جريمة العشق

الفصل التاسع

(اعذروني بقا يا بنات انا مش عارفه هي اسم الحلقه ايه بعد الكارثه بعد ما غامبول عاد من الاول ومش هقول اسم الحلقه عشان انا مش عارفه اسمها ونسيت اسمها خالص)

وكانت بيان تنظر لهم بغيظ من هذا الكرتون الذي ما ان شاهده الاثنين ينسو اسمهم...تحركت بيان بغيظ نحيت باب المطبخ ودخلت...ونظرت الى التؤام...بغيظ قائلة : الله بقا هو ايه الملل دا اللي نازل على دماغي في كل لحظه..
نظرو لها التؤام بابتسامة...ومدت ميسره ايدها التي ماسكه فيه طبق كيك...ونسرين مدت يدها بالتفون...قائلين بابتسامة وصوت واحد : تعالي جنبي /تاكلي كيك/تتابعي معايا..
نظرت لهم بيان وكادت ان تتلكم...لكن سمعت صوت انفتاح الباب...فركضت بسرعة وخرجت من المطبخ...ونظرت الى ذلك الشخص الذي دخل المنزل...وما كان هذا الا هو جواد...وركضت بيان نحوه بسرعة وابتسامة...وامسك ايده بمرح وهي تنظر له ببراءة...ورفع جواد حاجبه باستغراب قائلا ببرود : عايزة ايه يا بيان من غير لف ولا دوران..
بيان بابتسامة : عايزك ياخوي تمشيني في الحارة دي..
كاد جواد ان يتكلم...لكن سمع صوت حازم ومالِك اللي سمعو كلامها قائلان بصوت واحد : وانا كمان..
نظر جواد المطبخ ثم اشار عليهم...وتكلمت بيان بابتسامة : لا دول لو كانو عايزين كنت هتشوفهم في وشك..
جواد ببرود : تمام يختي يلا امشو قدامي..
بيان بمرح : طب استنى شويه يا زوج اختي العزيز لاجيب تلفوني..
جواد ببرود : تمام يختي.........تحركت بيان نحيت الغرفة ودخلت...ونظر جواد الى حازم ومالِك اللي واقفين امامه قائلا ببرود :وانتو..
حازم ببرود : انا لا اهو انا لابس قدامك وجاهز..
مالِك : وانا برضو لا..
خرجت بيان من الغرفة وركضت نحيتهم قائلة بمرح : يلا بقا ننزل ياخوي..
ابتسم جواد ببرود ثم امسك ايد بيان وتحرك ووراه حازم ومالِك الذين كانو بيتكلمون بمرح...وخرجو من المنزل....ونزلو الدرج...وخرجو من العمارة بمرح...وتمشو في الشارع وكانو الثلاثه ينظرون الى الشارع بفرح وسعادة...فكان الناس بيتمشو بفرح وسعادة...وكان واحد وصديقه يتكلمون بمرح وصوت ضحكتهم عاليه...وكان في اطفال يلعبون مع بعض بمرح وسعادة...وكان في راجل كبير بالسن كان بيتمشى في الشارع بابتسامة وسعادة وهو يحرك السيارة الذي فيها خضروات وفواكه وكان بيغني بمرح ورضى وكان صوته جميل...نظر له حازم بابتسامة ولم يعرف لما احس انه قد راه من قبل وانه يعرفه...لكن كان سعيد في الاجواء المكان والناس الذين يملوه ضحك وسعادة...وليس هو الذي كان سعيد...ف مالِك وبيان ايضا كانو سعيدين لهذا الاجواء الاجواء والسعادة الذي تعم العمارة والشارع...نظر لهم جواد بابتسامة ولم يتكلم...فتحرك نحيت الراجل الكبير ووقف الراجل عندما راه ووقف جواد امامه...قائلا الراجل بابتسامة : ازيك يا جواد يا ابني ليك وحشه والله..
جواد بابتسامة وهدوء : الحمدلله يا يا حج ايوب...وانت عامل ايه..
ايوب بابتسامة : الحمدلله تمام يا ابني.........ثم نظر الى الثلاثه ونظر الى حازم بابتسامة وقد فكره عدي ولم يلاحظ لون العيون : ازيك يا عدي يا بارد...يا ياللي جالط نص العمارة ببرودك...بس تعرف يالا انك وحشتني من امبارح ياخوي..
