بقــلمي || زهراء حيدر
#أحفاد_ الحُــــطام
" البــاࢪت الراــبع "
" بــسم ألله الرحــمن الرحـــيم "
( يِــــا عَـلــــيٌ )
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
لطفاً لاتنسون التصويت والتفاعل بين
الفقرات
~.~.~.~.~.~.~.~.~.
"ترف"
مرت الايام وسراج نقل شغله منا لان جان بغداد وهوه ميكدر يروح يوميه لبغداد فه اجر شقه هناك
وكل نهايت اسبوع يجي وياخذ اجازه كم يوم يضل وبعدين يرجع
بس هسه نقل شغله هنا جدي وعمامي كلهم ايدو .
كعدنه الصبح نضف البيت كلنه ونرتب غرف الولد الجوه لان محمد ويسر راح يجون
الولد كلمن راح لدوامه واحنه بدينه نضف وعماتي يطبخن الغده
رُقيه دوامها صباحي وداومت لان هيه بكلوريا بس اني ماداومت
كملنه كلشي انتبهت على رهف
ثرمت زلاطه وحطت فوكاها دبس رمان وكرفس وليمون وملح وخبطلتها ضاكتها وضحكت؟
ترف - حركاات بركات مهمددد سلووات.
زينب - وجععع ولج حرام تصنفين!
ساره - لا عادي مابيها شي.
رهف - اهاا حجت ام العلوم.
- ههههههههههه ليش ولج ؟
- وشمدريج حلال ترا صدك حرام هاي معناها دصنفين على النبي محمد (ص)
- ياا ستغفر الله، ستغفر الله معليه هاي اختج .
ترف - ايي، ايي هوه كلشي يصير صحتو ترف .
عفتهن وطلعت للحديقه من سمعت الباب يندك فتحت الباب طبت رُقيه وجها احمر وتلهث
رُقيه - بداااعت العزاز اريد مي بااااااارد !
كالتها وطبت للمطبخ كعدت بالكاع ترستلها مي ونطيتها.
رقيه - سلام الله عليك يا اباعبدالله الحسين .
التفتنه عليها كلنه من حجت هيجي
- يمه بنات ضليت كم ساعه بدون مي متت عطش الله يساعد الامام الحسين(عليه السلام) ضل ايام بدون مي!
رهف - سلام الله عليه .
ضلينه نحجي بااهل البيت عليهم السلام وعلى تحملهم للعطش وشلون انضلمو ورهف وساره كعدن يحجن النه قصص لحد ما سمعنه هوسه بالباب .
طلعنه وكفنه باب المطبخ شفناهم طبو كلهم وياهم محمد وياسر.
حُطام - هلاا بالابطال !
ضحكو وراحو سلمو على جدي وعمامي والولد وطبو للمطبخ سلمن البنات عليهم ورحت اني حضنت محمد
محمد - يااابه مشتااقين.
ترف - الحمدلله على سلامتك .
- الله يسلمج حبيبتي شلونج.
- الحمدلله بخير .
رحت سلمت على يسر حضنته من ركبته وشالني يضحك .
يسر - يمهه نزلي شتعلوو صايره جنج هايشه .
ترف - لا عليك الحمزه ؟
نزلت منه وكفت على جهه جريت التشيرت من جهت بطني
VOUS LISEZ
احـــفـاد الـ حُطـــام
Roman d'amourفي بيتٍ واحد تجمعوا لا بقوّة الدم بل بحنين القلب كبروا كالفصول تتشابك ضحكاتهم وتتشاجر قلوبهم ثم تعود دومًا لتتسع وفي الزوايا... كانت الحكايات تُكتَب بلا حقد بل بحبٍ يُشبه الطمأنينة..
