الــَمــسـار|16

Start from the beginning
                                    

أرفع بيدي المُقيده و أحرك بيها
بهستريه بس حتى أوصل لأذني
و أسدهم من الصوت هذااا،

بس ما أكدر عَاجِزه اني عَاجِزه حيللل،

عرفت هنا عذابي مو جَسدي لا
عذابي نفسي،

يريدون أفقد عقلي و يقتلوني
بهلطريقه، يردون يحسسوني
بالعَجز و أني مُقيده الأيدي،

أهز برأسي رافضة فكرة الأستسلام
رافضة فكرة العَجز،

كِرستال: لا كِرستال ماكو أستسلام، همه يردوچ تستسلمين
لا تستلمي، أني قوية اني اكدر اواجهم كلهم ما راح يصيرلي
شيء،

رجعت أنطفت الأغاني لمده قصيره
و رجعو شغلوها، أستمر هذا العذاب
النفسي ما أعرف شگد،

حتى ضليت أهز برأسي على الكرسي، و اني احسه ما بقي شيء
و ينفجر من گمية الألم الجاي أحس
بي  ،

رفعت رأسي و اني أسمع أصوات
أقدام و همسات تتقدم ألي،

غمضت عيوني بسرعه من شغلو
الضوه، حاولت أفتح عيوني حتى
أشوف، بس فشلت بالبدايه، و
رجعت حاولت حتى بدت الصوره
تتوضح،

مثل ما توقعت منو راح يگون غيره
الجابني هنا، درت وجهي اتجاه
الواكف يمه و ضحكت بسخريه
عليه،

كِرستال: عرفتك أنتَ وره كل هاي
الأحداث، خوش لعبتها عُثمان

ضحك و هو يتفحص ملامحي
و ينقر على رأسي بطرف أصبعه
و أني من الوجع ودي أكوم أصطره

عُثمان: ليش منو غيري يگدر
يسوي هيچ،

ضحكت بتعب و أردفت

كِرستال: هواي زباله غيرك بس
أنتَ تفوقت عليهم بالخيسه
و أتخذت المركز الأول لأول زباله
قذره بالأجرام،

ما حسيت الا على گف لسع خدي
و داره على جهة الثانيه،

إسامه: لاا جدي هذا مو أتفاقنه

دفعه عنه و خلا بحضن أبوه و هو
رافع أصبعه عليه يهدد بي

عُثمان:وخررر عني لكك لا أربطك
يمها و اراويك الأتفاق شلونه


عافه و أجه لزمني من شعري بقوة
ح

سيت جذور شعري كلها صارت بيده،

عُثمان: و أنتِ السانچ اذا ما كصيته ما يطلع أسمي عُثمان،
و اني أعلمچ الزباله شتگدر تسوي
اذا ما خليتچ تتسوليني سهله يا بت  فاروق

ملاكي الطاهر Where stories live. Discover now