سيدي الرئيس !!!

2 0 0
                                    

كان على سفح اخد سفوح جبال " التروايستا " غربي مملكة * نايبور * في غرفة معيشة القلعة ، الردهة الرئيسة ،
كان ملك ملوك آل تشارلز بزيه الملكي وعلى رأسه التاج الذهبي الذي ورثه عن والدته ، و في مقابله رجل يبدو عليه النبل ( من الطبقة النبيلة) ذو منديل تحت حنكه و شعر مصفف على لفات تحت الاذن نازلة ينظر و عينيه يفتحها بالكاد ( طريقته في التظر للضحية) إلى الملك بمكر و الملك ياكل الطعام و شفتيه ترسم ابتسامة حقيرة و يداه ذات القفازات الأبيض ان تفركان ب شر تحت الطاولة و صوت احتكاهما الضئيل يخلق نشاز بسيط في الجو ،
"اذا يا مي-لي دا ما هو ناتج مفاوضاتكم مع شتات المغول ؟ ( و الملك يعلم من جواسيسه كل الأخبار ) " يشبك مي لي ذا اصابعه بهدوء فيقول " سيدي الرئيس المفاوضات تمت بنجاح و قد هادنا جنوب الشتات على بنود اهمها ان لا يخرجوا على الدولة نرة أخرى الا اذا خرقت البنود البقية، ( كذاب ) ،

بينما يصل الملك إلى قطعته المفضلة من الطبق الرئيسي للدجاج ، و هي فخذ الدجاجة التي اكثر مي لي دا فيها السم لصادقته الملك لخمية سنوات او بالاحرى مراقبة الملك لخمسة سنوات ، فجأة ولحظة قطع الملك كلامه وحديثه بسبب ان غص في الطعام فيقح و يرتجف قبل أن ان ياكل الفخذ ،

ليجد على اتفه مسحوقا اسودا ، عرف الملك فورا انه سم الساعة التبتي بحكم خبرته في الحكم لعشرة سنين و معرفته بسعادة وكهنة المغول والذين هم يستخدمونه ، يقول مي-لي دا بابتسامة شريرة ويداه فوق سطح المنضدة شامختان متشابكتان ( لقد هزمت، سيدي الرئيس!! ) ويقتم لون الغرفة من وراء مي-لي دا ليرى تسعة هياكل عطمية و سبعة ملوك مشلحين و شيطانين كلهم موتى أحياء واقفون ،

هنا احس الملك في يجري في عروقه في كل جسده فقد تسمم لمس ناصيته بخلف كفه اليسرى ليجد نفسه قد وصلت حرارته ما فوق الحد الأقصى و وجد عينيه تشوش و مليئة بالدموع المحتشدة الا وهو يقيئ كل شيئ و يتبول و يتغوط ( أكرمكم الله تعالى ) في نفس الوقت و وجد نفسه يبكي بشدة من المغص و مي لي دا أمامه بمكر يبتسم ب شر عظيم ، و يترنح ذهابا وايابا في خطوات متذبذبة متارجحة

" لقد خنتني " يصرخ الملك وفي عينيه الغصة وبؤبوه ينظر الى اقصى اسفل عينه منه يرى مي لي دا والندم والدموع تنهمر على الأرض وفي لحيته و جسمه الهزيل يتمرقص
و يتردد صداه في القاعة

، فيقع التاج من راسه بعيدا عنه وصوت قفزاته في الأرض يعلو المكان و يبدو كان الملك قد دفع هناك تقلب اعين الملك للأعلى فيطرح ، يخلع مي-لي دا قفازيه و منديل رقبته و يضعهم في جيبه و ينثر شعره كاملا كالانثى ثم يتقدم إلى السم فيلحسه كله بلسانه الحاد حتى سم الملك فمينعه من التنفس و ياخذ سكينه و يقطع رأس الملك من القفا و هو يحتضر حيا فيضعها في جراب ( كيس) من جلد شاة احمر ،

ثم يترك الارض و رقبة الملك الفائض منها الارض دما و ينفض التراب عن نفسه و يمسح على الدماء و يرتشف دماء الملك على وجهه يغير و ينضف نفسه، ثم يغير صوته إلى صوت عذب رقيق ثم يقول : " اراك لاحقا ! " و يحرك إصابعه و احدة تلو الأخرى نحو الملك ثم يذهب ، وهو يلحيس رقية النلك الدامية وجلدها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 21 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الارض و السماء ( earth and heaven )Where stories live. Discover now