سكريبت كامل ♥️

ابدأ من البداية
                                    

الجزء التالت♥️
حسيت ان لساني اتربط مش قادرة أرد عليه ولا أتكلم الذكريات بدأت تهاجم عقلي مرة تانية ...كان قلبي بيوجعني ورغم وجعي منه كان نفسي اترمي في حضنه وأعيط ...نفسي اعرف هو عمل فيا كده ليه ؟!!
لسه هرد عليه لكن حسيت بموسى وقف جمبي وهو بيبص لعادل ببرود وقال:
-محدش عزمك يا عادل عشان تيجي !!!
ابتسم عادل بإستفزاز وقال:
-جرا ايه يا جدع ...أنا جاي ابارك لغالية متنساش ان بيننا ذكريات وعيش وملح ....
موسى شد على ايدي جامد وهو بيبص له بغضب وقال:
-امشي يا عادل لو سمحت عشان مزعلكش منه ...
-اوووه هموت من الرعب يا موسى مش معقول ...عموما أنا كنت جاي ابارك وماشي ...
بصلي وقال :
-مبروك يا عروسة ...
وبعدين مشي ....
طبطب موسى عليا وقال:
-متخافيش ..طول ما أنا معاكي محدش هيقدر يأذيكي ....
الحب في عينيه.كان مخليني احس بالذنب ....حاولت كتير اتقبله بس مقدرتش ....
.......
مرت الأيام وموسى مغرقني بالهدايا والاهتمام ....كان بيحترمني أووي ومهتم بكل تفاصيلي ...حتى أمي بيعاملها بإحترام ....كان موسى مثالي بس رغم كل اللي بيعمله عشان مش قادرة اتقبله ....
..........
-خلاص يا موسى اووف متبقاش زنان!!!
قولتها بعصبية لما موسى كان قاعد في بيتنا بيحاول معايا عشان نخرج سوا أنا وهو وامي وامه.....
بصتلي أمي بغضب وقالت:
-غالية بطلي قلة ذوق...هو قال ايه يعني ...الحق على الراجل اللي عايز يفسحك ...هو بيحاول يخرجك كل يوم وانتي مش عايزة.  
-عشان مش عايزة اخرج يا ماما ....لازم يفهم اني مادام قولت لا يبقى لا ميزنش عليا ....
بصيت لموسى اللي كان باين عليه الحزن وقولت :
-بطل تكون زنان يا موسى ...أنا محدش يجبرني على حاجة ....
وبعدين قومت ومشيت على اوضتي ....
بصت والدتها على موسى وحست بالشفقة لما شافته زعلان وقالت:
-متزعلش من غالية يا موسى....صدقني هي طيبة بس عصبية شوية ...معلش مرة في مرة هتفهموا بعض ......
هز موسى رأسه وقام وقال:
-مفيش مشكلة يا حماتي ....
.......
مرت الايام ومعاملتي مع موسى كانت سيئة جداً ....كنت بتجاهل ما أرد على تليفونه ...كنت رافضة  حتى أخرج معاه .......
.....
-مش معقول كده يا غالية ....مينفعش تعامليه بالطريقة دي  !!!
صرخت فيا ماما في يوم ...بصيتلها ببرود وقولت:
-والله ده اللي عندي يا امي ...عاجبه عاجبه. . مش عاجبه خلاص يشرب من ماية البحر ....
هزت أمي راسها وقالت:
-والله هتندمي على اللي بتعمليه ده يا غالية وهتشوفي ....
....
مرت الايام وانا لسه في تجاهلي ...بس أمي فضلت تضغط عليا لحد ما وافقت أطلع معاه ....
........
لبست بالعافية الفستان اللي أمي خرجتهولي ....وفردت شعري  وبعدين نزلت من العمارة .....
فضلت مستنية تحت العمارة لحد ما موسى يجي من الصيدلية- هو كان جاهز بالفعل بس اللي شغال معاه اتصل بيه عشان مشكلة صغيرة-  لما فجأة اتوسعت عيوني بصدمة وانا بلاقي عادل قدامي .....
ابتسم وقال:
-وحشتيني....
وشه احمر من الغضب رغم ان قلبي رقص بسبب كلمته ليا وقولت :
-أنت جاي تعمل ايه هنا ؟!...ليه بتنطلي كل شوية ؟
قرب أكتر وقال:
-غالية أنا مش قادر انساكي ...غالية أنا لسه.بحبك ....والله بحبك !!!!
