part 27

72 7 2
                                    

لست أنا
not me

سلام ، بعد وقت طويل انزل بارت
و لكن هذا البارت من كتابة شقيقتي
شاركت في كتابته ارجو أن يعجبكم
أن شاءالله.... و في شخصية
جديدة أرجو أن تعجبكم اضافتها.
تابعوا و اقروا لتعرفوا من ...؟؟



في روسيا _ موسكو عند
الساعه 1:10
و في شركه { لوتو} لنحت التماثيل
كان هنالك فتاه تعمل في احدى
غرف المكتب على نحت تمثال
فتاة ، و هي على وشك ان تُنهيه لتقول
بعدما تنهدت _
و اخيرا ذهب الكثير و بقي القليل
لابد من ان افوز بجائزه
افضل نحاته و سأختم السنه بفوزي
بهذه الجائزه.

نظرة الى التمثال و ضحكت
و بينما هي تعمل رن هاتفها لم ترد عليه
لتقول _ لا تتصلو بي و اتركوني أُنهي
عملي اليوم سابقى للصباح
اعمل فيه لأنني على وشك ان انهيه.

رن هاتفها مره اخرى لكن ايضا لم ترد
وبقي يرن فتجاهلت الاتصالات
عندها نظرت الى الساعه فكانت
الساعه 3:30 منتصف الليل
حينها ادركت ان الوقت اصبح متأخراً
لتتكلم بصدمة _ يا الهي يا اوليڤيا
اصبح الوقت متاخر الان سيقلق
اخي على الرغم من اننا نسكن
في مدن مختلفه الا انه
وضع حارسا لكي يعرف
اوقات خروجي و عودتي للمنزل .

* نهضت و لتتجه إلى الحمام
لكي تغسل يديها و بعد ان
انتهت خرجت من الحمام
و اخذت منديل لكي تنشف يديها
عندها شعرت بانه يوجد
احد ما في المكان
لتقول بصوت مرتفع _
من هنا تشارلي هل هذا انت ؟

تشارلي مساعدها،
نظرت اوليفيا الى الباب
فكان مفتوح و ذهبت باتجاه
الباب لكي ترى من دخل
عندها انطفات الاضواء في
المكان كله فضحكت لتقول
_ ماذا يحصل لماذا انطفات
الاضواء ، من انت اخرج من
مكانك اتظن انني ساخاف
من هذه الحركات السخيفه
انا عشت مع هذه الحركات.

فجاه خرج احد ما من وراء المكتب
وبدا يصفر بصوت مخيف عندها
التفتت اوليڤيا اليه لكن لم
تستطيع التعرف عليه لان
المكان مظلم كان هنالك فقط
ضوء القمر لتقول له _
لو انت رجل لما اطفات الاضواء
وواجهتني في الضوء بما
انه اطفات الاضواء فهذا
يعني انك لا تستطيع مواجهتي في الضوء.

ضحك الشاب بصوت عالي
و اخرج من جيبه قداحه
ثم اشعلها و وضعها امام
وجهه حينها كانت الصدمة بالنسبه
لها ليقول لها _ هل اشتقتِ لي.

في مكان آخر لا يبعد كثير
عن الشركه في داخل نفق
كبير مهجور للسيارات
يوجد مجموعه شباب يضربون بشاب
ليقول أحدهم _ هذا سيكون درسا لك لكي
لا تتدخل في امر لا يعنيك .

ضربوه بكل جهه من جسده
و كانوا قد انهوه من الضرب
و الشاب الذي تعرض للضرب كان
يضحك وغير مبالي لما يحصل
بالعكس كان يستفزهم بضحكته ليقول
و هو يضحك على الألم _
اتظنون انني ساخاف من ضرباتكم
هذه بالعكس هذه مجرد دغدغه
بالنسبه الي ههههه.
ليقول الاخر _ يا لك من وغد سوف
اريك ماذا سأفعل بك.

صدفة غيرت حياتي (مكتملة) Where stories live. Discover now