أنْزلنا أرجوك دازاي سامّا!...

635 46 77
                                    

🔴.☆هذه القصة واحدة من القصص القديمة المنشورة سابقا!☆.🔴

عدد الكلمات: ١٤٧٣ كلمة♡.
الحالة: مكتملة💥.

النوع: قصة قصيرة⚘.

أبطال الفصل: دازاي، تشويا، أكوتاغاوا، أتسوشي، موري!.
تصنيف الفصل: كوميدي!.

#تشويا...

كنتُ أقود سيارتي الحمراء الفاخرة وأنا أستمع إلى نوعي المفضل من الموسيقى بِواسطةِ الراديو الخاص بِسيارتي...حتى تم إيقافها فجأةً...وسمعتُ صوتَ إمرأةٍ تقول: "خبرٌ عاجل..."

فور أن سمعتُ تلك الكلمة حتى أصبحتْ جميعُ حواسيَّ مع تلك المرأة...أستمعُ إلى كلّ كلمةٍ بتركيزٍ شديد...أقوى حتى من تركيزي على الطريق...ربما لم أكن أركز أساسا:)!.

أكملتْ المرأة: "تم إيجاد سيارةٍ محطمةٍ إلى أشلاءٍ قد سقطتْ من أعلى الجرفِ الموجودِ في إحدى المدنِ القريبة من يوكوهاما...وقد عُثِرَ على شخصّ ما بها لم نعرف هُويته بعد!...لكن...من الغريب أنه مازال حيا!...قد قام الأطباء بعمليةٍ عاجلةٍ له...ونسبه نجاحها ضعيفة للغاية!...وقد نجحتْ:)!...لكنه سيستغرق أشهرا حتى يتعافى!...الشرطة تحيط بالمكان حاليا للتحقيق...يقول أحد الأطباء عندما إستيقظ الشاب واستوْعب محيطه قال بإشمئزاز: 'تبا أنا لازلتُ حيا'...يبدو أنه...أنه...كان يقوم بعمليةِ إنتحار؟!!!."

شعرتُ بالإشمئزاز مما سمعته!...كنتُ قد تعاطفتُ مع ذلك الشاب حتى سمعتُ كلمةَ إنتحارٍ في الموضوع...علّقتُ ساخرا على كلامِ المذيعة: "شباب هذه الأيام لا يقدرون قيمة الحياة حقا!."

ثم أكملتُ حديثي مع نفسي بتأنيب: "يُفترضُ أن يهتم البشر بحياتهم...فهم لم يُخلقوا عبثا...يقومون بإيقاع أنفسهم في_."

لم أستطع إكمال حديثي بسببِ تعرضي لحادثٍ لِعدم تركيزي على الطريق:)!...لقد نسيتُ أنني أقود من الأساس!...إنها آخر مرة أقول حكما فيها...لحسنِ حظي تم نقلي سريعا إلى المشفى:>!.

أُخذتُ إلى قسمِ الكسور...فَلمْ تكن جراحي خطيرة...فقط...بعضُ الكسور الصغيرة...والسيارة لم تتحطم كثيرا...حمدا لله...كل ما في الأمر أنني قد إنحرفتُ عن الطريق وإصطدمتُ بالعمود:)!.

بعد معالجة جراحي ونقلي إلى الجناح المخصص لكي أرتاح...وجدتُ ثلاثةَ رجال...أحدُ أولئك الثلاثة...رجلٌ يبدو في الخمسين من عمره...والشّابيْن يبدوان في العشرينات من عمريْهما...الغريبُ في الأمر أن ثلاثتهم كانوا مُكَسَّرين ومُجَبّرين في كلا ذراعيْهم وساقيْهم:)!...بالإضافة لهذا، كان الرجل الكبير يضحك تارةً ويبكي تارةً أخرى!...أثار هذا فضولي...ودفعني للسؤال عن حالهم هذا!.

فَقال...وقد عرفتُ منه أن اسمه موري أوغاي وأنه خال الشابيْن...أحدهما يدعى ناكاجيما أتسوشي...والآخر أكوتاغاوا ريونوسوكي: "هاهاها...إنها قصةٌ طويلة يا بني!" ثم بكى!.

○Short Stories & Long Novels○Место, где живут истории. Откройте их для себя