رغم ان قلبي فضل يدق جامد الا اني سيطرت على نفسي وانا بفتكر اللي عمله فقولت :
-والله ؟!حب ايه اللي حضرتك بتتكلم عليه ده ؟!انهي حب ده.....انت خونتني عارف يعني ايه؟!أنا مخطوبة  خلاص مبقتش أحبك ولا عايزاك اصلا وانصحك تبعد من وشي عشان عشان مهزقش ....
وبعدين حاولت ابعد لكن هو مسك.ايدي وقال :
-غالية أنا ......
-سيب ايديها ...
جسمي اتنفض لما لقيت موسى بيبصله بغضب
يتبع
الجزء الرابع♥️
قرب موسى منه وكان هيضربه بس أنا مسكت ايديه وقولت :
-خلاص يا موسى سيبه....
ابتسمت لموسى بلطف عشان اخلي عادل يغير وقولت:
-هو ميستاهلش أنك تو*سخ ايدك بسبب ...خلينا نمشي يا حبيبي ....
بصلي موسى بصدمة بعدين سحبته ورايا ومشيت وعادل كان بيبصلنا بغيظ .....
.......
سيبت ايد موسى وفضلت اتمشى معاه وانا سرحانة ....كان موسى بيبصلي بهدوء فقال فجأة :
-غالية انتي بتحبيني ؟!
سؤاله صدمني....بصتله وانا مش عارفة أرد....بمعني أصح مش عايزة ارد ....
كرر سؤاله مرة تانية :
-بتحبيني يا غالية ؟!
بصتله لفترة وقولت:
-أنت عارف اجابة السؤال ده ...عارف اني مش بحبك يا موسى ....حاولت بس مقدرتش ...مقدرتش اتقبلك ...في كل مرة بشوف شكلك بحس أني مقفولة من الدنيا كلها ....زهقت من كتر التريقة عليا ...ان ازاي واحدة حلوة زيي ترتبط بواحد زيك ....لا جسم متناسق ولا ملامح حلوة ...ومش بتعرف تتكلم ولا تعبر كويس ...صدقني حاولت اتغاضى عن ده كله بس فشلت ...مقدرتش ...وانا اسفة ...بس والله ما قدرت ....
حسيت عينيه دمعت وقال:
-يبقى أنا كنت وسيلة عشان تخلي خطيبك القديم يغير ....
هزيت رأسي وقولت:
-اقسم بالله ما ده سبب ارتباطي بيك ....صحيح اللي عملته من شوية كان عشان السبب ده ...لكن ارتباطي بيك لأنك كنت مناسب من جميع النواحي ليا ...بس برضه معرفتش أتقبلك وانا اسفة ...اسفة ...
-ومفيش أمل أنك تتقبليني ؟!
قالها بنبرة حزينة ...كان صعبان عليا أووي ...كان نفسي أنهي الموضوع حالا ...وفي نفس اللحظة ...بس مقدرتش ...مقدرتش خالص ...فقولت بهدوء:
-لا طبعا فيه أمل وأمل كبير بإذن الله ...
......
بعد ساعتين تقريبا...
وصلني لحد البيت بعد ما اتمشينا شوية وقررت أدي علاقتنا فرصة ...وحاولت مرة تانية أتقبله ...ومرت الأيام والوضع كان هادي بيننا ...بحاول اعامله كويس بس احيانا أعصابي بتفلت مني ....عادل حاول بكل الطرق يتواصل بيا ...كان بيتصل بيا كل شوية وحتى لما عملتله بلوك اتصل بيا من أرقام تانية .....
وفي يوم من كتر زهقي منه رديت....أو أنا من جوايا كنت عايزة أكلمه ....
-خير عايز ايه تاني ؟!
قولتها بعصبية بس اتصدمت لما سمعت صوته منهار وبيعيط:
-غالية حرام عليكي أنا بموت ...مش قادر اشوفك معاه ....غالية ارجعيلي وأنا هتصلح ...والله هتصلح....
غمضت عينيا وحاسة ان صوته بيدخل قلبي ....عادل رغم كل الصفات الوحشة اللي فيه الا ان همسة واحدة منه بتخليني أدوب ....
-غالية أنا بحبك ....
اتنهدت وانا بقوله:
-عادل خلاص انسى الموضوع ...اللي بيننا انتهى من زمان أنا دلوقتي مخ.....
وقبل ما أكمل كلمتي قال:
-أنتي مبتحبهوش يا غالية ....أنتي بتحبيني أنا ....أنا وبس .....
