مَجن الشَبح

مَجن الشَبح|الخامس

"هكرت الحساب الي گتلك عليه؟"
سأل غيهب

"اي هكرت الحساب وبيه رموز مدري طلاسم غريبة ما عرفت احلها"
حجه مَجن وعينه مثبته على الحاسوب الي گدامه، وبعد صمت انغلق تلفون بوجهه وعقد حواجبه باستغراب هذا شبيه الاثول سد الخط بوجهي؟، تمدد على القنفه بعدم اهتمام ناوي ينام من شدة نعاسه وسهره علمود يهكر هالحساب غمض عيونه ناوي يغفى بس گعده صوت طرق على الباب، اجه على باله ممكن تكون أروى بس تذكر هيه عدها مفتاح البيت مستحيل تطرق الباب، تنهد وگام من مكانه متوجه للباب بشكله المبعثر

اول ما فتح الباب قابل بوجهه الشَبح بملابسه السود ونظارته شمسيه وريحة عطره الي توصل السابع جار خير اللهم اجعله خير جاي من الصبح للبيت وكاشخ شني جاي تخطب تكلم مَجن بسخريه وهو يشوف الشَبح
ما دام ما عندك اخوات بالبيت يعني حاي اخطبك حجه غيهب بسخريه كذلك وعينه نزلت على شكل ثاني الي جان شعره مبعثر و عيونه ذابله من النعاس من غير ملابسه الي جانت عبارة عن شورت اسود و تشيرت واسع ابيض ابتسم غيهب بأستهزاء على منظر الثاني روح بسرعة صلح منظرك النايم هذا ورانا شغل عقد مَجن حواجبه بأستغراب شغل؟ يا شغل هذا الي ورانا انا و انتَ؟،

والله هذا الموجود تروح هسه تصحصح وتجي لو اسحلك وياي بهذا منظرك تأفف مَجن بضيق وهو يشوف اصرار ثاني وسد الباب بوجه غيهب ودخل مستعجل غسل وجهه و اسنانه وسحب هودي اسود و بنطلون اسود كذلك مرتب شعره بأيده وسحب لابتوبه وفتح الباب شاف غيهب واگف يخابر شخص

ما محتاج يجي واحد وياي اريدك تهتم بالشغل الي انطيته الك بدون حرف واحد يحجي بعصبيه مبالغة للشخص ثاني الي على التلفون، بعد ما انتبه غيهب لـ مَجن اغلق التلفون وباوع عليه من فوك ليجوه اي هسه ينطلع بيك قلب مَجن عيونه لاحگ غيهب الي ركب سيارة وهو ركب بصفه

اريد افتهم انتَ شتريد هسه حتى الحساب هكرته الك! يحجي مَجن بأنفعال وعدم رضى على افعال ثاني ما نتهت سالفة لحد ما نفك الشفرات و افهم شمكتوب الي اريده منك تجي وياي علمود تحلهن ويا غيث رص مَجن على اسنانه بغضب لك هاي كم مره اگلك هاي الشفرات ما مرن عليه عمري كله شلون تريدني احلهن؟؟ ما اهتم غيهب الكلام مَجن و استمر بالقيادة للمكان المطلوب، بعد مده من القيادة بصمت وصل غيهب المكان مثل المستودع المهجور، استغرب مَجن وگال انتَ وين ماخذني؟

شبيك خفت هذا المكان الي اعرفه حاليًا لا تخاف ما اكتلك هسه حجه غيهب بسخريه نازل من السيارة و مَجن يتبعه للداخل، اول ما دخلوا شاف غيهب ان غيث كاعد بحضن مصطفى وهو يبوس شفايفه انتَ وهوَ مخليكم هنا علمود تگودون لو شنو؟؟ صاح غيهب بيهم، الي بعد ما سمعوا صوته طفروا من مكانهم