هنا بدأ عدي بإبتزازها أكثر وأكثر قام بطلب صور منها رغم رفضها الشديد هددها كثيرا وكثيرا وكانت تظطر لإرسال صورها الكثيره في يوم كانت فيه منهاره دخلت عليها أمها...
أم نور: نور لماذا لم تأتي وتأكلي معنا؟
نور: لا لايوجد شي يا أمي
أم نور: نور لماذا وجهك مصفر هذا ولماذا أنتي خائفه؟
نور: أمي لا يوجد شيء أرحوكِ أتركيتي.....
أم نور: حسنا
عادت نور إلى حالها المحزن حتى أتاها إشعار إضافة من اللعبه ...
نور: من هذا أو هذه يا ترى ولماذا لا يوجد غير حرفA
بعد ما أعادت الإضافه نور
نور: مرحبا
أمجد: مرحبا
تفاجأت نور لأنها وجدت بأنه صوت شاب!
كان أمجد يبلغ من العمر 20 عاما وكان يحب لعب ألعاب الفيديو كما تحب نور
أمجد: مرحبا هل تسمعينني؟
نور: أجل أجل أسمعك من انت؟
أمجد: أنا أمجد وعمري 20 سنه وانتِ؟
نور: أنا نور وعمري 14 ماذا تريد مني؟!
أمجد: لا شيء فقط أريد أن نصبح أصدقاء
تذكرت نور حادثتها مع عدي وشعرت بالخوف من الحاضر لسبب وجود عدي
نور بتردد: حسنا
سألها أمجد عن أشياء كثيره تخصها حتى أرتاحت له نور وبدأت بالتحدث معه ولكنها لم تخبره بخصوص عدي، أكتشفت بأنه يدرس هندسة حاسوب.....
بعد أقل شهر
أمجد: نور أنا أحبك حقا
نور: لا أرجوك لا
أمجد ماذا؟
نور: لا لا شيء
كانت نور تخبئ مشاعرها تجاهه لأنها فعلا أعجبت به
أمجد: إذا ماهو رأيك؟
نور: بصراحه أنا أيضا معجبه بك كثيرا
أمجد: تعجبينني دائما
شعرت نور بالفرح الشديد وأخيرا احبها شخص من أعماق قلبه ولكن مع الأيام رأت شخصية أمجد الأصليه رأت الايره الحاده التي بها قالت له..
نور: أريد أن ننفصل لأنك غيور بحد كبير جدا وهذا لا يعجبنني بالرجال!!
أمجد: لا لن ننفصل وهذا القرار ليس بيدك
نور: وكيف ليس بيدي طبعا يمكنني أن أزيل عنك الإضافه بسهوله جدا جدا وبساطه
أمجد: لا تفعلينها وإلا سـ...
نور وهي تقاطعه بالحديث: وإلا ماذا أخبرني أتضن أنني خائفه منك هل سوف تقتلتي مثلا؟
أمجد: وإلا سوف أخبر والديك
نور: هههههه حقا؟
أمجد: أليس هذا رقم والدكِ: 34510921
نور: م ماذا من أين أحظرته؟
