زَوجـتِـي خـطٌ اَحـمـرَ !

Start from the beginning
                                    

هل حقًا هُوَ مَن اسرهَا ؟ هل هي حقًا أسيرة لديهِ مُجبرة عَلي الزواج مِنهُ ؟

ام انهَا اصبحتَ أسيرة لحُبهِ وَ مهما حدث لن تستطيع الهُروب أبدًا ....

انهُ حُب ...وَ ليس فقط يونغي مَن بدأ الوقوع فِي حُبهَا بل أيضًا هي !

سيدة فِي بداية الستينات تسيرُ مُتكأة عَلي عصا شامخة راس ترتدي قُبعة أنيقة بهَا بعضُ الشِباك التي تُغطي عَيناهَا

جلستَ فِي الصالة تنتظِر قدوم الملك بما أنهَا هُنا لِاجلهِ

فِي الواقع هذا ما هو ظاهر ام انهَا هُنا لِامرٍ اخر اهم بِنسبة لهَا

" ما الأمر سوكجين ؟ لا تُريد رُؤية والدتكَ ؟ "

اردفتَ بِتضايُق واضِح وَ مع ذَلكَ لم يجعل هذا سوكجين يتغاضى عَن موقفهُ

" بِالطبع لاَ يرغب فِي هذا ، أعني مَن يُحب أن بتعامل مع شخصٍ مغرور مِثلُكَ "

" لاَ اوافقكَ الرأي حقًا يا اخي ...أعني أنا لن اتجرأ وَ اجعل ابني يتزوج فتاة مِن عامة الشعب "

تفوهتَ بغرورهَا المعهود مما جعل الملك مين يتنهد بتعبٍ مِن تصرفات اختهُ

وَ لَكِن لِمَ انزعج سوكجين من هذا ؟

" هذا اذا كانا متزوجين بالفعل وَ ليس عَلي الورق فقط ! "

صوت الملكة كيم صدح فجأة فِي القصر لافتًا انتباه الجميع بينما هي تقف بِثقة تنظُر الي الملك وَ يونغي بِانتصار فَالان هي هُنا حتي تنتقم مِما حدث

.
.
.
.

واقِفة تنظُر بِثِقة وَ خُبث لِيونغي الذِي لاَ يقل عَنهَا ثِقة وَ يوون كي التِي ارتبكتَ فقط خوفًا عَلي يونغي مِن والدهِ

أما الصدمة بِالفِعل قد اخذتَ حيز كبير مِن ملامح الملك مين وَ اُختهُ التِي الان بداخلهَا سعادة كبيرة بِسبب أن فقط قرار اخيهَا بِنسبة لهَا خطأ

" ما الأمر يونغي ؟ لاَ تجد التعليق المُناسب أ ليس كذلك ؟ "

اردفتَ الملكة كيم وَ معالم الانتصار تعتريهَا الا ان حقًا ثقة يونغي تجعلهَا ترتبك حتي لو لم تُظهر هذا

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 14 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

جَارِية فِي مَمرِ قَلبِيWhere stories live. Discover now