الفصل الرابع

12.7K 835 688
                                    




صباحك بيضحك يا قلب فريده

ليه ديما بقولك صباحك بيضحك حتي لو ميعاد النشر بالليل
عشان الصبح ديما بدايه يوم جديد ....بعد الضلمه بيطلع النور
حابه اقولك صباحك هيضحك و شمسك هتطلع و حياتك هتبقي مليانه الوان حلوه و زاهيه
متيأسيش ...اصبري و عافري ...انتي قويه و هتقدري ...انا واثقه فيكي
و بحبك يا قلب فريده

لحجز روايه الساحر او طلب الباشا٢ و الشيخ العاشق
التواصل علي رقم الواتس


اجمل ما فالانثي ضعفها حتي لو مثلت القوه ...و هنا يكمن سلاحها الفتاك الذي لا يستطع رجل ان يتصدي له
و لكن....اذا اتقنت استخدامه فالوقت الصحيح


رعب ...خوف....سب لحالها بداخلها
كل تلك المشاعر كانت ثائره داخل جسد رغد المرتعش بعد ان مثلت القوه و تفوهت بما لا يحمد عقباه


و مع من ...مع من طمع في غرور العالم اجمع و احتفظ به لنفسه

ظلت تعود للخلف الي ان ارتطمت بالحائط الذي لعنته الف لعنه
و هو يتقدم منها بتمهل رغم غليانه ...وقف قبالتها ثم رفع يداه حتي يستند بهم علي الحائط ليحبسها بينهم

اعتقدت هي انه سيضربها فاهتزت رغما عنها...كان مظهرها مثل الطفل المزعور مما جعله يريد ان يطلق ضحكاتا صاخبه ...الا انه تمالك حاله ثم ثبت عيناه الثاقبه داخل خاصتها اللامعه


ظل هكذا لبعض الوقت كي يبث الرغب داخلها اكثر حتي نطقت هي بقوه واهيه كذبها صوتها المرتعش : واجف اكديه ليه ...اااا...اني مهخافش ...و اني حزرتك ...اوعاك تلمسني ...اني بجولك اهاااا


هل يفصل عنقها ...ام يقطع لسانها باسنانه ....لا يعلم...و لكن كل ما هو متاكد منه ....لن يسمح بسحق كبريائه علي يد تلك الطفله ذات الراس اليابس و التي لا تعلم مع من تتحدث


خرجت نبىته ببرود اشبه ببركان ثائر و هو يقول : انتي خابره هتحولي حديتك ديه لمين

كادت ان ترد عليها الا انه صرخ بها : اجفلي خاشمك الي عم يطلع روبه يا واكله ناسك ....بلاش تتجلي حسابك وياي


لن تصمت و لن تظهر خوفها ...ردت عليه بتحدي : اني مجولتش حاجه
جز علي اسنانه بغضب جم ثم قال : اوعاك تفكري حالك مره يتبصلها....اااااني عثمان السوهاجي ...شوفت و عرفت نسوان بعدد شعر راسك الي عايز يدج ديه....احب اجولك انتي متسويش  ضوفر وحده فبهم


و حتي لو .....لو فكرت ...هتجبلك كيف و انتي جاتله خوي....ليا عنديكي تار و هاخده ...و وجتها هرميكي مش بره السرايا لااااه بره النجع كلاته ....


طعنه قويه انشق علي اثرها قلبها الصغير نصفين....سترد له الصاع صاعين حتي لو قتلها لن تهتم ...لن تسمح له ان يدهس كرامتها بكل تلك القسوه


اشتد جسدها علامه القوه و التحدي و هي تقول : مش رايك فيه هو الي هيهمني....اني عارفه جيمه حالي زين...و لولا اني رغد بت الشيخ عبدالحكيم ...كت عرفت اردلك حديتك ديه ....اجولك ...لا انت طايجني...و لا اني جبلاك و لا حتي طايجه اشم الهوا الي بيجمعنا


اما تارك الواهي ديه ...خاليك تاكل حالك طول عمرك ...لو جطعتني حتت مهطلعش  كلمه من خاشمي....و في ربنا مطلع و عارف مين الظالم ...و مين المظلوم


