part 7

593 24 14
                                    

يذهب غوڤين إلى منزله و نسليهان إلى منزلها، طوال الوقت و هم يفكرون في بعضهم، يصل الليل و تذهب نسليهان إلى مكانها لتنام و غوڤين أيضا، تحمل هاتفها:"ماذا يفعل الآن ياترى هل أرسل له رساله؟؟"
غوڤين ايضا:"هل أتصل بها؟؟ اشتقت لصوتها"
تضع نسليهان هاتفها:"لا يمكن لو أراد أن يتكلم معي كان اتصل، أنا وحدي التي أشتاق له مثل الحمقاء"
تقفز نسليهان من مكانها حينما تسمع هاتفها يرن و تأخده بسرعه لتجد غوڤين يتصل بها:"هل حقا يكون اشتاق لي؟؟"

ترد عليه نسليهان...

غوڤين: نسليهان

نسليهان: غوڤين

غوڤين: ماذا

نسليهان: كيف ماذا أنت اتصلت

غوڤين: اه صحيحا لأذهب إذا

نسليهان: غوڤييين

غوڤين: ماذا

نسليهان: لنتكلم..لا تغلق الخط

يبتسم غوڤين لأنه كان يريدها أن تقول هذا، لم يكن ليغلق

نسليهان: لماذا اتصلت

غوڤين: لا أعلم، أردت أن أنام حتى وجدت نفسي أتحدث معكي الآن

تبتسم نسليهان: أنا أيضا لم أستطيع النوم

غوڤين: لماذا

نسليهان: بسببك

يفرح غوڤين: بسببي ؟؟

نسليهان: نعم..يعني...كنت سأنام لكنك اتصلت علي

غوڤين: لا تكذبي علي يا نسليهان، أصبحت أعرفك لدرجة أنني أفهم عندما تكذبين علي

نسليهان: بما أنك تعرف لماذا تضغط علي إذا، لقد قلت بسببك و انتهى

غوڤين: اعترفي إذا

نسليهان: الله الله بماذا سوف أعترف

غوڤين: بأنك اشتقتي لي

تصمت نسليهان قليلا لأنها خجلت

غوڤين: لأتوقع الآن أنك خجلتي و احمرت خدودك

تنظر نسليهان إلى المرآة و تجد نفسها حمراء كثيرا لأنها خجلت، فتبتسم لأن غوڤين قال نفس الشيء

نسليهان: تتكلم كأنك أنت لم تشتاق لي

غوڤين: لا

نسليهان: لا ؟!!؟؟

غوڤين: يعني أنا لا أتكلم كأنني لم أشتاق لكي و إنما أعترف بأنني سوف أموت من الإشتياق لكي الآن

نسليهان: لا تبالغ، لقد كنا معا الصباح

غوڤين: لو أصارحك أنني كنت أشتاق لكي و أنتي معي

نسليهان بخجل: الله الله هل سوف تتكلم هكذا طول الليل

غوڤين: إذا تريدين أن أتحدث طول الليل

الحب✨️Onde histórias criam vida. Descubra agora