البارت الرابع

13.1K 272 30
                                    

شمس : شريف طيب اسمعنى وقولى مبروك
شريف: مبروك يا ستى ويلا بقى عشان منتاخرش
شمس مسكت شريف من ايده وبصتله فى عينه
طيب راعى مشاعرى وكلمنى حتى باهتمام دى اقل حاجه تقدمهالى متنساش انى مراتك وهاجى على نفسى واروح معاك تتجوز اللى بتحبها
شريف: يا شمس انتى اللى جاية تكلمينى فى وقت غلط سبينى بقى وشد نفسه منها
دخلت شمس لبست وكانت جميله كالعادة
نزلوا وركبوا عربيه شريف ووصلوا لبيت شاديه وجدوا أهل شاديه فى انتظارهم
دخل شريف وجلس وبجانبه شمس ومن الجهه الاخرى شاديه وبدأ شريف فى الحديث
شريف : أنا جاى يا عمى طالب ايد بنت حضرتك شاديه
والد شاديه: انا شاديه كلمتنى وحكتلى ظروفك كلها وبصراحه انا مش هكون مطمن عليها
شريف: ليه مش هتكون مطمن انا بحبها وهجبلها كل اللى نفسها فيه
والد شاديه: وانا عشان اطمن على بنتى وانك فى يوم ماتتخلاش عنها وتكتفى بمراتك القديمه لازم تامنهالى
شريف: ايه المطلوب وأنا اعمله طيب
والد شاديه: تكتبلها الشقه اللى انتوا قاعدين فيها دى باسمها ها قولت ايه
نظر شريف لشاديه وهى هزتله دماغها بمعنى وافق
وافق شريف على طلباتهم جميعا وكانت شمس تنظر لما يحدث بزهول كانها فى حلم لم تستطع أن تفوق منه أهذا زوجها حبيبها من كانت تترجاه ليقول لها كلمه طيبه الان تراه يفصح عن مشاعره امام الجميع لكن لغيرها
كيف لى أن اتحمل ذلك ملعون هذا القلب الذى احب شخص كهذا

طلب شريف من والد شاديه ان يجلس هو وشاديه بمفردهم ووافق والدها على طلبه
شريف : أخيرا اخيرا يا حبيبتي هتنورى بيتى كلها اسبوع ونتجوز
شاديه: استنى الاول هو احنا هنبتديها كده
شريف : فى ايه بس
شاديه : هى ايه اللى مراتك لابساه ده هى جايه وعايزه تغطى عليا
شريف: مالها هى لابسه ايه بس
شاديه: انت مش شايف الفستان اللى هى لابساه عامل ازاى انت لازم تاخد موقف منها يا شريف ليه هى بتنكد عليا فى يوم زى ده قدام اهلى جايه ولابسه كده عايزه تعرفهم يعنى انها احلى منى
شريف: مسك ايديها وباسها ماتزعليش نفسك يا حبيبتي انا هتصرف معاها انا عايزك تنبسطى وبس
شاديه : ماشى يا شريف لما نشوف وانا عايزه اوضه نوم جديده وتحطها في الاوضه الكبيرة ماترمنيش فى الاوضه الصغيرة
شريف: حاضر يا قلب شريف طلباتك اوامر
زاد غرور شاديه بكلام شريف لها وتنفيذه لجميع رغباتها وظنت نفسها ملكه حقا وأن الجميع فى خدمتها
انتهى اليوم وذهب شريف وزوجته للمنزل مره اخرى وعندما دخل المنزل
شريف: ايه اللى انتى لابساه ده انتى رايحه وعايزه تبينى للناس انك اشيك منها
شمس : لأ طبعا انا مفكرتش كده انا حبيت البس حلو عشان اشرفك ويعرفوا انك إنسان محترم
شريف: ماشى يا شمس هعديها بس بعد كده خدى بالك واه من بكره هتنقلى الاوضه بتاعتك الاوضه التانيه عشان هجيب غرفه نوم جديده
شمس : اى اوامر تانيه يا شريف
شريف : لأ شكرا
دلفت شمس غرفتها وابدلت ملابسها وذهب للفراش ونامت نوم عميق
فى اليوم التالى نهضت شمس وابدلت ملابسها وذهبت لعملها مباشره دون تحضير الطعام لزوجها اكتفت بايقاظه وابلاغه انها سوف تذهب لعملها باكراً
وصلت شمس الشركه ووجدت سيارات فارهه تقف خارج المبنى دلاله على وجود زائرين مهمين داخل الشركة
ذهبت شمس لمكتبها مباشره وجدت صديقتها صفا بانتظارها
شمس : صباح الخير يا رويتر ها ايه الأخبار
صفا : نوح بيه مضى صفقه كبيرة جدا مع شركه سيارات كوريه هياخد توكيل تصنيعها هنا فى مصر
شمس : بجد ده خبر حلو أوى واضح ان نوح بيه ده طموح جدا
صفا: وكمان حقانى
شمس : دى حقيقة
صفا: هو دلوقتي في اجتماع مجلس إدارة وبعد كده هيفرجهم على الشركه وخط سير العنل بيكون عامل ازاى
جوزك جه صحيح
شمس : لا سبته نايم
صفا : بتهزرى فى يوم زى ده الغياب فيه بيكون ب ١٠؛
شمس : وش العروسه الجديدة
صفا : عروسه ايه
شمس : هحكيلك كل حاجه يا صفا عشان انا خلاص بنهار مش عارفه اعمل ايه
حكت شمس لصفا كل حاجه حصلت معاها من بداية جوازهم
صفا : وليه تستحملى كل ده يا شمس ليه
شمس : فى انى ست فاشله مقدرتش اخلى راجل يحبنى تخيلى تبقى عايشه مع واحد ليل نهار فى البيت وبتعملى اى حاجه عشان ترضيه وهو مش شافك أصلا تخيلى ممكن بقى حد غريب يحبنى إذا كان القريب محبنيش
صفا: غلط يا شمس اوعى تقولى الكلام ده تانى جوزك اللى مريض مش انتى صدقيني انتى أى حد يتمناكى زمايلنا فى الجامعة كانوا بيخافوا يكلموكى عشان شايفينك كتيره عليهم اوعى مره تانيه اسمعك تقولى كده
المشكلة شريف عايش فى الماضى سبيه يشبع بيها واطلقى منه
شمس : ولو أطلقت هروح فين هبقى لواحدى حتى لو رحت عشت مع اخويا ومراته تفتكرى هبقى مبسوطه وانا حاسه انى متقله عليهم حتى لو مقالوش بس هحسها فى تصرفاتهم
صفا: وانتى ناويه على ايه
شمس : هسيبه يعمل اللى هو عايزه وهكتفى بدور المتفرجه فقط
صفا: وليه تاذى نفسك كده يا شمس انتى اعلى من كده
شمس : انتى عشان بتحبينى بس بتقولى كده انا الفتره الجايه هركز فى الشغل فقط هى دى الحاجه الوحيده اللى انا ناجحه فيها

نوحWhere stories live. Discover now