أهلًا ، كيف حالكم أتمنى تكونون بخير60 votes
+
200 comments لا تنسون تعلقون بين الفقرات ، أستمتعوا بالبارت
-
عشتُ كالتائهِ لا أدري لِمن أحيا الحياة
ألنفسي أم لغيري أم لسرٍ لا أراه
كلما داويتُ جرحًا من جراحي قلتُ آه
الأسى والبُرء يبكي للمآسي والأُساة
ما لي أحيا على الدنيا كما يحيا الطريد
قرّبتني الروح من أرضي ولكني بعيد
وتبقى هكذا؛ لا الدهر يُعطي ما أريد لي
ولا نفسي عن الأطماع في الدنيا تَحيد
خشبُ العودِ الذي يُشجيك لا يَدري النغَم
وانسيابُ الحزنِ في الأوتارِ لَم يدري الألم
أيّ حِسٍ ذلك الحِسُّ الذي فيها انسجم
أيّ روحِ لذلك المخلوقِ مِن هذا العَدَم- أحمد شوقي
-" الديرة "
بعد العشاء كانوا كلهم متجمعِين برَا بأحدى الجلسَات الخَارجِيةزاهد و هذّال كانوا قَاعدين بجنب بعض يسولفون بأحَادِيث عشوائِية بَينما أيهم اللي كَان جَالس على مقربة منهم مكتفِي بالإنصَات ، و فِراس كَان قَاعد بجنب أبوه يسمعهم و يشَارك لمَا يجذبه شيء من الأحَاديث اللي يسولفون فيها
عِنان كَان قَاعد على الأرض مع جيهان و بَينهم الإيباد يلعبون فِيه ألعَاب من أختيَارها و أمَا وسام و نوح كَانوا متربعِين على كَنب الجلسة يطَالعون فِيهم بملل ، و هايف من عِدة دقَاِيق لبس فروته و أخذ كَاسة شَاي و رَاح يتمشَى بالمزرعة
نوح لمَا شَاف الكل مشغول و خَاله أيهم وَاضح علِيه مو مركز بسوَالف أبوه و عمه هذّال أستغل الفُرصة و قَام متوجه له
أبتسم أيهم لمَا جَاء نوح يجلس بجنبه و رفَع يدّه يمسح على ظهره بعطَف نَاطق بنبرة خَافته دَافِية : يا هلا..
بَادله نوح الأبتسَامة و مَال برَأسه على كتف خَاله نَاطق بخفوت :
تجي نتمشى؟..
YOU ARE READING
العَودَة للدِيَارْ
Romanceكُتب لنا اللِقاء فِي كُل حِين، حتى فِي حِين هروبي منكَ القاكَ أولًا، كما لو أن الأقدار شائت أن تجمعُنَا كحلقةِ وصًل أبدية مُترابطة لا تنفكُ حتى أبد الزمن ، كأنك دياري - باللهجة العامية - تحتوي على علاقة مثلية +18 - لا تمد للواقع بِصلة