MART

أخيليا🖤

في زمن بعيد زمن تشابهت فيه الايام بالساعات عاش أهله في مشقة وتعب وحالة مزريه تحت حكم ملك طاغيه لايعرف ماهية العدل .......
🖤🖤
في ذاك البيت الصغير تشققت حوائطه بفعل الوقت ولكنه كان بيتا دافئا جميلا يملؤه الحب والاخوه تسوده....
🖤🖤
عاشت أخيليا مع والدها وأخوتها الخمسه "نسمه،أغيد،سمراء،اكليل،حامد"
كان حامد أقربهم لقلب أخيليا كان أخا بحق
"حامد يا أخي هل تعلم كم اشتقت للقياك اشتقت كثيرا لحديثك اشتقت لكلماتك اشتقت لرائحتك اتمنى أن تعود حقا لقد سئمت من هذه الحياة"قالتها أخيليا بدموع وشهقات تكاد تخنقها ...
قطع تفكيرها صوت ابيها المتقهقهر ولا يقوى على تبيان حروفه بصوت خفيت لا يكاد يُسمع:"أخيليا اين أغيد اشتقت له كثيرا ألم يعد إلى الآن"
أخيليا:"لا يا أبي لم يعد إلى الآن فلندخل إلى غرفتك يا عزيزي ولننتظر قدومه هناك هيا يا عزيزي"
أمسكت أخيليا بيد والدها وهي تعلم أن أغيد لن يعود ولن تستطيع إخبار والدها فقررت أن تُخبئ السر في قلبها إلى أن يوقظ الموت والدها من حلم الحياة
عادت سمراء من مهمتها في رعايه الأغنام وبرفقتها ضيف لم يكن ف الحسبان طرقت علي باب البيت ثلاث طرقات خفيفات هرولت الصغيرة اكليل عدد سمراء من مهمتها في رعايه الاغنام ومعها ضيف لم يكن في الحسبان طرقت طرقات خفيفه على الباب هروله الفتاه الصغيره اكليل لتفتح الباب ولكنها تفاجات باختها ومعها رجل طويل قامه يرتدي يرتدي عباءه سوداء في اعلى راسه قبعه مصنوعه من قش سوداء اللون اما وجهه فكان يشوبه الالم والحزن خليط لا تعرف ما هي مشاعره فقد احدى عينيه فتركت ندبه مخيفه على وجهه تبعث الرعب في نفس من يراه ملابسه باليه بيده عصا يتوكئ عليها وتعلو وجهه ابتسامه بلهاء استفاقت اكليل من تخيلتها وتمعنها في وجه هذا الرجل الذي يرافق اختها على كلماتي سمراء "هاي ايتها الحمقاء هيا افتحي الباب لكي ندخل"
سحت لهم المجال لكي يلج المنزل جاءت اخيليا لكي ترى الضيف الذي اخاف الصغيره تاكل اكليل الى هذه الدرجه رحبت اخيليا بالضيف ودعوه لتناول العشاء معهم اعدت نسما الطاوله وجلسوا جلس الاب في مقدمه الطاوله وجلس الضيف امامه بداوا يتبادلون اطراف الحديث ويتعرفون على هذا الضيف"اسمي هو جمال اعيش قريبا من هذه الانحاء اعمل في الزراعه ولدي ارض ازرعها ولكن الجراده قد اكل المحصول وتراكمت علي الديون حتى عائلتي كرهوا وجودي معهم تجد فيها عملا ارتزق منه قوت يومين اما عن هذه الندبه التي في عيني فهذا بسبب ذئب قد ثغراته قد كان ذئبا كبيرا هجم علي حين كنت اتجول في الجبال حين كنت اتجول في الجبال الحمراء وعندما جدو ان اهزم فاذا باخوانه من الذئاب يلتمون حولي حاولت ان اجاريهم ولكن بندقيه قد ارتمت بعيدا عني فهزموني ولكن حالفني الحظ لانهم لم يقتلوني بسبب ذاك الارتجاج العظيم الذي تسبب في انزلاق الثلوج من اعلى الجبل قد كانت فرصه عظيمه لكي اهرب في التجوال الى ان التقيت بسمراء وهي ترعى الاغنام فجلست وتحدثت معها قليلا وعرضت علي ان اتي الى منزلكم واتعرف عليكم عني اجد ما يناسبني من عمل عندكم"انهى جمال حديثه في وسط دهشه من الاب وابنائه ولكن الاب اعترته مشاعر غريبه عندما راى جمال اول مره ظن انه يعرفه ولكن من اين لا يتذكر "سال الاب من اي بلد انت يا جمال"اجابه جمال "انا من الشمال"ذكر ارض الشمالي اثار حزن الاب هل تعرف يا جمال ان نبني اغيد قد سافر الى الشمال المنفسنين لكي يتحصل على عمل هناك
خرجت اخيليا من ذكرياتها وعادت الى ارض الواقع الواقع المرير الذي تعيشه مع عمران
                    🖤في ارض الجحيم 🖤
                    ‏دلفت الملكه نور الى غرفه ابنتها شام إنصدمت الملكة مما رأت كذا شام وزعفرانه من هذه الفتاه ذات الملابس العجيبه وكيف دخلت الى هنا هل هي من الأرواح لم جسدها شفاف مررت زعفرانه اصبعها في وجه مرت فإذا به يخرج من الحهة الأخرى ذُعروا جميعا مما شاهدوا..........
                    ‏يبدو أن مرت ينتظرها الكثير والكثير
                    ‏وما مصير أغيد ومن هو جمال وكيف انتقلت مرت كل هذه تساؤلات تحيط بك وبي عزيزي القارئ ستجيبها أخيليا واحدة تلو الأخرى والسؤال هنا هل تتشوق للمتابعه.....................