انت مفكر حال....اممممم
استفزه حديثها....شفتاها الورديه التي تتحداه ان يلمسها  ....شعرها الغزير الناعم الذي يتطاير حول وجهها البهي من شده غضبها

كل هذا جعله يريد الانتقام من ذلك اللسان السليط...و كسر تلك الفاتنه التي دلف عرين الاسد و هي تعتقد انها قادره علي تحديه

حبست بين جسده و الحائط ...يدان قويان تحكما في وجهها كي يثبتانه جيدا....فم غليظ ينتقم من خاصتها الصغير


حاله زهول انتابتها...الصدمه جعلت عقلها يتوقف عن التفكير حتي في منعه.....خبرته انستها ما حدث و تاهت معه في قبله لن تختبر مثلها من قبل


اما هو ....تحول العقاب الي متعه تجبره علي التعمق اكثر ....اذا كان هذا طعم قبلتها ...فماذا سيكون شعوره اذا اكمل


هنا فاق ...بعد ان اسقطه عقله من فوق سحابه حلقت به الي الاعلي

فصل قبلته بتمهل مميت ...نظر لها وجدها ما زالت مغمضه عيناها و لا تقوه علي فتحها...اصطبخ وجهها بحمره قانيه خجلا و رهبه و مشاعر لم تختبرها من قبل


حتي انه ابتعد دون ان ينطق حرفا واحد و كأنه لم يفعل شيء ....ظلت واقفه كما هي لبعض الوقت الي ان صرخ بها بكل تجبر : تعالي اتخمدي ....يلااااا


فاقت اخيرا من تلك الغيبوبه المؤقته ...و تحمد الله انه صرخ بها كي تداري علي استسلامها المشين بلسانها السليط الذي سيؤدي بها الي التهلكه


رغد بغل : خاااابر لو جربت مني تاني ....اااااا.....انت مفكر اني ممكن انام جنبيك ...بتحلم ....سااامع


لااااا هذا كثير حقا لن يستطع تحمل كل هذا التحدي
في لحظه كان امامها يحملها فوق كتفه و يلقي بها فوق الفراش بمنتهي القوه مما جعلها تصرخ الما ...و قبل ان تتفوه بالمذيد قال بتهديد صريح : لو عايزه الليله تعدي ...اجفلي خاشمك و بذيداكي عناااااد


اغمضت عيناه بقوه علام النوم في مظهر حقا....مضحك
هز راسه بياس ثم تحرك تجاه المرحاض و بداخله غيظ العالم من تلك الطفله الحمقاء


في غرفه عائشه ...حقا كان مظهرها مثيرا للشفقه...هي امراه ...برغم بساطتها و برغم انها تعلم تمام العلم ان ماحدث هو نابع من عادات تربو عليها


الا انها حقا ترفض هذا الوضع ...كان لها زوجا ملكا لها وحدها ...و الان اصبحت تشاركها فيه اخري
و اي اخري...فتاه صغيره ...جميله...هل سينفر منها ...هل سيميل لها و يبغضها هي


و في وسط بكائها و كل تلك الافكار التي كادت ان تفتك بها وجدت نرجس تدخل عليها

نظرت لها من بين دموعها و لم تستطع النطق
اقتربت نرجس ناحبتها ثم جلست و قالت بشفقه : كت خابره انك هتضلي تبكي طول الليل ...جولت لازمن اجي اطمن عليكي


عائشه بحزن : مبجاش  حيلتي غير البكي علي حالي يا بت عمي ...اني شايله الروب و هو زمناته ممتع حاله وياها...ضربت فوق صدرها بقوه و اكملت : جلبي جايد ناااار


مجدراش اتحمل ...نفسي اصرخ و اجول بوووووه يا ولاد

نرجس بحنو : هوني علي حالك يا خبتي ...انتي خابره زين ان دي عوايدنا ...و الي حوصل ديه امر طبيعي


عائشه : خابره...و كت متوكده ان ديه هيحصل بس غصب عني يا نرجس....الواحده منينا تجبل العمي و لا يبجالها ضره....اني خابره اني مليجش بيه ...و ان بيشوف حريم تحل من علي حبل المشنجه كيف ما بيجولو....بس كت بصبر حالي و اجول ...اني مرته و ام عياله


