Mi-young☺️

❤️

ذهبت الى البيت ثم فكرت في أن أسجل في جامعة من خارج القرية لكي أحصل على إقامة جامعية وأستطيع العمل وبعد معاناة كبيرة وافق والدي حتى أخي الأكبر أقنعته
في الصباح إستيقظت مجهزة الحقائب لكي أذهب إلى الجامعة لأنه تم قبولي فيها ودعت عائلتي وأناس القرية وكأنني لن أراهم مجددا 😂فبكيت قليلا رغم علمي بأن إذا إشتقت لهم سوف أستقل القطار وأكون عندهم
وصلت إلى الجامعة فدهشت لكبرها وجمالها وفي ذلك الوقت تعرفت على شاب وسيم إسمه (جون سو ) ساعدني في حمل حقائبي وأرشدني على إقامة البنات فشكرته وقررت أن أشرب معه عصير كشكر له
ثعدت إلى الغرفة وجدت ثلاث فتيات جميلات فبدأو بالترحيب لي وقلت أهلا أنا mi -young

أهلا أنا تشونغ هي أتمنى أن نصبح أصدقاء
أهلا أنا تشون هي أهلا بك معنا
أهلا أنا إيون تشرفت بمعرفتك
ساعدني في ترتيب أغراضي وبدأنا في الحديث مع بعض والتعرف أكثر وأكثر لأنفسنا حيث كانوا مركات جدا فبسرعة أصبحنا أصدقاء ثم إنتهينا وقررنا أن نخرج لكي نتجول ثم إلتقينا بجون سو ثم جاء إلي ورأيتهم يتغامزون وقلت لهم هذا تعرفت عليه منذ قليل فقط و ساعدني في حمل حقائبي ثم هو عرف بنفسه وقال هيا نذهب معا ونشرب بعض العصير ذهبنا بالفعل ثم إسأذنت منهم وقلت يجب علي الذهاب إلى العمل
في العمل أبليت بلاء حسنا ثم قال المسؤول سيأتي اليوم المدير لذلك نظفوا المحل جيدا وأنتي جديدة يجب عليك التعريف بنفسك فقلت له حسنا
فنزل ذلك الوسيم  ماذا  hee-young؟ ماذا يفعل هنا؟ فنزلت مختبأة من أن يراني فدخل إلى المحل وإستدعاني المسؤول فخرجت منحنية رأسي وقلت أهلا سيدي أنا mi-young ثم رفعت رأسي ليس بدي حيلة وإلا سأطرد ثم ضحك ضحكة خبيثة وعدت منهمكة إلى الإقامة لأن هناك شرير كلفني بعمل آه اللعنة ماهاذا الحظ
عدت ودخلت إلى الغرفة فنظرت إلى صديقاتي الجدد ماسكت الدموع في عيني لماذا أنا سوف أبكي لا أمسكيهم لماذا أنا حساسة جدا
ولم أستطع إلا وأن بدأت بالبكاء ياقطة في الأرض كطفلة صغيرة  فهم هرعوا إلي خائفين من أن حصل لي شيء ما
فقلت بصوت البكاء :أنا لا تخافوا لم يحدث لي شيء ...... مديري في العمل كلفني بعمل كثير لي فقط ماذا فعلت أنا لكي أتزوج أحدا لديه شركات وغني ثم أنا أعمل عنده فأنا أشعر بأنني ليست لدي ولا شعرت كرامة وهرعت في البكاء أكثر  فضمونني وقالوا لي لا تبكي وبدأو في مواساتي وهم مندهشين كيف سأتزوج
ثم سردت الحكاية كلها بعدما أن توقفت من البكاء ثم قالوا إذا هو ذلك المشهور الوسيم يا أنت لديك حظ يتمناه كل فتاة فقلت لها سأريه من أنا
صار يأتي بشكل يومي إلى هناك لكي يستفزني ثم في يوم العطلة عملت اعمل إضافي متأخر لأنني أخرج باكرا في الأيام العادية بسبب دراستي ثم أتى ذلك المزعج وسألني أين أنا أقيم فأجبته في الإقامة الجامعية وفي تلك اللحظة أتى سو جون فذهبت أرحب به فكنا نضحك كثيرا لأن المحل كان شبه فارغ كما أننا تناولنا الأندومي معا وكل هذا تحت أنظاره
ثم قلت لقد انتهى وقت عملي سأخرج وهو لم يتفوه كلمة ثم خرجت مع سو جون وأتى هو مسرعا وقال من سمح لك بأن تخرجي أو تقابلي رجال آخرين غيري فقلت ومن أنت فسحبني بدي بقوة وأنا قلت له إنك تألمني أتركني
إسمعيني انت ستصبحين زوجتي في غضون شهرين وأنا لن اسمح برجل آخر لمسك
في لحظة شعرت بغيرته ثم أيقظت نفسي وقلت كيف له هذا الشرير أن يحبني توقفي عن التخيل أصعدني في سيارته وهدد الآخر

[2]

يتبع ....