مقدرتش ارد على كلامه لان دي كانت الحقيقة ....أنا مش قادرة أحب غيره ...مش قادرة أتقبل موسى ....
وزي ما يكون عادل حس بضعفي وقال:
-تعالي قابليني في مكاننا القديم ...مكاننا المفضل يا حبيبتي ...خلينا نتكلم !!!
........
تاني يوم ....
اتجاهلت كل مكالمات موسى وروحت على كافيتريا ×××××× ودي كانت الكافيتريا المفضلة لينا أنا وعادل ....كنا دايما نتقابل فيها ....أول احتفال بعلاقتنا عملناه هنا ...أو أنا اللي عملته ودفعت فلوسه عشان عادل مكانش حابب يدفع ....التفاصيل الصغيرة دي في عادل كانت بتضايقني ....بس قصاد حبي ليه كنت بنسى كل حاجة ......
.... .
-أنا مبسوط أووي أنك.جيتي ...
قالها عادل وهو بيحط ايده على ايدي ...بصيت على ايدي اللي حاطط عليها ايده واللي كان فيها خاتم الخطوبة وحسيت اني خاينة....بعدت أيدي  عن ايده وقولت:
-قصره عايز ايه يا عادل ....
كنت بحاول اقاومه قد ما اقدر بس هو ابتسم ليا الابتسامة اللي خلت قلبي يدوب وقال:
-أنتي مش عارفة النهاردة ايه ؟!
قلبي دق بسرعة ...ازاي اقدر تاريخ النهاردة ...النهاردة الذكرى لأول يوم قالي فيه انه بيحبني ....
-مش واخده بالي !!!!
قولتها وأنا بقسي قلبي ...فابتسم بحب وقال:
-بس أنا فاكر ...
وبعدين شاور للجرسون  ...وفعلا بعد شوية جه الجرسون  ومعاه تورتة كبيرة .....
رمشت بصدمة فقال :
-ذكرى سعيدة لينا يا حبيبتي ....
قومت بصدمة وقولت :
-ايه اللي أنت بتعمله ده يا عادل انت ناسي اني مخطوبة ....
بصلي بحزن وقال:
-لا أكيد مش هقدر السكينة اللي اتضربت في قلبي ...من وقت ما اتخطبتي  وانا حاسس بسكينة في قلبي يا غالية .... ذكرياتنا بتعذبني وانا بفتكر ان بعد ده كله هتكوني لواحد غيري ....انتي مش متخيلة النار اللي جوايا ....
كلامه داوى الجروح اللي جوايا منه ...حسيت فعلا انه ندمان ....
كمل كلامه وهو بيشدني عشان أقعد وقال :
-خلينا ننسى كل حاجة ونحتفل المرة دي بس وبعدين اعملي اللي يريحك مش هضغط عليكي....
ورغم ان الوضع كان غلط جدا الا أني قعدت فعلا وانا متوترة بس جوايا كانت سعادة غريبة ....
.....
بعد وقت طويل  .....
خرجت من الكافتيريا وأنا ايدي في ايده ....كان بيبصلي وهو مبتسم وقال:
-ده أجمل يوم في حياتي يا غالية. ..
وبعدين رفع ايدي وباسها وقال:
-أنا بحبك أوووي ....
-غالية!!!!.
اتجمدت في مكاني وانا بسمع صوت موسى اللي كان قريب مننا بس محدش أخد باله منه ....
بصيت على وشه عشان الاقي موسى وملامح وشه مليانة وجع....
يتبع
الجزء الأخير. ....
-موسى !!!
قولتها بصدمة والدموع في عينيا ....كان الجرح باين في عيونه .... بصلي بألم وقال:
-لما.اتصل بيا وقالي ان خطيبتي أنا هتكون معاه في الكافتيريا مفكرتش مرتين وانا بقفل في وشه السكة لاني كنت واثق فيكي....ولما صورك وانتي بتحتفلي معاه وبعتهالي على الواتس برضه مكنتش مصدق....
عينيا وسعت بصدمة وانا بفتكر طلبه أننا نتصور صورة للذكرى وبعدها قال هيروح الحمام ....يظهر انه بعتله الصورة وقتها ....مكنتش مصدقة ان عادل يعمل فيا كده ....
