CH. -2-

828 133 100
                                    

65 نجمة+65 تعليق=بارت جديد
وأستمتعوا~🖤

°°°
أردت لكمه وفهمه في ذات الوقت
.
.
.

[TH. POV.]

إمتد الوقت دقائق وساعات لم يتمكن تايهيونغ من تحديدها بينما أستمر عقله المتعب بـإستحضار سيناريو فظيع تلو الآخر أثناء إنتظار وصولهم إلى وجهتهم أيًا كانت

عندما كان تايهيونغ مراهقًا اعتقد أن حياته قد تم رسمها بـشكل كامل

كان سـيقع في حب رجل لطيف وجذاب إلى حد الجنون عندما يبلغ العشرين من عمره سـيبادله ذات عمق المشاعر

سيكون في علاقة ثابتة وملتزمة معه لـبضع سنوات قبل الزواج منه ثم سـيحصلان على الكثير من المال، الأطفال، وسيعيش حياته بـسعادة إلى الأبد

التفكير في الأمر جعله يبتسم الآن فـقد كان في الرابعة والعشرين بـالفعل دون وجود أي أثر لـرجل أحلامه والآن قد لا يعيش لـيرى يومًا آخر

نعم، كانت الحياة مضحكة بـهذا الشكل

يبدو أنه قد غفى في مرحلة ما لـأن الشيء التالي الذي عرفه هو إستيقاظه مذهولًا عندما سحبته يدان
خارج السيارة وضغطت فوهة البندقية على ظهره

"تحرك" صاح أحدهم

في حالة ذهول وإرتباك من النوم فعل تايهيونغ ما قيل له ورمش بـعينيه ملاحظًا محيطه

يبدو أنهم في منتصف اللامكان

كان الظلام لا يزال حالكًا لكنه كان قادرًا على رؤية الغابة التي أحاطت المنزل الذي تم جره ودفعه نحوه

كان الثلج عميقًا جدًا حتى ركبتيه تقريبًا ثقيلًا ورطبًا
وكان تايهيونغ يكافح لـتحريك قدميه

"أسرع"

قال نفس البلطجي وهو يدفعه وعض تايهيونغ شفته يكبح الرد الحاد على طرف لسانه ويحاول المشي بـشكل أسرع

كانت المقاومة عديمة الفائدة وكان إغضاب خاطفيه المسلحين الثمانية مجرد غباء واضح وكان عليه أن يتعاون –في الوقت الحاضر-

وصلوا إلى المنزل أخيرًا لـيتم دفعه إلى الداخل بـعنف لـيتلقى تايهيونغ الأرض على يديه وركبتيه وهو يلهث

ضحك البلطجية وتبادلوا بعض النكات على حسابه
ومتجاهلاً إياهم وقف تايهيونغ على قدميه ينظر حوله

لم تكن القاعة على الإطلاق كما توقعها لقد تم تزيينها بـذوق أنيق كان يصرخ عمليًا بـالمال

Curly Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن