⁰⁵

231 24 17
                                    

_

في الصباح أسدل جونغكوك جفنيه وهو ينظر إلى أشعة الشمس المزعجه المتسلله من نافذته

ولكن ولسبب ما و بهذا الصباح هو لم ينزعج من ضوئها إنما ابتسم بهدوء وهو يعيد ذكرياته للأمس ولذاك الفتى اللطيف

هو بهذا الصباح أستيقظ بنشاط لذا قرر الخروج للجري قليلاً، ارتدى ملابس مناسبة وخرج من منزله

وضع سماعته بأذنيه وكاد ان يخطو قبل ان يسمع صوت من منزل الجار

"تاي قلت لك خُذ اختك معك!"

التفت جونغكوك لمصدر الصوت ليجد تايهيونغ يقف امام باب المنزل وامامه امرأة تبدو وكأنها والدته

"بحق الجحيم امي لما قد احضرها معي أذاهب أنا إلى حضانه!"  وبدون قصد جونغكوك توقف مكانه يستمع للمحادثة اللطيفه

"لاتشتم!، وستأخذها معك رغماً عنك! "

تذمر تاي ينظر نحو اخته بذات الأربع سنوات بعينيها الدموع " هذا مُثير للضجر!"

لينظر نحو والدته يراها ترفع له حاجبا ليزفر انفاسه ويتحدث بتسلط" ارتدي حذائكِ واتبعيني! "

لتبتسم الفتاة بشده مومئه وترتدي حذائها وتربت والدة تايهيونغ على كتفه راضيه قبل ان تدخل للمنزل

اما جونغكوك؟ يارفاق هو يراقب بإبتسامه واسعه لقد نسي كيف يكون حنان العائله حقاً "اللعنه اني ذاهب لتربية طـ. جونغكوك !!!!"

يتذمر تاي في بداية حديثه حين امسكت اخته بيده قبل ان يلتفت مُتفاجأً من رؤية جونغكوك يبتسم بوسع قبل يخفيها بسرعه

كي لايأخذ عليه تاي صورة الفتى الساذج الذي كان يراقب جاره ويُمثل الصدمه "اوه تايهيونغ! هل أنت خارج لِمكان ما؟ "

ليبتسم له تايهيونغ" بالحقيقه كنت خارج فقط لأتعرف على الحي وجلبت اختي معي" ليقرب وجهه منه ويهمس "بالإجبار"

قهقه جونغكوك بخفوت "لابأس هي تبدو لطيفة للغاية" وقلب تايهيونغ عينيه هاساً لنفسه " ظاهرياً فقط" نعم فأخته كانت مشاغبة للغايه

ليرى جونغكوك ينحني لطول الفتاة بإبتسامة صادقه "مرحباً ما أسمكِ؟ "

وضعت الفتاه يدها على شعره الناعم بسعاده "انا أسمي تشايريون! وأنت؟"

"انا جونغكوك ياصغيرة، أخبريني كم عمركِ" رفت اصابع يدها الصغيره بسرعه مسكلة رقم خمسه" عمري هكذا!" وابتسم جونغكوك لها مستلطفاً إياها لينحني تاي بإبتسامه" يارفاق انا لازلت هنا "

" عذراً كنت أتحدث مع أميرة لطيفة" ومسح جونغكوك على شعرها بإبتسامة وأستقام

"اه اجل إلى اين انت ذاهب؟ "

"ليست هنالك وجهه معينة كنت ذاهب للجري فقط" ليبتسم تاي بوسع ويصفق" رائع هل تذهب معنا للحديقه إذا؟" بحماس تحدث قبل ان يشعر بالحرج" ان كنت تريد بالطبع"

"بالطبع لامانع لدي هيا بنا " وضحكت تشايريون بسعادة "هل سنذهب الي الحديقة مع جونغكوك اوبا!!! " ليبتسم تاي" نعم سنفعل"

..

وبينما كانوا في طريقهم مشياً إلى الحديقة كونها ليست بذاك البعد وهم ارادوا ان يمشوا تحدث جونغكوك وهو ينظر لإبتسامة تاي الذي يحدق بأخته التي تمشي بمرح وسعادة

هو بالنهاية يحبها بالطبع فهي اخته " الكوكيز الذي جلبته بالأمس كان لذيذ للغاية أشكرك حقاً على ذلك"

والتفت تاي له بسرعة وكأنه كان ينتظره أن يتحدث عنها منذ وقت طويل وابتسم بفخر "إنه لاشيء على الإطلاق حقاً"

وبادله جونغكوك إبتسامته مكملين طريقهم
كان في حينه وأخرى يلاعب اخت الفتى المتعجب من هدوئها مع جونغكوك وعدم إزعاجها له ولكن على كل حال هو كان ممتن لهذا

..

ᴄᴏᴏᴋɪᴇѕ - ᴠɪᴋᴏᴏᴋحيث تعيش القصص. اكتشف الآن