ابتسم جواد بخبث اخفاه ببراعه وهو ينظر الى حازم الذي رفع حاجبه بصدمة...ثم نظر الى جواد وقد فهم الان...احساسه الذي كان يحسه نحيت ايوب...وكيف لا يحسه فهو يعرفه...والعمارة الذي يسكنو فيها هي نفس العمارة الذي يسكن فيها اهله...اما بيان مالِك كانو ينظرون الى جواد بصدمة...ولم يتوقعو ابداً انه خبيث وماكر...فقد كان بارد هادئ قوي...لكن الان صدمهم من خبثه وذكاء...وخاصة قد لمحو في عيناه الخبث والانتصار وهو ينظر الى حازم المصدوم...الذي وضعه في الامر الواقع...ف ان قال حازم انه ليس عدي سوف يعرفو الكل اولهم اهله انه عايش ولم يمت...وان مثل عليه انه عدي سوف يعرف انه ليس عدي من لون عيناه حتى ان لم يلاحظ فسوف يرئ عدي او عائلته ويخبرهم بالتأكيد...نظر له حازم بعصبية وصدمة فهو لم يتوقع انه ذكي جداً وانه ليس سهلاً كما توقعه ...اما جواد غمز له بخبث فهو لم ينسى التحدي الذي بينه وبين البنات واقسم انه ليروح المدرسه ويقابل عائلته ويعلمون انه عايش...وبنفس الوقت سمعو صوت فتاة صغيره يعرفها حازم جداً فكيف لا يعرفه وهي تكون اخته اسيا...وتنصم مكانه من الصدمة ولم يعرف ماهو شعوره...غضب...أم...حزن...
أم...وجع...أم...سعادة...أم...اشتياق..
اما روان كانت ماسكه قلبها وكان ينبض بسرعة وكانت تنظر الى حازم الذي كان مدي لهم ضهره...وركضت اسيا بسرعة نحيت ايوب وحضنه بمرح قائلة : وحشتني اوي يا ايوب..
ايوب بضحك : وحشتك ازاي يا قرده دا انا لسه امبارح حوشت ابوكي عنك يختي..
بعدت اسيا عن حضنه قائلة : بس برضو وحشتني يا حج........ثم لمحت حازم الذي ينظر لهم بصدمة...اقتربت منه وامسكته من ملابسه بغيظ وعصبية وشرار...واقترب سالم وروان منهم ونظرو لهم بابتسامة...لكن عندما نظرو الى حازم كادو ان يتكلمو...لكن سكتو بصدمة عندما نظرو الى لون عيناه الذي يشبه سالم بشدة...والى ايده اليمنى الذي بيها وحمه سوداء صغيره..تصنمو مكانهم من الصدمة وهم ينظرون الى حازم بصدمة..
وتكلمت اسيا بغيظ وعصبية وشرار : بقا انا يا عدي يا ابن ام عدي يروح عليا كرتون غامبول بسببك انت بقا تعمل مصيبة ويروح عليا الكرتون زيك انت طيب اما قولت ل سالم مصايبك ااا.......سكتت اسيا فجأة بعد ان لاحظت لو عيناه الزيتونية قائلة : اي دا اي دا...هو انت لون عيونك امتى لحقو يتغيرو..
نظر لها حازم...ثم نظر الى روان وسالم...الذين ينظرون له بصدمة....وهمست روان بأسمه سمعه الكل : حـ. حازم..
✧_✧_✧_✧_✧_✧_✧_✧_✧_✧_✧_✧_✧_✧_✧
كان شهاب جالس ع الفراش ويسمعها بصدمة وكان بيهز رأسه برفض بعد ان سردت له كل ما حصل قائلا بصدمة وعدم تصديق بعد ان اتذكر كل شيء : ازاي دا حصل...وانا متاكد ان انا وارثر قبل ما انضرب بالنار قضينا ع المافيا دي..
اجابته نيهال ببرود : بس انتو انهيتو ع الكبار مش ع الصغار اللي طبعا هيكبرو ويكبرو المافيا دي وينتقمو منكم عشان اللي عملتو في اهلم...ولا انت فاكر ان يامن زور موتك وجابك لروسيا ليه..عشان ميقتلوك..
نظر لها شهاب ثم نظر الى هدير التي تنظر لهم بصدمة وقد تجمعت الدموع في عيناها مما سمعته...اغمض شهاب عيناه...ثم افتحهم ونظر الى نيهال قائلا : عايز اكلم يامن..
