التفت لينظر من  النافذة ليجدها
بجانبه تقود سيارتها  لتبتسم له
فتح النافذة و هي ايضا لتقول _ هيا
توقف لنتكلم  هيا....
إبتسم بعدها قال _ اجل سأتوقف...

و عندما حاول أن يتوقف لم تتوقف السيارة
المكابح معطله و الوقود تتسرب من
السيارة لتقول هي و السيارة تسرع _
لما لا تتوقف...؟ دينو...؟
اجابها و هو ينظر إليها و الحزن بعينيه
_ المكابح معطلة لا تتوقف لا يمكنني
ايقافها....؟
جن جنونها و دموعها بدأت بالهطول
لتحاول بسيارتها الاقتراب من سيارته
ليقول لها _ ابتعدي و الا ستتأذي، لا
يمكنني أن ادعكِ تتأذي... جوانا... اوقفي
سيارتكِ...
ردت عليه بصراخ _ اموت و لا اتوقف
و لن ادعكِ وحدك....

أراد أن ينعطف بتجاه الجسر سور
لكن هي اتجهت بسيارتها أمامه و
أوقفت السيارة و لم تتحرك صدم هو
و السيارة لم يستطع ايقافها و اصطدمت
سيارته بسيارتها بقوة حتى تحطم الزجاج
و سبب لها الجروح و ارتطم راسها بالنافذة
، دين تحطمت أجزاء من السيارة و الزجاج
برأسه بقوة توقفت السيارتين بعد الارتطام
و الدخان و الوقود يتسرب من كلا السيارتين
جوانا كانت بالكاد صاحيه بعدها دفعت الباب
لم تستطع بعدها خرجت من النافذة بعدما
كسرتها أخرجت هاتفها و اتصلت على ويليام
بالكاد ترى ليجيب عليها _ اهلا جوانا...؟ لما
تتصلي الستِ بالفندق...؟
ردت عليه _ انقذنا.....؟ اعثر علي ويليام..؟

اغلقت الهاتف وقف من صدمته بسماع
كلامها ليحاول الاتصال لكن لا ترد بعدها
ارسلت رسالة انها تعرضت لحادث و عليه
أن يتصل بالاسعاف بعدها خرج مسرعا
بعدما اتصل بالاسعاف بعدما حدد مكانها
اما جوانا و هي بالكاد ترى اتجهت إلى
دين و يديها ترتجف و تبكي بعدها اتت
اليه و مدت يدها وضعتها على وجهه
لتقول _ حضرت السيد  العميد.... ارجوك
لا تتركني...؟ ليس لي غيرك... دينو.. هل
انت بخير...؟

بعدها جوانا حاولت
فتح الباب بعد عناء فتحته
و اخرجته بصعوبة بعدها لتضعه بحضنها
، لتمسح وجهه من الدماء و هي تكلمه بدأت
لا ترى أمامها بدأت الرؤية مشوشه _
لا تذهب ابقى معي... ويليام سيأتي لن
يتأخر.....

بعد دقائق أتى ويليام و معه الإسعاف
و الشرطه بسرعه نزل اتجه إليها راكضا
رآها و هي مليئة بالدماء و دين بحضنها
صدم اتجه إليها و جث أمامها ليقول
_ جوانا ماذا حدث...؟ كيف حدث هذا...

و جوانا تبكي لتقول له بعدما امسكت
يده _ انقذه لنأخذه إلى المشفى ويليام..
وضعه يده على وجهها ليجيب _ لا تقلقي
صغيرتي لنذهب هيا...

بعدها اتوا اخذوه بالاسعاف ذهبت
معه و هي ممسكه بيده و الدموع مستمره
و ويليام لحق بهم، اتصل ب اوليڤيا و أخبرها
صدمت كانت في صالة الرياضه و عندما
سقط الهاتف منها و هي مصدومة بكت كان
قد أتى مينهو توا ذهب إليها التقط هاتفها
ليقول لها _ اوليڤيا... هل انتِ بخير..؟
ما بكِ...
ببكاء اجابته _ اخي... اخي تعرض
لحادث.... علي الذهاب اليه...
رد عليها و هو يحاول تهدأتها _ لابأس
عليكِ سيكون بخير... سأخذكِ اليه هيا
لنذهب بسيارتي...

صدفة غيرت حياتي (مكتملة) Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu