Chapter 2 🥜✨

113 6 14
                                    


...

"مؤلم... كيف تكون ركلتها مؤلمة
بهذا القدر حتى مع امتلاكها لساقين
قصيرتين؟!!"

قالت ايلينا ذلك وهي تتألم وتقوم
بتضميد قدمها لتنهض وتطفئ اضواء
غرفتها. وتعود لتستلقي على سريرها

تلك العامية فورجر.. انا اكرهها حقا
وايضا ..لما يقوم داميان كن بالدفاع
عنها؟؟!!

سأكون حقا في مشكلة كبيرة اذا بلغ
عني .. لِماذا يتصرف داميان كن معها
بلطف ويدافع عنها ؟ انا لاافهم .. الم
تقُم بِنفسها بضربهِ من قبل ؟

.
.

في صباح اليوم التالي ذهب الجميع
الى المدرسة
كانت بيكي تلتفتُ يمينا ويسارا
تبحث عن صديقتها

"ماذا الم تاتي بعد ؟ ربما تاخرت اليوم
كعادتها مجددا
تنهدت واتجهت نحو الصف وجلست
في مكانها تنتظر قدوم انيا. لكن
الجرس رن ولم تاتي .

بيكي : "ماذا؟!.. أيعقل انها لن تحضر
اليوم؟ "
فجأة مرت إيلِينا من أمامها
لتلاحظ انها تتالم كلما قامت بتحريك
قدمها فتعجبت لامرها للتذكر
مافعلته لانيا

نهضت بيكي من مكانها واتجهت
نحوها

" اوي انت" قالت بيكي وهي تمسك
بكتفها وتعبس
"اريد التحدث معك بخصوص الامس "

ايلينا " م. مالامر؟ "

انظري بدون اي مقدمات ، انا واثقة
انك قمت بتعثير انيا عمدا . لما فعلت
ذلك
ايلينا بتعلثم:ع..عن ماذا تتحدثين ؟
بالطبع لم افعل ذلك عمدا؟
بيكي : لن تستطعين خداعي ابدا ثم
مالذي يثبت لي صحة كلامك ؟
لما تقومين بتنمر عليها من الاساس ؟
صحيح انها من العامة لكنها افضل من
بعض الحشرات السامة هنا.

غضب ايلينا وقالت : ل..لا يهمني
ساذهب لمكاني ، وداعا

بيكي : انا احذرك من الاقتراب ولمسها
مجددا
وقفت ايلينا ثم واصلت مشيها وكانت
بيكي لاتزال تحدق بها بعينين حادتين "

كانت ايلينا جالسة في مكانها وتبدو
غاضبة بعض الشيئ

رودي : مرحبا ايلينا

ايلينا : ر..رودي

رودي : مالامر لما انت شاردة ، هل
انت بخير ؟
ايلينا تبتسم :" اجل انا بخير "

فجأة دخل الاستاذ هندرسون :

" مرحبا جميعا ."

لكل واحد سر يخفيه⁦☆⁩ ...Onde as histórias ganham vida. Descobre agora