الــَمــسـار|20

ابدأ من البداية
                                    

بغد شيسوون بالگمين و همه گتلو
روح أبنيه بأعزاز گلبها و خلوها
تفقد عقلهاا و تهلوس بكلام ما
مفهوم و جسمها ينتفض من
الرهبه الشايفتها،

و صلنا للبيت و اني اشوف جواهر
ترجف و من شافتنه اجتنه تركض
و تصيح ابني انفقد خذوه مني،

نزلت رأسي اني و طلعت من المكان
ما أتحمل منظرها من تشوفه هسه
بحضن ڪِرسـتال يمڪن تتخبل،

خليت رأسي بين رجيله و ايدي
على رأسي

ڪِنّاز: يا ربي شني من مصيبه طاحت على رأسنا، اخخ يا عُـثـمان
لعبتك بالدم و القتل، الله ياخذ حق كل مظلوم انظلم منك،

................

هِييلين

مر أيام و شهور و احنا على نفس
الحاله الصبح اكعد اقره و ارتب البيت و الضهر ابدل و يوصلني
للدوام،

طـول هاي الفتره جان الوضع هادئه، بس اني صرت ما تعجبني
حالة مُجتِبى هلفتره،

يحجي هواي على الجهاز و مشغوله دومه بي و متوتر و كلما
احجي ويا يرد عليه كوه و يطلع،

تصرفاته جاي تحز بداخلي و اضل
دموعي تملي عيوني بس اهز رأسي و اني ارفض الفكرة من رأسي

رجعت من المدرسه و اني متضايقه من نظرات هذا المدرس
و حركاته وياي،

حتى البنات ضلن يشگن بيه و يطلع كلام عليه،

كلما أريد احچي ويا مُجتِبى بهذا
الموضوع ما يصحلي وقت،

دفعت باب الغرفه و شمرت جنطتي على جهة،

و دخلت اغير ملابسي، طلعت شفت الساعه بـ 5 الأربع،

زفرت نفس بتعب من شفته واكف وعاگد حاجبه يباوع للجهاز،
و يكتب سريع،

و كفت گباله و اني اباوعله بلعت ريگي من رفع رأسه و باوعلي،

مُجتِبى: شكو

هِييلين: أريد اكلك شيء

مسح وجهه بيده و طلع

مُجتِبى: غير مره هِييلين هسه مشغول،

باوعتله بغضب و صرخت عليه و هو يباوعلي بصدمه

هِييلين: كاافي بعدين بعدين الى متى بعدين ليششش أنتَ هيچ
صايرر تجاهلنيي صرت استفقدك و أنتَ يميي، شنو الغيرك هيچ

حجيتها بهضمه و اني دموعي غرغرت بعيوني،

درت وجهي و ركضت للغرفه خاف يشوف دموعي و يشوفني مستقتله
عليه،

گعدت على السرير و مسحت دموعي من سمعت خطوات گدامي،

نزلت رأسي و اني أشوف رجليه تتقدم أتجاهي،

ملاكي الطاهر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن