صوت الصخب هو كل مايمكنك تمييزه عزيزي...
موسيقى عالية، صرخات وضحكات هنا وهناك، اجساد تتمايل واصوات تندن اللحن، اصوات المحركات تصدح وتضج بالمكان تجعل المزيد من الادرينالين يتدفق عبر شرايين الحضور
رائحة البنزين المحترق تختلط مع روائح المشروبات وعطور ال...
لم أقمبتدقيق الفصل بسبب التأخير لذا تجاهلواالأخطاءالاملائية✨ لا تنسوا التصويت بنجمة مضيئة وتركبصمتكم في التعليقات✨
استمتعوا✨
.....................................
الفصل الثالث:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اشعر بالمياه تتغلغل الى عمق رأتاي، انفاسي انقطعت منذ وقت طويل، اشعر بانقباض صدري
الم لا يطاق ضرب رأسي، وعندها فقط__
شهقة عميقة اطلقتها من بين شفتي، قلبي ينبض بشدة وسط صدري، لبثت لبرهة احوال استرجاع انفاسي بينما توالت الاحداث كالفلم امام ناظري...
لففت رأسي بسرعة أحدق بالمحيط من حولي، لسعة حارقة سرت على يدي عندما حركتها، خفضت رأسي الى ذراعي وعندها أصابني الادراك
انا في المشفى، مهلا___ انا في المشفى! لم أمت!
"اللعنة!"
خرجت من بين شفتي بتلقائية، يبدو انني اعتدت اللعن حتى في هذه الحالة لعنت بدل ان أحمد الرب على نجاتي
شهقة عالية اخرجتني من الدوامة التي وقعت فيها، التفتت الى مصدر الصوت
هناك عند باب الغرفة كانت تقف ليديا تناظرني بعينين حمراوتين والدموع تنساب منهما بغزارة، كانت تحمل بيدها هاتفها والذي افلتته بسرعة وانطلقت ناحيتي تحتضنني بشدة خرج تأوه من بين شفتي فسارعت بالابتعاد عني "اسف اسفة!" تمتمت بسرعة وهي تبتسم رغم الدموع التي لازالت تنهمر، بادلتها الابتسامة ورددت بصوت متحجرش بسبب جفاف حلقي
"لا عليك"
"كما انك تبدين بشعة بحق، ماهذا الوجه!"
اردفت بسخرية وتوقعت منها ان تصفع ذراعي او ماشابه ولكنها اكتفت بابتسامة صغيرة، وفجأة أجهشت بالبكاء وأخذت شهقاتها تتعلا شيئا فشيئا
