part4

7 3 0
                                    

"هل تتحدثينا لوحدك ؟؟انت لم تجني صحيح؟؟" فجأة صدح صوت امي في الغرفة المضلمة "هاي افزعتني منذ متى دخلتي" قلت بفزع ثم اضفت" لا لم اجن بعد لكن ليتني أفعل"قلت اخر كلامي بيأس واضح من نبرت صوتي

"لكن انتي هي من جنّت بحق "
"لا لما عساي اجنّ؟؟" قالت بابتسامة فضة
"اذا ماتفسير افعالك الغريبة؟"
"ماتفسرها؟؟" سألت تقلد نبرتي
"اليوم أول يوم في العودة المدرسية انتي لم تأتي لايقاضي حتى لم تهتمي اني أستيقظت متأخرة لاذهب دون فطور ولا كانك تهتمين لم تسأليني كيف مرى اليوم حتى ماتفسير هذه الافعال الصبيانية التي تقومين بها " افرغة كومة غضبي التي تجمعت ليوم كامل عليها
أما هيا فماذا فقط ابتسمت لي
" انت مسحورة لقد سحروك امي الجميلة اعرف من فعل ذلك "
قلت اخر كلامي متوجهة لخارج الغرفة صافعة الباب خلفي سأذهب إلى ذلك المتعجرف من يحسب نفسه ليتحكم بي
فجأة احسست بيد امي  تمسك بي
"هل جننت إلى أين تخالين نفسي ذاهبة" قلت بغضب
"إلى ذلك المتعجرف المتحكم بحياتي " 
"ومن قال لك انه هو السبب؟؟"
كانت تحاول اخفاء خوفها وأنا رأيت ذلك بعينيها اذا هي تحاول الكذب علي ولن تنجح
"هل تخالنني صغيرة "
"لا لااحد هنا يعتبرك صغيرة"
تكلم فجأة من خلفي  صوت بارد
التفت بسرعة نحوه جيد لقد أتى وأنا لن اصمت له ابدا
" جيد لنتحدث"
قلت بجمود مثله اكملت بنفس النبرة
"انت تماديت ياسيد اكثر من اللازم وهذا لايروق لي وان كنت حقا تفعل ذلك بدافع تربية او لاني اعيش هنا ساجمع اغراضي وارحل انا لما اساسا سأضل هنا انتم عائلة اكثر انسان اكرهه بعد ابنك الذي عينته وصيٌ علي كأنك حقا تصدق انك الملك
انت لن تخيفني ولم اخف منك يوما انا فقط كنت احترمك لكن الان بعد إدارة امي علي فأنا لن احترمك ابدا" شددت على حروف الكامات معلنة على جديتي ماقوله
امي الحبيبة تعرضت لصدمة حياتها هي ربت وحش اعتقد انها تفكر هكذا
"ماقلة التربية هذه؟؟"
كان هذا جدي يصرخ بأعلى صوته
يريد اخافتي مسكين
التفت إلى امي
" هل ستذهبين مع ابنتك أم ستضلينا هنا مع عائلة طليقط؟؟"
انظر إلى عينها مباشرة أحاول التقاط اي أجابة بالقبول هي امي في النهاية ومن المستحيل ان تقبل ذهاب ابنتها في الليل لوحدها
" انا لن اذهب إلى أي مكان ان كنت تحبين الرحيل الباب امامك"
صدمة كل ماتلقيته منها الجمود البرود التفتت ورحلة ببساط
"امي"
ناديتها بصوت ضعيف مخطلط بدموعي لقد تدمرت انا سأخرج لن اتراجع هي من ستندم
"انا ذاهبة من هذا المكان لكن سأقول لك شيء امي ماقلته قبلا لم يكن لحضة غضب انتي انانية وفارغة تماما تبحثين عن المضاهر ليس اكثر إمرأة تترك ابنتها وترحل  فهي عاهرة"
توقفت مكانها دون ان تلتفت الي ثم اكملت طريقها كأني لم انعتها بعاهرة خرجت من المنزل بسرعة دون الالتفات إلى أي أحد 
فقط فراغ كل مااشعر به

هاتفي يرن اخرجته بملل انهة نظرة من المتصل قرأت الاسم المكتوب على الشاشة انه أبي
" ليتعفن في الجحيم هو و عائلته النتنة " قلت ذلك وهممت برمي الهاتف
لكن ماذا أفعل هل سأرمي هاتفي وأنا ليس معي لاعائلة لا منزل ولامال انا انتهيت ياالاهي
فجأة توقفت سيارة أمامي أنها السيارة نفسها التي أصبحت ملكي من اليوم هي وسائقها
نزل السائق من السيارة وفتح لي الباب وتكلم دون ان يرفع عينه لي "اسف سيدتي على التأخر لم اعلم انكي ستخرجين في هذا الوقت المتأخر " تاملت تعابير وجهه يبدو كرجل في الثلاثينات انهكه الدهر
"ومن اخبرك اذا ؟؟"
"سيدي " ايڤن الحقير
"اذهب اذا وعد من حيث اتيت انا لن أركب معك "
واكملت طريق متجاهلة له
لكنه قال بخوف وتردد"ان فعلت ذلك اقسم اني سأموت رجاءا سيدتي مشكلتك اتركيها جانبا" اتفت له بصدمة
"لاتقل له من اين عساه يعلم"
اقتضب وجهه اكثر "انتي لاتريدين ان أموت ؟؟"
"اعطني هاتفك سأكلمه" قلت بغضب
تردد من البداية ثم اعطاني هاتفه
" انا لن اكلمه من هاتفك ساخذ رقمه وأتصل عليه من هاتفي " قلت ذلك مطمئنة له ابتسم لي

I loved my curseWhere stories live. Discover now