Part 29

47 12 4
                                    



لم ارح قلبي برؤيتكِ...
I didn't rest my heart
with your vision

أحدهم شاركني الحياة.... سرق مني
أجملها و رحل....!!




مرت ايام و ليالي و بقي يفكر
بها و بما حدث و كيف و يتمنى
لو انها تظهر أمامه و لو ثواني قليلة
بعد تفكير طويل قرر الذهاب إلى
المدينة التي ذهبت إليها و تحويل
عمله هناك كان متلهفاً لرؤيتها بشدة
قرر الذهاب إلى نيويورك إلى العاصمة
ألباني في طريقه و هو في الطائرة جالس
يفكر بكل لحظة منذ مقابلتها إلى آخر
ما حدث ليقول _ كأن كل شيء كان حلماً
لم يبقى الحلم تلاشى بسرعه لكن صدفتي
بها كان أجمل شيء لكن لم اقابلها تمنيت
لو انها تكلمت معي قبل رحيلها...

بعد ساعات بعدما نزل من الطائرة
توجه مع رجاله إلى فندق حجز به
و كان الفندق ويليام لأنه أرقى فندق
في ألباني بعد وقت وصل الفندق نزل
و توجه إلى الداخل و يرتدي أجمل الملابس
الرسميه و نظارات و أنيق جدا بعدها احد
الموظفين أخذوا حقائبه إلى غرفته قبله
و ليجهزوا له كل شيء بعدها اتجه إلى
الممر ليذهب بالمصعد و هو يسير فجأة
على بعد مسافه ظهرت اوليڤيا تسير
و تتكلم على الهاتف و تضحك انيقه
مشرقه بكل ما تمتلكه صدم بما راه
تجمد بمكانه لم يعرف ما يقول بعدها
بعد الصمت و الطويل التفت ليراها
لم يجدها صدم بحث هنا و هناك لم
يجدها حزن بعدها ليعود إلى المصعد
ليذهب ليقول _ هل أصبحت تهذي يا
مينهو....؟ هل يعقل أنني بدأت احبها...؟
أنني أراها في كل مكان... اذهب اليه..؟

بعدها ذهب إلى غرفته دخل جلس
على الاريكة و اغمض عينيه قليلا
اما عند دين في غرفته كان يعمل
و مكتبه مليء بالملفات و يكتب مستمر
بعدها احتسى بعض القهوة و نظر الى
الساعة ليقول _ لازال الوقت مبكرا سأكمل
عملي و اخرج.... اين ذهبت اوليڤيا تأخرت
اوصيتها ان تحضر لي أقلام نفذت مني...
هذا اخر قلم لدي....؟

بعدها ليصمت لثواني قليلة ليلتفت الى
الجهة الأخرى نظر وجد جوانا جالسة
على المكتب تبتسم له و تنظر اليه تفاجأ
لتقول له _ حضرت العميد هل نفذت
اقلامك.....؟ هل احضر لك قلم...؟
ليرد عليها _ هذه انتِ.....؟

إبتسم ليمد يدها ليمسك وجهها فجأة
تلاشت و اختفت لينظر هنا و هناك
كانت مجرد خيال لم تكن حقيقه حزن
كثيرا كانت قد اتت اوليڤيا رأته بعدها
لتقول له بعدما اتت و احضرت الأقلام
_ اخي...؟ ماذا يحدث هل تشتاق إليها..؟
تنهد بعدها قال _ و هل لي غيرها...؟
حياتي ليس لها الوان او طعم بدونها..
تكلمت لتقول _ الم يكفي فراق طوال
هذا الوقت و هذه السنوات...؟
دمعت عينيه صمت لدقائق هي اتجهت
اليه لتعانقه و هو ايضا ليرد عليها بعدها_
ليت يعود كل شيء كما كان في السابق
كما كنا في المركز خاصتي....
اجابته و هي تربت على ظهره _
سيعود كل شيء كما كان يوما ما لا تقلق
و سيعود الاخرون... سام و كاس و ايضا
ڤيون و جميع من رحل لا تقلق...
رد عليها بعدما ابتعد و ابستم _ اجل
، علي الذهاب الان لأستنشق بعض
الهواء...

صدفة غيرت حياتي (مكتملة) Where stories live. Discover now