part 12

242 36 2
                                    

في مملكه الجنوب

كانت سيلين جالسه في غرفتها كانت تشعر بالحزن منذ ذلك اليوم الذي قابلت فيه كارل

فهي مازالت لا تعلم ما الخطأ الذي فعلته ولكنها قررت انها لن تقابله مجددا بما أنه لا يريد ذلك

'لما اول شخص اقع بحبه يكون هو لا يحبني وايضا لقد رفضني يشكل سئ انا حتي لم اقم بأي خطوه في علاقتنا حتي الان'

كانت ايانا خادمتها تحاول دائما أن تحسن من حالتها النفسية ولكن دون جدوى

فمنذ ذلك اليوم عندما تحدثت سيلين مع ايانا وأصبحت خادمه مطيعه للغايه كما أنها أصبحت لطيفه للغايه مع سيلين

في مساء ذلك اليوم قررت سيلين الذهاب الي المكتبه لقراءه كتاب لأنها لا تستطيع النوم وبالفعل ذهبت

وظلت جالسه لفتره حتي شعرت بوجود أحد خلفها عندما التفتت تفاجات أنه كان كارل

"سير ككارل..مالذي تفعله هنا.."

"لقد اتيت لأنني توقعت أن اجدك هنا سموك"

"وبما انك توقعت هذا اذا لما اتيت"

"هذا لانكي توقفتي عن المجيء الي الحديقة التي أمام ساحه التدريب"

"وماذا في ذلك فأنت لا تريد رأيتي"

"ماذا...لا انا لم اقصد ذلك انا..أعتذر إن كنت اسأت اليكي.."

"..انا لا اعلم ما الخطأ الذي ارتكبته ذلك اليوم ولكنك فجاءه قمت بالصراخ في وجهي لذا إذا كنت ازعجك فاتمني الا نتقابل مجددا..والان سأذهب فأنا أشعر بالنعاس بالفعل"

"..."

غادرت سيلين المكتبه بهدوء أما كارل وقف مكانه لم يستطع أن يقول شئ

فلقد شعر أنه قام بالحكم عليها سريعا وصرخ في وجهها وبنفس الوقت لا يريد أن يتعلق بها لأنه يعلم أنها تحب ليونارد بالفعل لذلك ظل صامتها

عادت سيلين لغرفتها وهي تفكر بما حدث ولكن فجاءه تذكرت أنه لم يتبقي الكثير لموعدها مع آرن

'ااه لقد نسيت ذلك الأمر أريد أن أعرف حقا كيف حالها وهل استطاعت التكيف مع عائلتي ام لا أتمني أن تكون بخير'

باليوم التالي عندما استيقظت سيلين شعرت أن هناك شيئ يحدث خارج غرفتها كما أن خادمتها لم تأتي بعد

لذا قررت أن تخرج وترى ما الذي يحدث ولكن عندما فتحت باب الغرفة وجدت ايانا أمامها

انتحال شخصية الاميرة Where stories live. Discover now