نيهال : يابني ما انت لسه مكلماه من شويه اكتر 10 مرات وهو قالت على كل حاجة..
شهاب : ما انتو اللي بتقولوه دا مش داخل دماغي اصلا...عشان لو واحد منهم عايش وهرب من السجن...زمانه ارثر ميت...عشان هم توعدولنا كلنا انهم هيقتلونا...واما الصغار ازاي هيعرفو ان احنا اللي قضينا ع المافيا دي واعائلتهم...وهما مش بالمخزن..
نيهال : معرفش يا شهاب بس اكيد كان في كايمرات في المخزن وشافوها..
شهاب : المافيا دي في روسيا ولا لا..
نيهال : المافيا دي في مصر وتركيا وروسيا...واخطر مافيا فيهم هي مافيا الشياطين اللي حاليا الصياد والعقرب والتمساح والقناص والنمر ماسكين المهمة..
نظر لهم شهاب ثم وقف...لكن حس بدوخه وصداع شديد وامسك رأسه بوجع...ونظرت له هدير واقتربت منه بسرعة وامسكت ايده وجلس شهاب ع الفراش ونظر لها...وتكلمت هدير : اقعد يا شهاب عشان انت لسه فايق من الغيبوبة من كام دقيقه وهتدوخ لو قمت...ومن ثم انت قمت ليه..
شهاب بتعب : انا قمت عشان اروح اجبلي ماء..
هدير : اقعد انت وانا هروح دلوقتي وهجبلك ماء..
انهت هدير كلامها ثم تحركت وخرجت من الغرفة...تحت انظار شهاب...ثم نظر الى نيهال التي تكلمت ببرود : كدبت عليها ليه يا شهاب...ومتقوليش انك مكدبتش عليها...عشان انا بعرف احس واميز اوي بين الكدب والصدق..
شهاب ببرود : عشان اللي هقوله دلوقتي مبظنش انها هتستحمل..
نيهال : قصدك ايه يا شهاب..
شهاب ببرود : هتفمي بعدين...هي لو اجت دلوقتي...قوليلها تعمل اكل..
أومات نيهال...ودخلت هدير وتحركت نحيت شهاب ومدت بيدها بالكوب الماء...فامسك شهاب الكوب وشربه...وتكلمت نيهال بهدوء : روحي يا هدير المطبخ اعملي اكل عشان شهاب لسه فايق من الغيبوبة واكيد زمانه جوعان..
هدير بابتسامة هادئة : تمام يا نهول..
تحركت هدير وخرجت من الغرفة...ونظر شهاب الى نيهال قائلا ببرود : اديني تلفونك ارن على يامن..
أومات نيهال...واعططته الهاتف...وامسك شهاب الهاتف ثم رن على يامن ما ان رد يامن...هتف شهاب ببرود وجدية : اسمع يا يامن اللي هقولهولك دلوقتي ونفذ بالحرف الواحد غلطه وحده تعملها يا يامن هتوديك في 60 داهيه..
################################
يا بنات انا مش عارفه انا حاسه ليه اني بدأت اولع في الفصل دا مش عارفه بس احساسي بيقولي كده..

تصدقو يا بنات اني النهارده نسيت انه يوم الثلاثاء وفكرته الاثنين دا انا لو مكنتش قفلت التلفون وشغلته مكنتش هعرف انه اصلا الثلاثاء وانا كنت ناوية انزله بكرة اهو النهارده الثلاثاء 😂😂

ويلا بقا اسيبكم واروح الاقيلي مكان اتخبى من ماما اصل انتو عارفين الشبشب بتاع الامهات بيعمل فيكم ايه لو مقمتوش تتطبخو تنظفو تكنسو وتغسلو الهدوم الزفت ولا لو محدش عمل كده اللشبشب هو اللي هيخلينا نعملها😂😂

وتوقعاتكم يا بنات ايه اللي هيحصل في الفصل العاشر...وكيف هيكون لقاء الجبابره بين حازم وعائلته...وعدي هيعمل مع مراد ايه وكيف بقا صدمتة لما يعرف ان تؤامه عايش...وايه اللي قاله شهاب ل يامن..

ويلا دلوقتي اسيبكم بقا وانا اروح اتابع الكرتون بالسر وانا تحت السرير وادعلولي بقا انها ماتمسكش زي كل مرة 😂😂..

♡♡ودمتم في امان الله♡♡