انما دلوك بحاله مره تانبه و بكره يخلف منيها ...
نرجس : حتي لو ديه حوصل هتضلي اول بخته و بت عمه الي لا يمكن يستغني عنيها ...دانتو عشره سنين يا بت
نظرت لها بقهر و قالت : بس مش حبيبته يا نرجس


بعد ان اخذ وقتا طويلا تحت مرش المياه يحاول ان يرتب افكاره و ينسي تلك الدقائق التي عاشها معها ....و في كل مره يتذكر شعوره يرتعش جسده بهزه قويه لم يختبرها من قبل


بمجرد ان تمدد بجوارها فتحت عيناها بوجل ....تلاقت النظرات في حديث صامت ...صارخ...تائه...و كلا من هما يشعر انه لم  يمس من اخر


لم تتحدث و لم يفصل تواصلهم البصري الي ان اغمضت عيناها براحه لا تعلم من اين اتت و في غضون لحظات كانت تذهب في نوم عميق


اما هو ظل يتطلع لها لفتره الي ان نام هو الاخر و بداخله حربا دروس لا يعلم متي ستنتهي ....و لمن سيكون الانتصار ...العقل ...او الخافق بقوه


صباحا داخل سراي العبايده ...كانو يقومون بتجهيز ما يسمي ب...فطور الصباحيه
و كانت شاديه تتابع ما تفعله العاملات باهتمام

دلفت اليها انصاف و بعد ان نظرت لكل ما يحدث بغيره قالت : وااااه ...ايه كلت ديه يا شاديه...هي بت بنوت اياك


نظرت لها بغيظ و قالت : دي عوايدنا يا بت ابوي ...و لا عايزانا نصغر باختك جدام السوهاجبه


انصاف بغل : و هي جديده عليهم اياك...ماهي كانت مرت ولدهم جبل سابج ....و روحتم كلياتكم محملين بشي و شويات ....غير الدهب الي غرجتهوها بيه ....هتعملوها تاني...هو مفيش غير رغد الحيله الي الكل بيجلعها


شاديه بغضب : ميته هتصفي جلبك لخيتك ....سيبيها لحالها ....الكل شايفها متجلعه بس محدش شاف الي عايشه فيه...بلاش غيرتك منيها تعمي جلبك و تنسيكي انها خيتك لصغيره


تغاضت عن كل ما قيل و سالت باهتمام خبيث : و ايه الي عاشته بجي
شاديه بمواربه : بكفايه انها كانت تمن التار و هي عنديها ستاشر سنه...و يادوبها تمت التمنتاشر و اترملت...كلت ديه مش اكفايه و لايه


انصاف بحقد : و اهي اتجوزت الدكتور بذات نفسه ....زينه شباب سوهاج كلياتها و الف مين كانت تتمناه

شاديه بغيظ : علي ضره ....اتجوزته علي ضره و معاه جوز اعيال ...يعني مش خالي يابت ابوي


نفضت حزنها سريعا و قد قررت الا تستسلم لهذا الوضع ...ستحارب حتي تحتفظ بمكانها في حيات طبيبها المتجبر


تذينت عائشه بشكل مبالغ فيه ...ارتدت الكثير من الحلي ...هبطت للاسفل و لاول مره تفرض حالها علي عاملات المنزل و تامرهم بما يجب فعله


راتها عفت من بعيد فاتجهت لها ثم تطلعت الي هيئاتها و قالت : وااااه ايه الي عملاه في حالك ديه يا عيشه..هي صبحيتك انتي و لايه


و من ميته بتدخلي المطبخ و لا بتجولي ايه الي بنعمل
كتمت غيظها و قالت : لاااه يا مرت عمي ...دي صبحيت جوزي و جولت لحالي اعمله فطوره بيدي و اطلعهولو كماني....فيها حاجه دي


نظرت لها عفت بعدم ارتياح ثم قالت : لاه يابتي ...مافيهاشي....ربنا يكملك بعجلك و يهدي سركم


بعد قليل اتجهت الي الاعلي و معها الخادمه تحمل معها صينيه كبيره فوقها الكثير من الطعام الشهي

طرقت الباب بغل متعمد مما جعل رغد تنتفض من نومها....نظرت جانبها لم تجده ...سمعت صوت المياه فعلمت انه داخل المرحاض