بصتله بصدمة فكمل موسى:
-حتى وانتي قدامي دلوقتي مش مصدق أنك بتعملي فيا كده ...بس ده مكانش غلطك أبدا يا غالية ده غلطي أنا اللي تجاهلت على اهاناتك ليا ....وسكتت على اللي بتعمليه...بس أنا عملت كده عشان بحبك ...وصدقيني أنا بحبك لدرجة ان كنتي أغلى من حياتي ....كنت بسامحك على أي حاجة عشان تحبيني ...أنا صحيح مش جميل زيك ...وانا راضي بشكلي بس ده ميدكيش الحق أنك تعملي فيا كده يا غالية ....
دموعي نزلت وانا بحس قد ايه انا رخيصة ....أنا جرحته....كنت زعلانة من نفسي اوووي اني عملت كده ....بصيت على الأرض وانا مش قادرة ابص في وشه....
مسح دموعه اللي نزلت من عينيه وقال:
-أنا هفسخ الخطوبة ...متقلقيش مش هقول لحماتي أي حاجة ...هقولها اني مرتاحتش....هتأكد  ان محدش هيضايقك بسببي ....
وبعدين مشي وسابنا .....
كنت بعيط وانا بشوفه بيختفي  وبيتسرب من حياتي وقتها عرفت ان موسى احسن من عادل ميت مرة ....بصيت لعادل وقولتله:
-أنت أحقر واحد شوفته في حياتي ....هتفضل طول عمرك رخيص وواطي ....
-تؤ تؤ جرا ايه يا غالية ؟!ده أنا انقذتك من أنك تتجوزي من الخلقة دي  ...وبعدين ما هو أنا موجود وخلينا نرجع ذكرياتنا بقا ....
وبعدين حاول يلمس خدي بس أنا بعدت ايديه وانا بصرخ وقولت:
-أخرس...اخرس اياك تتكلم على موسى ....موسى اشرف منك وارجل منك ...أنا اكتشفت دلوقتي اني انبهرت بشكلك الحلو بس نسيت قد ايه انت رخيص من جوا....وهتفضل طول عمرك رخيص ...
دموعي نزلت اكتر وانا بمشي...كنت حاسة كأن جبل على قلبي مش مصدقة اني عملت كده في انسان معملش حاجة الا انه قدملي الحب والحنان...انسان عاملني زي الملكة ...عمره ما جرحني ....أنا سيبت الماس وروحت للتراب....
روحت بيتنا ودموعي على خدي وفتحت الباب واتجمدت مكاني وانا بشوف ماما بتتخانق مع موسى:
-نعم يعني ايه عايز تفسخ الخطوبة دلوقتي ....هي بنتي لعبة في ايديك يا موسى ...ده.جزاتي اني سعيت عشان اخليها توافق عليك ...أنت فاكر نفسك مين ؟!
بص موسى على الأرض وقال:
-أنا آسف يا حم....اقصد يا خالتي ...بس الموضوع قسمة.ونصيب ...وأنا متأكدة ان ربنا هيرزق بنتك بحد احسن مني بكتير ...
-انا بجد مش مصدقة ان ده انت ...مش مصدقة بعد كل اللي عملته عشانك بتعمل كده فيا....بعد ما قعدت ايام اقنعها انها توافق عليك ...خلاص دلوقتي غالية اللي كنت هتموت عليها بقت متهمكش ...انت بجد انسان ....
-ماما ...
قاطعتها بقوة بصيتلي بصدمة وشافتني ...قربت منها وانا بعيط وقولت:
-متقوليش حاجة ...متهنيش موسى ...مش هو اللي غلطان ده أنا ....
-غالية بس!!
قالها موسى بتوتر فاتكلمت وصوتي مخنوق :
-موسى شافني وأنا مع عادل ...أنا طلعت مع واحد غير خطيبي وهو شافني....أنا اللي غلطانة مش هو خالص .....أنا ...آه ....
صرخت لما ماما ضربتني بالقلم ....
-خالتي لو سمحتي ...
قالها موسى وهو بيقف قدامنا وبعدين كمل :
-ده مش غلطها لوحدها أنا كنت عارفة انها مجبورة وكملت...وواضح انها كمان كانت مجبورة واكيد حضرتك اللي جبرتيها صح.؟!
سكتت أمي فقال موسى :
-أنا مش زعلان يا خالتي ....عادي ده نصيب ...الشبكة.تقدروا تحتفظوا بيها وربنا يوفقكم للأحسن بإذن الله ...
وبعدين سابنا ومشي ....
  ......
مرت الأيام وانا محبوسة في اوضتي ...شغالة اعيط ...طبعاً عادل من بعد ما بوظ خطوبتي بطل يتصل بيا...اصحابي اللي كانوا بيكلموني كل يوم عشان يقطموا في خطيبي مبقوش يتصلوا بيا ...ولا يسألوا عليا حتى .....
