذي كان موضوعاً على الطاوله بالقرب من سريري ، اتصل على الينور بسرعه مكالمة فيديو

بعد دقائق هي ردت الاتصال وبدأت انا بالحديث " اهلاً ايلي عزيزتي! اريد حلاً " بسرعه اوجه الهاتف الى كتفيي "انظري! انا لستُ فاشله في اعانة نفسي لكن منظر الدم وهو ينزف حتى من خلف الضمادة يوترني " قلت انزع الضمادة ارى الدم المتيبس على جلدي ، ضحكت حين التفت ورأيت الدم ايضاً يغطي بقعاً صغيره في سرير الابيض اوجه هاتفي الى سريري لترى الينور والتي كانت تفرك عينها وكانت للتو استيقضت ، جلست اعرض لها كتفي وامسك بقنينة مياه ومناديل لامسح الدم "اذاً، هل امسح من هذه الجهه؟" سألت بتوتر امسك المنديل بيدي واثبت الهاتف على الطاوله مقابلاً لي ولباب غرفتي ، "اجل ، وايضاً من الجهه الخلفيه امبري" قالت الينور بعد ان افاقت واصبحت واعيه لما ترى على شاشه الهاتف ، فجاءة ودون سابق انذار اسمع صوت باب غرفتي يُفتح ، التفت والقي نظره لأرى راينر يقف داخل غرفتي يحمل كيساً بلاستيكياً عرفت انه من الصيدلية ، رماه على السرير وسار نحوي ،
بسرعه اغلقت المكالمه و رفعت البطانيه الى صدري فقد كنت ارتدي قميص بجامه بدون اكمام و كان القميصاً قصيرا  يصل الى فوق سُرتي يكشف عن جزء من خصري ، نظرت اليه بصدمه
"مالذي تفعله!!" قلت اقلب انظاري وانظر الى الكيس الذي وضعه على سريري "ماهذا؟" سألت اسحب الكيس لي و افتحه بينما هو اغلق باب الغرفه ودخل معي يقترب من السرير ، كان يوجد بالكيس ضمادات و مطهر جروح ، لصقات طبيه و قطن طبي و فقط

"لما؟ كُل هذا؟" سألته انظر الى وجهه وللتو لاحظت انه اقرب لي ، شددت قبضتي على البطانيه انظر له في حين هو بدوره خلع سترته السوداء وعلقها خلف الباب ثم اقترب من سريري يسحب الكيس يخرج الضمادة والمطهر "انزلي البطانيه" قال يفتح عُبوة المطهر ويمسك بقطن و يسكب المطهر عليه ، "لن افعل " قلت بصدمة و احمر خدّاي ايضاً ، مالذي يريده هذا الحارس ولماذا يحشر انفه في كل شي يخصني!! "اذاً هل تفضلين ان اخبر والدك ويعالج كتفك بنفسه بعد ان يخاصمك؟" قال ينظر لي بنظره جامده "لذا انزعي هذه البطانيه" قال يقترب مني ولا يزال يسكب القليل من المطهر على القطنه حتى اصبحت القطنه مبلله نسبياً

Lo siento ,bonitaWhere stories live. Discover now