16 : سلطان الحب

130 25 9
                                    

تفاعل قبل القراءة يا حبايبي 🥰

"سلطان الحب "
( البارت السادس عشر ) من رواية المُحتل العاشق

بقلم / ملك أحمد

* قال  الفاروق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه*  :

أغمض عن الدنيا عينـك وول عنها قلبك 
وإياك أن تهلكك كما أهلكت من كان قبلك 
فقد رأيت مصارعها وعاينت سوء آثارها على أهلها 
وكيف عري من كست وجاع من أطعمت ومات من أحيت *

لا تنسوا مقاطعتنا للمنتجات اليهودية وكل من دعم إسرائيل
ولا تنسوا الدعاء لجميع دول المسلمين

قم بالصلاة على النبي قبل أن تبدأ بالقراءة ستزداد حسنات وأنا أيضاً

_______________

يجلس في ذلك المطعم الذي يأتي إليه كل يوم ويمسك في يديه ذلك الكأس الذي به مشروبه المفضل وبالطبع هو الخمر ليتناوله دُفعةً واحدة ويضعها بقوة على الطاولة لتصدر صوت ضجيج قوي كمشاعره وأفكاره لتنير شاشة هاتفه برقمٍ ما ليأخذ الهاتف ويرى المتصل ليبتسم بسخرية وألم ثم يفتح المكالمة وهو يردف ببرود شديد غير مبالي بمشاعره التي تقتله من الداخل :

" ماذا تريدين ؟؟ "

ليصل لمسامعه صوتها المتحشرج من البكاء:

" أحتاجك يا أرنستو "

لتخرج منه ضحكة صغيرة ساخرة وألم يعصف به :

" أوه حقاً !! وهل أصبحتِ تحتاجينني الآن آنسة فيولا ؟؟ حقاً هذا غريب لقد تركتني منذ مدة وذهبتِ له لماذا تُريدنني الآن ؟؟ "

أنهى آخر كلماته بصراخ وألم لتنفجر في بكاء مرير وصل لمسامعه بوضوح:

" أنا لا أحتاجك الآن كحبيب ...أنا أحتاجك كصديق يا أرنستو ...أنا حزينة جداً.... قلبي يؤلمني كثيراً... أُريد أن أتحدث مع أي أحد ...ولم أجد أي أحد أتصل به غيرك تعرف أنه ليس لدي أي أصدقاء "

ليتنهد بحزن وعطف على حالها نعم هو لم يعد يُحبها ولكن هي مازالت على الأقل صديقته :

" حسناً أنا قادم إليكِ ....أين أنتِ ؟ "

لترد عليه بشهقات أثر البكاء:

" في مطعم *** "

" حسناً أنا قادم الآن "

الْمُحْتَلْ الْعَاشِقْ ( الأجنبي والمحجبة) Where stories live. Discover now