يذهب غوڤين إلى منزله و نسليهان إلى منزلها، طوال الوقت و هم يفكرون في بعضهم، يصل الليل و تذهب نسليهان إلى مكانها لتنام و غوڤين أيضا، تحمل هاتفها:"ماذا يفعل الآن ياترى هل أرسل له رساله؟؟"
غوڤين ايضا:"هل أتصل بها؟؟ اشتقت لصوتها"
تضع نسليهان هاتفها:"لا يمكن لو أراد أن يتكلم معي كان اتصل، أنا وحدي التي أشتاق له مثل الحمقاء"
تقفز نسليهان من مكانها حينما تسمع هاتفها يرن و تأخده بسرعه لتجد غوڤين يتصل بها:"هل حقا يكون اشتاق لي؟؟"ترد عليه نسليهان...
غوڤين: نسليهان
نسليهان: غوڤين
غوڤين: ماذا
نسليهان: كيف ماذا أنت اتصلت
غوڤين: اه صحيحا لأذهب إذا
نسليهان: غوڤييين
غوڤين: ماذا
نسليهان: لنتكلم..لا تغلق الخط
يبتسم غوڤين لأنه كان يريدها أن تقول هذا، لم يكن ليغلق
نسليهان: لماذا اتصلت
غوڤين: لا أعلم، أردت أن أنام حتى وجدت نفسي أتحدث معكي الآن
تبتسم نسليهان: أنا أيضا لم أستطيع النوم
غوڤين: لماذا
نسليهان: بسببك
يفرح غوڤين: بسببي ؟؟
نسليهان: نعم..يعني...كنت سأنام لكنك اتصلت علي
غوڤين: لا تكذبي علي يا نسليهان، أصبحت أعرفك لدرجة أنني أفهم عندما تكذبين علي
نسليهان: بما أنك تعرف لماذا تضغط علي إذا، لقد قلت بسببك و انتهى
غوڤين: اعترفي إذا
نسليهان: الله الله بماذا سوف أعترف
غوڤين: بأنك اشتقتي لي
تصمت نسليهان قليلا لأنها خجلت
غوڤين: لأتوقع الآن أنك خجلتي و احمرت خدودك
تنظر نسليهان إلى المرآة و تجد نفسها حمراء كثيرا لأنها خجلت، فتبتسم لأن غوڤين قال نفس الشيء
نسليهان: تتكلم كأنك أنت لم تشتاق لي
غوڤين: لا
نسليهان: لا ؟!!؟؟
غوڤين: يعني أنا لا أتكلم كأنني لم أشتاق لكي و إنما أعترف بأنني سوف أموت من الإشتياق لكي الآن
نسليهان: لا تبالغ، لقد كنا معا الصباح
غوڤين: لو أصارحك أنني كنت أشتاق لكي و أنتي معي
نسليهان بخجل: الله الله هل سوف تتكلم هكذا طول الليل
غوڤين: إذا تريدين أن أتحدث طول الليل
VOCÊ ESTÁ LENDO
الحب✨️
Romanceغوڤين: 35 سنة أستاذ جامعي، واثق من نفسه و يتحلى ب كاريزما عالية "عازب" نسليهان: 29 سنة، أستاذة جامعية، لطيفة جدا و يحبها الجميع، لكنها عنيدة "مخطوبة" "أول سنة لها في هذه الجامعة أحمد: خطيب نسليهان يراه الجميع على أنه مثالي و الكثير من الفتيات تتمن...