يَـ أبو عيون اليلمعن سود
يمتة لگلبي راح تعود ؟
- بقلمـي زهراء أمجَــد .
لحضات جمود وصدمة ، الحيرة بينت بملامحي ، بوقتها حَسيت بهتت روحي من كلامة ، حروفة تتردد بعقلي وأنا مركزة بيهن حسيت صارت خربطة براسي وتزاحم أفكار ..
عافني وراح وطلَع بكل برود لبيت عمي ، تمنيت بـِ هالحضة اموته واشرب من دمة ،
تمنين بوقتها أدمر راسة اسوي طشار ..
رجعت روحي اتسحول تسحول ، على ماوصلت للبيت ما أعرف تفكيري لأي ناحية يتجه ، كلامة خربط كل افكاري وشوش روحَي مو بس عقلي ،
مصيري مجهول ، الذيابة مني و بيَ تحاول تنهش لحمي ، وتقتل كل ذرة مشاعر بداخلي .
ام متسلطة طغت بجبروتها على ابنها ، واختها ظالمة طاغية تبث سمها مثل الحية تلدغ وتضم راسها
لحضات سؤال يراودني ..
ابوية شنو السواه حتى نكرها للدرجة هذهِ ؟
رجع تفكيري لأيهاب الي رغم فارق السن البسيط الي بينه بس مااستسلم من عمره 16 يحبني وللأن مازالت مشاعرة اتجاهَي ساكنة قلبة ،
عرف كلش زين ما عندَي اي مشاعر اتجاهة ولا ذرة 1% ،
ورغم تجاهلي بكل موقف يجمعنه يثبتلي قوة اصراره وحُبة المُستمر والصادق گدامي وطغاتي وعصبيتي ومشاعر الكره اله بس تحملة الى متى يستمر هيچ وياي ؟ ..
فزيت من صفنتي على امال و هيَ تنده بيَ ؛
- امال : وين سارحه لچ ، شگد صحتج وا أنتِ مو يمي ترى وضعچ ابد ماعاجبني !!!
صاير شي بَبيت عمي ؟؟؟
جاوبتهها بَبرود مرسوم على ملامحي ؛ - شيصير بعد اكثر من الديصير ؟؟
ولد العم بدو بمگايدتهم عليَ ، منين التفت ما أعرف ما أعرف !!!!
- امال : ياهوَ منهم ؟ شنو جديد شسامعة ؟؟
- عمار وگفني ويحچي الغاز مُطنة و الوضع ماتوقع يمر بخير وياهم ملاحگيني مثل الحراسة يحفرون جواي .
- الي الچ مايصير لغيرج لو شما يگيدولج ، خلي املچ بِرب العالمين جبير ولا يخيب ، كلشي يصير بي حكمه بس تنعرف بوقتها لو شگد ماندبنا ، حضنا بَالأخير راح نتفاجأة بترتيب رب العالمين لحياتنا وبمعجزاته ألنا ، ربج يمهَل ما يهمِل .
- و النعم بالله ، يالله رايحه انام تعبانة .
- روحي ، الله يبرد كلبچ وينولچ الترديه .
وفعلًا نمت ،
بصباح اليوم الثاني الشمس طالعة تصگع و الجو حلو بروده على هواء عالي ينقي روحَي ويصفي افكاري الهوسة
، واگفة ارش بالطارمة والحديقة اسقي الزرِع ،
اجتني احلام من بعيد تهوفچ صوبي وتلوحلي بأيدهَا وصلت يمي تلگيتها ،
- هلة بَـ هالطير شجايبه علوم أليوم ؟
YOU ARE READING
في ازقة الحب يحدث
Romanceاحَبّت احدهُم وآخر يُحبها غالَبت التّقاليد والأعرافَ من أجله ظَنًّا مِنها أنّها ستكُون مِن نَصيبَه ليَحاربهُم الجميع على ذلك الحُب المَمنوع هيَ حَاربت من اجِل مَن تُحب بَينما مَن أحَبها حَاربَ حُبها لأنه وكَما يقول هي "طفلَتي" ومن يجرُأ عَلى اخذها م...