طرق الباب مره اخري فردت بتحشرج : مين

عائشه بغل متواري : اني يا عروسه جيبالك فطور الصباحيه انتي و الدكتور بنفسي


هنا فاقت سريعا و عمل عقلها بشكلا كامل
تحركت من فوق الفراش...وضعت اذنها فوق باب المرحاض و حينما تاكدت ان مرش المياه ما زال يعمل

قالت سريعا و هي تضم ملائه الفراش كي يصبح مظهرهه مشعث ثم اتجهت الي خزانت ملابسها لتخرج شيئا ما : اصبري هبابه هستر حالي و افتحلك


انقاضت النار داخل الواقفه بالخارج و لكنها كتمتها بداخلها كمدا
و لكن....حينما فتح الباب و رات تلك الماكره ترتدي روب تعمدت الا تغلقه جيدا و عبثت في شعرها كي يصبح مظهرها اكثر اثاره توشي لمن يراها بالكثير


ابتسمت بتشفي حينما وجدتها تطالها بغيره ثم قالت : واااه جيبالي الفطور بنفسك يا ابله عيشه

عائشه بجنون : ابله ....ليه شيفاني شغاله فمدرسه اياك
رغد بكيد : الاحترام واجيب بردك

تفحصت عائشه الغرفه بعين يملاها شرار الغضب و الغير ثم قالت : وينه الدكتور

رغد بدلال : بيتسبح....ريداه في حاجه
و الدكتور يقف خلف الباب من اول لحظه ليستمع و يستمتع بمكرها الذي ستدفع ثمنه غاليا

ارتدي ثيابه سريعا بعد ان فكر بشيطانيه
خرج بطريقه طبيعيه و هي يجفف خصلاته بمنشفه صغيره و يقول : وينك يا رغد
تصنع المفاجاه و قال بابتسامه : واااه عيشه بذات نفسها جيبالي فطوري ....اقترب منها ثم قبل جبهتها و قال : تسلم يدك


و الماكره كانت في موقف لا تحسد عليه ...كيف ستستر ما يظهر منها امامه ....و غريمتها تراقب كل نفس

اقترب منها ثم ضمها من كتفها بزراعه و قال ممثلا المزاح : شايفه يا رغوده ....اني اكده جلبي ارتاح ...واضح مهتبجوش ضرار ...هتبجو اخوات ...و لايه

مع ارتعاشه جسدها من هذا القرب خرج صوتها مرتعشا و هي تقول : ايوه امال ايه

اما عائشه فقد ارضاها بتلك القبله البسيطه و لكن غيرتها لم تسمح لها ان تبقي اكثر من ذلك قالت سريعا : اسيبكم تاخدو راحتكم....لو احتجت حاجه رن عليا يا عثمان....و فقط ...غادرت سريعا مغلقه الباب خلفها بغل


بمجرد ان اغلق الباب دفعته سريعا ليبتعد عنها ثم صمت الروب بيدها كي تداري ما ظهر منها و قالت بغضب : مش جولتلك اوعاك تلمسني


لم يهتم لغضبها بل ظهر عليه الاستمتاع و هو ينظر الي الفراش  و يقول بوقاحه : باينها كانت سهره صباحي و لايه


لم تجد ردا عليه بعد ان احمرت خجلا
قررت الهروب من امامه لتتواري خلف باب المرحاض و هي تقول بصراخ : يا جليل الحيا


اما هو دون اراده منه خرجت منه ضحكات صاخبه جعلت قلبها ينبض بحنون و هي تقف مستنده علي الباب من الداخل


جلس ياكل بشهيه لم يشعر بها من قبل و هو يفكر ان ايامه القادمه ستكون اكثر صخبا
قال لحاله : اني مخابرش ...انتي عيله صغيره هتخاف مالهوا...و لا حيه هتتلون بميت لون....بس الاكيد اني مهنساش  الي عملتيه في اخوي يا رغد


حضر اهلها كعادتهم محملين بالكثير من الهدايا و قد صعدت الخادمه كي تخبرهم
رد عليها من الداخل بخشونه : عشر دجايج و نازل


نظر تجاه المرحاض التي ما زالت تحبس حالها داخله ثم زفر بحنق و قال : اهلك تحت...هتباتي عنديكي و لايه