دخلت أمي فجأة عليا وشافتني وانا حزينة وبعدين فضلت تقطم فيا وتقول:
-ها ارتاحتي دلوقتي لما طيرتيه من ايديكي ...اهو الصايع بتاعك اللي كنتي بتحبيه محدش شاف وشه  من أول ما فسخ.موسى الخطوبة ...افرحي بقا ....
-خلاص يا امي ...خلاص لو سمحتي ...
قولتها بصوت منهار وانا بعيط جامد
-ايوة ايوة عيطي ...كسبتي ايه ...اهو سابك موسى وانتي قاعدة هنا محدش عبرك لا عادل العرة ولا اصحابك المزيفين ...قاعدة لوحدك وشغالة تعيطي ....
قومت وانا منهارة وقولت :
-حرام عليكي ارحميني...ارحميني يا ماما ....انتي السبب في ده كله ....
-انا يا غالية ؟!
قالتها امي بصدمة فصرخت بعنف :
-أيوة انتي السبب في اللي أنا فيه يا ماما ...انتي اللي اجبرتيني اتجوزه ...قولتلك مش عايزاه ...مش متقبلاه ...انتي اللي قولتي هتقبله ...وأنا مقدرتش اتقبله  ...مقدرتش ...حاولت ...انتي شايفة ان مش مهم يعجبني شكله ...بس أنا شايفة ان ده مهم ...مهم احب شكله ...مهم اتقبله...قولتلك هظلمه واظلم نفسي مسمعتيش كلامي ....أنا مقدرتش احب موسى أعمل ايه ؟!أعمل ايه انا مش في ايدي احبه ...لو في ايدي كنت حبيته والله ورغم كده أنا غلطانة عشان خرجت مع عادل وعمري ما هسامح نفسي
وبعدين قعدت على الأرض وانا بعيط جامد ...وبعد شوية لقيت أمي بتحضنني وبتقول :
-طيب خلاص خلاص اهدي....
.....
الايام اللي مرت بعد كده كانت صعبة عليا. ...رغم ان امي بدأت تعاملني كويس وبقيت.اطلع من البيت لكن كنت بحس بألم غريب في قلبي....موسى اختفى خالص من قدامي ....مكنتش بشوفه خالص برا بيته مستنيني كالعادة ....ومكانش عندي الجراءة اني اروحله الصيدلية واعتذره.......
....
مر شهرين ...وموسى بيحتل عقلي اكتر ...اوقاتنا.سوا كانت بتطاردني ....كنت بتمنى بس اشوفه....ولكن حتى لما كنت بشوفه كان بيودي وشه.الناحية التانية ...وحتى لاحظت التغيير اللي على جسمه واستايله اللي أتغير ...كنت مقهورة من تجاهله ليا .
.حاسة اني هموت ......لحد ما في يوم ....
كنت قاعدة في اوضتي لما ماما دخلت عليا وقالت ؛
-سلوى اتصلت ليا وقالت ان موسى ابنها خطوبته الأسبوع اللي جاي ....
بصتلها بصدمة وانا حاسة بشعور غريب في قلبي .....
...........
تاني يوم ...
كنت حسمت أمري وروحت الصيدلية عنده ....كنت ناوية اتكلم معاه...
أول ما شافني ابتسم بلطف وقال:
-أهلا يا غالية نورتيني ...أقدر اخدمك بإيه؟!
بصيت بصدمة لشكله المتغير....جسمه اللي خس شوية ...اللحية البسيطة اللي جملت وشه...والنضارة اللي قلعها ...حاجات بسيطة غيرت.شكله جدا ...والانسان اللي كنت شايفه وحش بقا أحلى بكتير ....
-موسى انت صح هتخطب؟!
قولتها والدموع في عينيا...
بص للأرض وقال:
-أيوة ...لقيت نصيبي الحمدلله ربنا يكملنا على خير عقبالك أنتي ....
-موسى أنا موافقة ان احنا نرجع ...فيه أمل كبير اني احبك ...صدقني أنا عرفت غلطي  خلاص ....خلينا نرجع .. .
بصلي موسى ....نظرته ليا اتغيرت ...النظرة اللي كانت مليانة حب أختفت وشوفت نظرة تاني...نظرة عادية.كأني واحدة عادية مش غالية اللي كان هيموت عليها ...
