Part 7.

46 11 5
                                    


قاطع جوابها انتشال أحد المراهقين سلّتها راكضاً إلى المجهول.

وسعت عينيّ سومين بصدمة تحاول استيعاب ما حصل للتّو.

تشكّلت الدموع في مقلتيها بعد أن استوعبت ما الذي جرى، خانتها أقدامها ف جثت على ركبتيها تطالع المجهول.

"لا لا، مو هي كمان لا، ليش اليوم"
همست قبل أن تنفجر باكية.

"سومي سومي روقي لا تبكي، إلا ما نلاقي حلّ و نرجعها"

خاطبتها ميونغ بتوتر بعد أن دنت ل مستواها.

"حلّ شو؟! ما هو أخذها و ركض ل وجهة ما بيعرفها إلا ربك"

أجابت وسط شهقاتها.

زمّت ميونغ شفتيها داخل جوفها تطالع آلكسا بقلق و قلة حيلة.

عند قسورة، ف قد كان جالساً في سيّارته ينتظر آلان و ساي كي يجلبا بعض الأوراق الهامّة.

فجأةً، سمع صوت اصطدام قويّ قادم من مؤخرة السّيارة.

"بسم الله شو هاد؟ لا يكون شي واحد من الأعداء باعت حدا يخربلي السّيارة"

ترّجل من السّيارة بعد أن قام بتعديل قميصه.

توجه إلى مصدر الصّوت ف وجد مراهقاً يمسك بطنه بألم و بيده الأخرى يمسد على جبهته.

"مين أنت؟"
خاطبه بصوت حادّ.

توتر المراهق يجيبه:

"ا-انا...ك-كنت م-مستعجل، و...و عم اركض، و فجأة خبطت ب سيارتك"

قوّس قسورة عينيّه يطالعه ب شك.

"هممم، هيك لكان..."
قال ببرود.

حطّت أنظاره على تلك السّلة المرمية على الأرض بينما الورود تتناثر منها على طرف الرّصيف.

قطب حاجبيه باستغراب قبل أن تتوسع عينيّه.

"ل-لحظة، هي مو سلة أرنب متشرد؟"

توجه إلى ذلك المراهق يمسكه من ياقة ملابسه.

"من وين جبت هي السّلة؟"
قال بحدّة.

"أنا...أنا..."

"جاوبني بصراحة، بدي الصراحة..."
قال يهسهس أمام وجهه.

ازدرد المراهق ماء حلقه بصعوبة و خوف.

"أنا...أنا سرقتها، م-من بنت صغيرة كانت عم تبيع منها"

بـائعة الورد..."المهووس" (بالعاميّة). Where stories live. Discover now