اميره الجحيم🖤

50 21 10
                                    

نقضت أيام عزاء والدي «مَرت» ببطئ شديد امضتها «مَرت» في غرفتها تدعو الله ليغفر لوالديها ما اقترفاه وبين محاولات «عمران» لمواساة أخته الصغيره وإخراجها من حزنها..................
وعلى الجانب الاخر في أرضٍ أشبه بجنة الله على الأرض تتجول «شام» في السوق منبهرة بما تراه من جمال ألوان الملابس وتناسق الاشجار والازهار التي كساها الخريف بلونه الرائق الجميل ولاحظت ان الناس على عجلة من أمرهم ويسيرون بسرعة في اضطراب شديد فاستوقفت شابا تسأله عن سبب العجله ولكنه نظر إلى ملابسها نظرة اشمئزاز ولم يجب سؤالها؛
ولكنها سمعت تمتمة حديث
أن الملك سيمر على أسواق المدينه
إقشعرت من الحديث وشعرت بتوتر وبدأت تبحث عن مكان جيد للأختباء ولكن في طريقها ومن شدة توترها اصطدمت بعجوز دنا منها الأجل وتمكن منها المرض وأحنى ظهرها
فأسقطت من يديها سلة كانت تحمل بها طعاما
فاعتذرت منها وأعانتها على عجل فأمسكت يدها لتستقيم مرة أخرى؛ فاقشعر جسدها من تلك السيده وأحست بطاقة غريبه تخترق جسدها
ولكنها لم تهتم لأنها
هرولت وأسرعت خطاها إلى ان وصلت الى زقاق صغير وألقت تعويذه على نفسها فأحاطتها حلقات من نور وتغيرت ثيابها وهيئتها إلى فتاة فائقة الجمال وتمتمت بتعويذة أخرى فاختفت من مكانها وانتقلت إلى قصر مهيب الجمال
«أهلا بعودتك يا مولاتي.... لقد ذُعرت من تأخرك وبذلت جهدا كبيرا لئلا تكتشف مولاتي نور بغيابك»
شام:«أعتذر يا زعفرانه أحضري لي الثوب الذي أتت به والدتي»
كانت الملكه نور تستشيط غضباً من أفعال ابنتها الغير المسؤله وهي في طريقها إلى غرفتها لتكتشف الخدعه الجديده التي تحيكها ابنتها مع زعفرانه...........
ذهبت «مَرت» إلى مدرستها أخيرا بعد إلحاح ومحاولات إقناع كثيره من عمران والتقت بيلسان عند باب المدرسه وكانت مع فتيات أخيرات يتبادلن أطراف الحديث وعندما رأت مرت ذهبت إليها وواستها بكلمات لطيفه وعناق لتخفف عنها التوتر الذي يعتريها ولكن مرت لم تتأثر ابدا بل ازداد توترها عندما عاد ذاك الصوت يدور في رأسها «همزه الوصل تذكري دائما الغد يعكس اليوم هو عباره عن تفاصيل لم نرها في الماضي؛ مخبأه في عالم اخر عباره عن متاهات وحيوات اخرى تحتاج لهمزة وصل»
انتهى اليوم الدراسي بلا أي جدوى بالنسبه لمرت

وفي طريقها هي وبيلسان للعوده الى المنزل بعد أن أصرت على العوده معها إلى منزلها بعد ان رأت حالتها المزريه فأصرت ان تبقى معها ولا تفارقها إلى ان تتحسن
دلفتا إلى المنزل تحت انظار أخيليا القاتله التي لاحظتها بيلسان دخلت مرت غرفتها وأغلقت الباب وفي اثناء اغلاق الباب أحاطت بها حلقات مضيئه
وحملتها وانتقلت الى«مملكه الجحيم»
......................

MARTWhere stories live. Discover now