قبل الحفل ، لم يولي باي تينغ سونغ أي اهتمام لمعرفة قائمة المرشحين
و هذه هي المرة الأولى التي يراها ، وكان رد فعله حقيقي : " كلمات هذه الأغنية جيدة جدًا.... اووه وهذه أيضاً جيدة . هذه الاغنيه لدي في قائمة التشغيل الخاصة بي ..."
لم يستطع فانغ جوي شيا إلا أن يمسك بكمه ويدير رأسه نحوه ، و كلماته مثل التي تريح طفل أثناء المنافسة : " لا بأس ، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ترشيحنا لهذا " ثم أضاف: " لا تتوتر هاه "
كان الأمر كما لو كان يقول ذلك بصوت عالي ليسمعه نفسه
نظر إليه باي تينغ سونغ وابتسم
كانت تلك الابتسامة مثل صبي في المدرسة الثانوية يشارك في حدث رياضي مدرسي
كان بإمكانه أن يقول في لمحة أن فانغ جوي شيا هو الشخص الذي كان متوتر حقًا ، لذا قال عمدًا : " لا، أنا خائف جداً الآن ، ماذا علي أن أفعل ؟ المس صدري " ثم أخذ يد جوي شيا ووضعها على صدره
صدقه جوي شيا حقًا وعندما وضع كفه عليه ، شعر أن قلبه ينبض بسرعة كبيرة
: " لا بأس . على أية حال ، مازلنا..."
ما لم يتوقعوه هو أن مقدم الجائزة الذي لم يتبع الإرشادات أو النظام الخاص بالحدث أعلن النتيجة مباشرة : " الفائز هو - باي تينغ سونغ !"
وسط الهتافات الحارة ، دارت الكاميرا نحو باي تينغ سونغ الذي تم القبض عليه على حين غرة ~
كان كلاهما مرتبكين بعض الشيء ، وكان باي تينغ سونغ لا يزال يمسك بيد جوي شيا على صدره
جعلت هذه اللقطة الجماهير أكثر حماس ، كما لو أنها لم تكن لقطة الفائز ، بل ' كاميرا القبلة ' المباشرة لرابطة كرة السلة الأمريكية - حيث يتعين على كل من يظهر على الشاشة الكبيرة تقبيل الشخص الذي يجلس بجانبه
ظلوا متجمدين على هذا النحو لمدة ثانية أو ثانيتين تقريباً ثم أدرك جوي شيا فجأة ما كان يحدث وسرعان ما سحب يده من تحت يد باي تينغ سونغ واحمرت رقبته
كان هذا حفل توزيع جوائز ؟
هذا عمليا القبض على شخصين على علاقة غرامية !
على الرغم من أن باي تينغ سونغ كان ايضاً مرتبك بعض الشيء ، إلا أنه سرعان ما غير حالته ، ووقف بابتسامة مهذبة إلى حد ما بينما يشير إلى زملائه في الفرقة : " تعالوا معي ياااه "
هز الآخرون رؤوسهم ولوحوا بأيديهم ، مشجعين باي تينغ سونغ على الصعود بنفسه ~
لم يكن لديه أي طريقة أخرى ، لذا لم يتمكن الماكني في الفريق من الصعود إلى المسرح إلا بمفرده
كان يرتدي بدلة سوداء مصممة خصيصًا ، ولم يكن هو نفسه كما كان عادةً ، وكان مزاجه المتميز يحيط به دائمًا ، ولكن كان هناك المزيد من النضج فيه الآن
Ch106
Start from the beginning
