Part 31

24 10 5
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



لم تكن لي حياة سعيدة و لا حتى نهاية...
I did not have a happy life,
not even an ending

«احذر من أن تكون إنساناً عادياً يطمح لما في أيدي غيره، وكل تفكيره ينصب فيما عندهم غير مدرك لكل ما هو مكبوت في دواخله»....!! *


في الصباح الباكر عند غرفة المشفى
التي فيها دين و جوانا استيقظت لتنظر
لتجد نفسها بحضن دين و هو نائم صدمت
و تسائلت لما هي في حضنه و على السرير
أي سرير المشفى لتقول بداخلها و هي تنظر
اليه

_هل استيقظت بعدما اغمى علي لم لا
اتذكر ما حدث لي اخر شيء...؟ لكن
الأهم إنك بخير و هذا ما يهم الآن ،
علي العودة ، لابد أنك لن تسامح جوانا
على ما فعلته و أنها جعلتك تتألم وحدك بشدة
، أسفه حضرت السيد العميد.....

نهضت لتذهب بهدوء دون أن يشعر فتح
عينيه و رأها ثم أمسك يدها و اعادها إليه
بحضنه ليقول لها بعدما أصبح أقرب إليها
و أبتسم لها و هو يداعب شعرها بخفه

_ إلى أين...؟ تذهبي و تتركيني...؟
_ أسفه... على ما فعلته بك لكن...ما...حـ..

قاطعها بهدما وضع يده على فمها ليقول لها

_ أنا أحببت امرأة واحدة و لن احب أحداً
غيرها و هي جوانا مارتن و هي كانت و لازالت
هي كل شيء...

دمعت عينيها و هي تنظر إليه بحزن شديد
اتجه و مسح دموعها ليبتسم لها و ليسحبها
إليه و يعانقها بقوة و هي أيضا كان عناقاً دافىء
بعد سنين طويلة من
بعد فراقهما و الامور التي
افسدت حياتهما و كل شيء،

اما عند مينهو كان يركض و يستمع الى
الموسيقى و يفكر ب اوليڤيا كثيرا و
دون أن ينتبه ارتطم بأحدى الأشجار ليسقط
أرضا حتى يتألم ليضع يده على راسه ليقول
بعدما نظر هنا و هناك ليرى ان كان أحدا رآه
بعدها سمع صوت ضحكات تملأ المكان بصوت
عالي

_ اااه.... ماذا اصابني... انا جننت لابد ذلك
أنني أصبت بالجنون...

التفت بسرعه ليرى من يضحك عليه و
رأها صدم وقف بسرعة ليرتب نفسه بعدما
حك مؤخرة رأسه ليضحك قائلا

صدفة غيرت حياتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن