بداية جديدة Chapter 1

188 12 3
                                    

Takemichi pof:
اللعنة.. انا اسقط.. يا لها من نهاية بائسة.. للتو اعتقدت انني في زفاف... اتضح انه حلم.. كل هاذا حلم لعين.. اسف هينا.. هذه المرة لن اعود لانقاذك
.
.
.
.
.
مجددا؟.. لا.. هذه المرة مختلفة..

هل كانت عيناي سوداءدائما

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

هل كانت عيناي سوداءدائما... لا.. لم تكن و بالطبع.. هاذا ليس عاديا..

The author pof:
لقد كانت تلك الكلمات كافية لجعل ذلك الصغير يهرع الى الطابق السفلي من منزله.. منزل بسيط.. نعم بسيط.. لكنه دافى..
عاش تاكيميتشي دائما مع امه التي اغرقته بالحب و القبلات المحبة
(بالطبع انا لست من النوع الذي سيجعل ماضي تاكيميتشي حزينا لارضاء الشخصيات و اثارة شفقة الاخرين.. اعني هاذا كرنجي جدا و كلاسيكي)
لقد كانت قبلاتها جزءا من روحه و بلسما لجروحه تلك الام العازبة.. نعم عازبة.. تلك الفتاة التي وثقت بمن تدعوه رفيق روحها لدرجة تقديم جسدها له طواعية و بدون خوف.. نعم لقد اخطأت.. و علمت انه خطأها لكنها.. لكنها تداركت الامر و حافظت على اخر موجة امل في بحرها الميت..
ذلك الطفل الذي اعتاد ان اكون عينيه زرقاء فاتحة كانت تلك العينين هي من جعلت في عالمها الوان ممتدة فوق حدود ذلك المنزل الدافئ
«ا.. أمي..؟»
«عزيزي صوتك يبدو مرهقا.. هااا»
قالت الاخيرة بينما تلتفت لترى زرقة عيني طفلها تتحول الى سواد يغلب على زرقته..
«تاكيميتشي... عزيزي هل انت بخير.. هل تشعر بالم بعينيك.. هل لاحظت ذلك مسبقا.. هل هذه عدسات.. هل هاذا مرض من اي نوع»
«اميييي.. انا بخير.. و لكنني جاائع»
قال ذلك بينما يتصنع الطفولية..
«سأعيد النظر بالذهاب»
«الذهاب؟.. الى اين؟»
«ههههه عزيزي.. هل نسيت اليوم يوم سفري..»
«ا.. ن.. نعم»
كان اليوم هو ما يفترض على الام العازبة ترك ابنها الوحبد في منزل اعتاظ ان يكون دافئا.. لكن برودته.. اخذت تغلب على دفأه فور رحيلها..
«لما بجب عليك السفر»
يتبع

I don't care لا اهتمWhere stories live. Discover now