ردت عليه بخجل تملك منها : طب روح انت و اني هحصلك
عثمان بغيظ : مهينفعش ....لازمن ننزل ويا بعض ...انتي مش بت بنوت لجل ما يطلعو يطمنو عليكي ...و لا نسيتي


جرحها بتلك الكلمات و كان زواجها بغيره وصمه عار يشعر بها و بحتقرها
ردت لحزن استشعره : مخدتش امعاي خلجات ...و مهجدرش اطلع جدامك اكديه


عض شفته السفلي بغل ثم اتجه الي عبائتها التي وجدها ملقاه في احد الاركان ....مال بجسده و التقتها سريعا ثم اتجه اليها و قال : افتحي خدي عبايتك يا يت الحسن و الجمال ...و اخلصي ...رايد اجلك كلمتين جبل ما ندلو لتحت


خرجت له بعد لحظات ...وقفت تنتظر حديثه دون ان تتفوه بحرف

نظر لها بتحذير ثم قال : الي بيناتنا مفيش حدي بعرفه واصل سامعه


نظرت له بعدم فهم فاكمل : محدش يعرف اننا مش طايجين بعضنا ....احنا جدام الناس عايشين عادي ....فاهمه و لا اوضح اكتر


احمرت وجنتها خجلا من مغزي حديثه و قالت : فاهمه زين ...
نظر لها بقوه و قال : و لا حتي خيتك الي تعرف عنيكي كل شي....اني بحزرك...لو حسيت انك جولتيلها حسابك وياي هيذيد ...و انتي الي هتشيلي الروبه مش حدي تاني


هزت راسها بتفهم ثم قالت : حاضر مهاجولش ...اطمن
رد بغيظ : هو اني جلجان عشان اطمن ....لو حدي لازمن يجلج هيكون انتي


بعد ان انتهت الذياره و التي لم يعطها فيها الفرصه للاختلاء باختها....يعلم تمام العلم انها ستقص لها كل ما حدث...و هذا ما لم يقبله علي رجولته


قبل ان يصعد معها وجد امه تهتف باسمه ....اتجه لها و قال : ايوه ياما

ربتت علي صدره بحنو و قالت : اتجي ربنا يا ولدي
نظر لها بعدم فهم فابتسمت و اكملت : انت خابر جصدي زين يا ولدي ...لو كان الطلاج حاجه شينه مكانش ربنا حلله ...و لا الي بتترمل ليها يد في عمر جوزها يا ولدي


ربنا بعتلك هديه ...حافظ عليها و متضيعهاش من يدك ...مفيش حدي وجتها هيندم غيرك يا ضنايا

كاد ان يرد عليها الا انها منعته بكف يدها و هي تقول بحسم : اني جولت الي عيندي ....عجلك في راسك تعرف خلاصك يا دكتور يا متعلم


و فقط تركته و غادرت تاركه اياه يغرق في بحر افكاره و بعد فتره قال بغل : لو تعرفي يام الدكتور انها جاتله ولدك ...اااااخ ياما ...اني كاتم جهرت جلبي علي خوي ...سيبيني فحالي و فمراري الطافح لحد ما اجيب حجه منيها ياما


بالاعلي ....بعد ان راته يقف مع امه ...ذهبت سريعا كي تهاتف اختها قبل صعوده ....و اثناء ذلك كانت تراقب السلم من الاعلي حتي تراه و هو يصعد ...و بالفعل ...راته ...اغلقت الهاتف معها و كادت ان تتحرك الا انها رات عائشه تقف في الطابق الاسفل و من الواضح انها تنتظره


وقف معها قليلا و هو بحادثها بهمس لم تسمعه...رات اقترابها منه حد الالتصاق....و ما هي الا بضع لحظات و كان يتحرك معها تجاه جناحهما الخاص


لا تعلم لما شعرت بوخذه داخل صدرها ..دمعت عيناها و قالت : كلهم كلاب ...يجرو وري اي حرمه تلمسهم....حسبي الله و نعم الوكيل


ماءا سيحدث يا تري
سنري

انتظرووووني

بقلمي / فريده الحلواني


اسفه عالتاخير  الكهربا كانت قاطعه

دكتور نساحيث تعيش القصص. اكتشف الآن