تؤام روح

الفصل الثاني عشر [خرابة بيوت]

قبل ما ابدأ حبيت اوضح بعض التعديلات الي هعملها للرواية واحب اشكر الكاتبه (تقي حمدي) علي توضيحها للاخطاء الموجودة في روايتي وان شاء الله احاول اعدل فيها بقدر الإمكان ❤️
قبل ما نبدأ صلي على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 💗💗

--------------------------------

-اسيل بقولك

- نعم

- انا عايز اتقدملك

صمتت للحظة تستوعب ما قاله الان هل حقا يريد الزواج بها الآن ، لم تكن واثقة من مشاعره اتجاهها ولكنها الآن واثقه انه حقا يتبدال نفس هذه المشاعر ، سمعت صوت باب المنزل يفتح فقالت سريعاً

-طيب هقفل انا وهتصل بيك بعدين

ابتسم احمد لنفسه وقال

_طيب هنشوف سلام

_ باي

اغلقت الهاتف وخرجت لتتحدث مع والدها ، كان يجلس علي الأريكة بتعب من اليوم لتجلس أمامه اسيل تقول وهي مبتسمه

-تعبت؟.

-وهو في حد ماتعبش النهاردة

-عندك حق

نهض ينظر لها ويقول

- بس علي قلبي زي العسل ، عقبال ما افرح بيكي انت كمان

ابتسمت اسيل خجلاً فيوجد من يريد الزواج بها حقا ولكن هي متوترة لهذا الأمر ، نظرت اتجاه المطبخ ونهضت بخجل تقول

-طيب هروح اشوف الاكل ليتحرق

-اهربي اهربي لما نشوف اخرتها

_____________________________________________

بعد أن اغلق الهاتف معها ابتسم بسعادة يعلم أن آخر هذا الطريق موافقتها فهي واضح جدا إعجابها الشديد به منذ أن أصبحا اصدقاء ، نظر لتفسه بانتصار وقال

-قريب اوي هيقع الفار في المصيدة

دخلت والدته وهي تقول

-لا حول ولا قوة الا بالله ، بتكلم نفسك تاني ليه في المرايه

-جاي علشان اكل حاضر

-طيب يلا يا قلب امك

-اطلعي وانا جاي وراكي

خرجت أمامه وخرج هو خلفها ليبدأو بتناول الطعام معا ، قالت والدته وهي تاكل

-ليه ماحضرتش فرح صحبك خالد

-باركتله في التليفون وماكنش ليا نفس احضر افراح اليومين دول

-اممم ، وانت هتتجوز امتي

-قريب بأذن الله

-ومين العروسة

ابتسم احمد لوالدته وقال

- اسيل

-اسيل؟!..

-اه اسيل ، مالها اسيل