صدم حسام مما سمعه ولكنه سعد بشده فهذا الحل مناسب وسيساعدهم بالفعل ولكنه قال بفضول: طب وهو قلك هيخلصنا منه ازاي

تحدث يونس وقد اصفر وجهه من كثرة خوفه على زوجته: قلي انه تسليم الشحنه دي  فجر النهارده ووقت ما يكون بيستلم هتكون الحكومه موجوده ودا طبعا بمساعدتك يا حسام

امأ حسام وهو يهب من مكانه بعدم تصديق تلك الفرصه التي قُدمت لهم على طبق من ذهب... امسك هاتفه واجري بعض المكالمات وهو يخبر قواته وقاداته في العمل بكل التفاصيل التي علمها واخذ منه التعليمات الصحيحه لذلك ومن ثم جلس امامهم بهدوء وهو يقول بثقه

_اطمنوا خالص... سيادة اللواء هيتدخل بنفسه وبدأ دلوقتى يبعت قوات ومرشدين وان شاء الله هنرتاح كلنا قريب اوي

صدم يونس يده بقوه على الحافه الخشبيه التي بجواره وهو يقول ثائرا: وانا هفضل قاعد كده لحد ما هما يحلوا الموضوع ولا اي.... مراتي معاه يا حسام هقعد ازاي كده وهي معاه تقدر تقلي

_يا يونس اهدى صدقني احنا دلوقتي مش هنعرف نعمل حاجه رجالتي هناك واول ما يعرفوا اي حاجه هيكلموني ووقتها هنقدر نتصرف لكن دلوقتي هنعمل اي هننزل في الشارع نلف عليه اهدي يا يونس.... دا انت العقل كلو وعارف ان دا هو الصح ارجوك يا صاحبي مضيعناش

زفر بضيق وهو يضع رأسه بين كفيه بقلة حيله فالغضب والكره لهذا اللعين سليط العقل والافعال يسيطر على عقله والخوف والقلق على زوجته وحبيبته وخصيصا انه يعلم حق العلم انها لن تستطيع التحمل فإذا كان سميه تتحمل فهذا لأنها قويه العقل والعصب وتعلم كيف تتعامل مع هذا الشيطان ولكن حبيبته لم تتعرض لذلك الموقف السخيف من قبل فكيف لها ان تتعامل.... ولكن مما قال حسام فأي فعل الان لن يسبب اي شيء سوى الضرر فعليه التريث والصمود..... ظل حسام يفكر ويدعو الله من صميم قلبه ان يوفقهم هذه المره... اما مصطفي فحقا كان في عالم اخر هو فقط ينظر لهم ويسمع ما يقولون بصعوبه بسبب صوت دقات قلبه التي كانت مرتفعه بشده فقلبه يؤلمه بشده على زوجته وام ولده التي تحملت كل هذا العناء وحدها بل وان ضميره يؤنبه بشده حيث كان يحاول مرارا ان ينساها مقنعا نفسه انها من باعتهم في ضيقتهم.....

**********************************
كانت تجلس ارضا تبكي منكمشه على نفسها جسدها يرتجف من كثرة الخوف... تنظر نحو الباب تنتظر دلوف هذا المعتوه عليها ليخبرها بمصيرها بعد الكثير من الانتظار مما أصابها بالإرهاق الشديد وبدأت تشعر بالغثيان.... دلف اليها يسير نحوها ببطيء وعينيه تمشطها من اعلاها لأسفلها بتلذذ لطالما ارادها واراد ان يك-سر قلب يونس عليها... جذب كرسي ووضعه بالقرب منها وجلس عليه وحرك رأسه وهو يبتسم لها ابتسامه ماكره

_ اي يا زوزو من الصبح مش راضيه تاكلي حاجه انت عاوزني تخوفيني عليكي

طالعته بكره وهي تجذب ملابس الصلاه بعدما اعتدلت في جلستها لتتأكد انها تغطيها تماما:... ابعد عننا بقا انت مش مكفيك كل اللي عملتوا فينا

تحدث بهدوء وهو ينظر لها بسخريه مما تفعله: لا مش كفايا... لسه فاضل حاجه واحده يا زهره لو حصلت هبعد عنكم

ابتلعت ريقها بخوف وتوتر من نظراته ونبرته في الحدث: واي هي بقا ان شاء الله

ابتسم بمكر وهو يلعق شفتيه بشهوه: انت يا زوزو.... اخدك انت ووقتها هبقى ارتحت

كست الصُفره وجهها وهي تنظر له برعب فجاء في بالها انه يريد الاعتداء عليها وتلويث شرفها... بدأ جسدها بالارتجاف بطريقه ملوحظه وهي ترجع بجسدها للوراء وبدأت الدموع تتجمع في عينيها وبدأت تتذكر كيف جاء بها في الصباح الباكر الى هنا.....

**********************************

رأيكم ؟
توقعاتكم ؟

عيلتي الصغيره وحبايب قلبي طلب صغير منكم ياريت اي حد يشوف رواياتي نازله في اي مكان ومش انا اللي منزلاها يعملي منشن او يبعتلي لينك البوست لان انا مش بخلي اي حد يساعدني في التزيل او ينزل رواياتي عموما ❤️‍🩹

دا الجزء الاول من النهايه يا حبايبي الجزء الثاني وهو هيكون اخر بارت ان شاء الله يارب ميحصلش اي عطله هينزل النهارده او بكىره برضو ادعولي اقدر اكمل بجد كان زمانها خلصت بس تعبت اوي من يومين لحد دلوقتي 🥲🤎🤎+ بعد ما تخلص لازم كلكم تعملوا ريڤيو انا بقلكم اهو دي تقريبا اكتر روايه تعبت فيها لحد دلوقتي 😂😂🤎

متابعه ضروري اوي👈. SohailaAshor22



اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now