اتكلم بهدوء وقال:
-غالية أنا بحب البنت اللي هخطبها ...هي واحدة كانت بتحبني من زمان ..وانا كنت غبي واعمى ومشوفتهاش ...حبتني في أسوأ احوالي واحسن احوالي كمان ...بعد انفصالي عنك كنت بعاني وموقفش جمبي غير اهلي وهي ....ويمكن ربنا حطها في حياتي عشان تعرفني ان أنا كمان ليا حق اتحب ...وهي حبتني وانا حبيتها ومش هسمح لنفسي اني اذيها. ..مقدرش أكافئ واحدة حبتني بأني اجرحها بالطريقة دي ...أنا آسف يا غالية ...
-أنت بترفضني ؟!!!
قولتها بصدمة فقال وهو مبتسم بحزن  :
-انا اسف يا غالية....بس طرقنا اختلفت...أنا مبقتش أحبك ودلوقتي في حياتي واحدة تانية وانتي ربنا هيعوضك .....
-انت كداب ...انت مستحيل تبطل تحبني ...
قولتها بجنون ...مكنتش عايزة اصدق ان موسى اللي كان يتمنى بس نظرة من عينيا مبقاش يحبني ...مبقاش عايزني !!!!
حسيته اتضايق وقال بثقة:
-كنت بحبك ...لكن اللي عملتيه خلاني اشيلك من قلبي ...قررت انساكي ونسيتك يا غالية ...مفيش راجل هيحب واحدة خاينة ...
بصتله بصدمة ودموعي بتنزل فكمل:
-ايوة انتي خاينة يا غالية ...كنتي خطيبتي أنا وبتطلعي مع حبيبك الأول ....مكنتيش بتحترميني ...ومن النهاردة انتي مجرد قريبتي وبس ومش هيكون بيننا الا السلام ..ودلوقتي اتفضلي لو سمحتي أطلعي ده محل اكل عليش متعطلنيش أكتر من كده ..
طلعت وقتها من الصيدلية وانا هتجنن مش مصدقة ...مش مصدقة ان ده هو موسى !!
.....
مرت الأيام وموسى اتخطب وعشان ابين للكل انه ميهمنيش حضرت خطوبته بس رجعت من هنا مخنوقة بعد ما شوفت نظراته اللي كلها حب لخطيبته الجديدة وازاي بيعاملها زي الملكة ...زي ما كان بيعاملني بالضبط .....
وبعد ست شهور تقريبا اتجوز ...كنت واقفة في مكاني وانا بشوف موسى بيتقدم في حياته وانا مش باخد حتى خطوة ...كنت متحسرة عشان ضيعته من ايدي ...رغم ان كتير اتقدموا بس محدش كان لا في مستواه المادي ولا أخلاقه ....يمكن غلطي الكبير اني مديتش نفسي فرصة اتقبله الأول وبعدين ارتبط بيه ...انا جرحته وعارفة كده وعمري ما هسامح نفسي ......
..........
بعد سنة
-موسى حاسب لتوقعني ....
قالتها جميلة مرات موسى وهو ماسك ايديها ومغمض عينيها ....هو كان بيضحك بمرح ....أخيرا وصلها لحد البلكونة واللي كان حاطط فيها ترابيزة بيضة كبيرة وعليها تورتة عليها صورتهم ....
فتح عينيها فابتسمت بسعادة وقالت:
-ايه ده ؟!
-ده احتفال أول سنة لينا يا روحي ...كل سنة هنحتفل كده ...
قعدها على الكرسي  وبعدين قعد هو وحط شمعة واحدة شكلها حلو وقال:
- ...كل سنة وانتي طيبة يا حبيبتي ...بإذن الله كل سنة هنحتفل كده...
-لما نشوف ...
قالتها جميلة وهي بتضحك وبعدين طفوا الشمعة وقطع موسى التورتة وفضل يأكل جميلة في بوقها وهو سعيد بطريقة محصلتش ...
مسكت جميلة كفه وباستها وقالت :
-أنا بحبك ..
-وانا بموت فيكي ♥️
قالها بسعادة وهو بيبوس ايديها .....
كان قلبه بيدق بسعادة ....السعادة اللي عمره ما شافها غير مع جميلة وكأن ربنا بيعوضه خير عن صبره ...صحيح سنين كتير اتحرم.من الحب وأخيرا ربنا اداله جميلة اللي نورت حياته ...
ابتسم وهو بيمسك ايديها  وهو حاسس ان حياته هتبقى افضل بكتير بإذن الله ....
تمت



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سكريبتات سولييه نصار🦋✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن