Part 16

3.6K 183 39
                                    

مستنوش تضغطوا على النجمه يا اخواتي🥺💙
الناس اللي كانت بتسأل الروايه اكيد هخلصها قبل رمضان لاني مش هكتب في رمضان 🥺💙

**********************************
نظرت له بعتاب ومن ثم التفت بجسدها للجهه الاخرى بوجه عابث... ابتسم بخفه عليها وهو يعلم حركاتها الطفوليه عندما تغضب منه وقف من مكانه وهو يضم يديه الاثنين خلف ظهره منحني الرأس ويطلق صوت صفير ويسير في الغرفه يمينا ويسارا مما اثار غيظها بشده فهبت واقفه على السرير وقد تناثر شعرها الكستنائي فقد زاد طوله في الفتره الاخيره مما جعله جذاب بشده... تقف بوجه محمر بشده وشعرها على وجهها ويغطي معظم جسدها ترفع اصبعها السبابه في وجهه وهي تحركه بقوه

زهره بغضب: يونس

يونس بهيام فمظهرها اذاب قلبه عشقا بحبيبته: قلب يونس

زهره بضيق: دا انت بارد

هبطت من على السرير متجهه نحو الخارج فقبض على ذراعها بلطف وهو ينظر داخل عينيها  والتي ظهر فيهما الحزن والمترد: رايحه فين يا ورق العنب

زهره بتأفف: يونس انا مضايقه بجد... من فضلك ابعد عني دلوقتي

يونس بمرح: هتقدري تبعدي عني يا ورق العنب

زهره بعبوث: بلا ورق العنب بلا ورق الخس حل عني يا يونس...... خلاص بقيت بلطجي وبتضر-ب الناس ماشي تلطش في خلق الله ربنا مديك شوية الصحه بتفتري بيهم على الخلق

يونس بهدوء عكس ما بداخله: والله انا مش ماشي الطش في حد... دا عيل قليل الادب وكان لازم يتربى

زهره بغضب وحده: تربيه!.... تضربه في نص الجامعه والناس كلها تتلم والكاميرات بتصور دي جر-يمه كامله يا يونس... انت عارف لولا حسام ولولا اسم العيله كان زمانك مسجون وحريتك تحت ايد كلب زي دا هو اللي يتنازل او لا.... ثم اكملت ببكاء: انا كان قلبي هيقف من الخوف وانا عماله افكر هيحصلك اي.. او انا هعمل اي من غيرك

زفر بضيق وهو يرى دموعها هذه تتساقط من عينيها وجسدها الذي يرتجف من الخوف فأيقن الان انها بالفعل كادت ان تمو-ت  خوفا نهر نفسه بشده وهو يحاول ان يقترب منها ولكنها كانت تبعده بيديها ولكنه جذبها اليه بقوه ليحضتنها بحب واحتواء كبير...  ظلت تبكي بين احضانه وهو يمسد على خصلاتها وظهرها برفق فلفت يدها حول عنقه تعاتبه بكلماتها التي تخرج بين شهقاتها بصعوبه

يونس بهدوء: هوس... بس خلاص اهدي تعالي

جذبها من يدها بهدوء واجلسها على السرير وجلس بجوارها يمسك يدها وهو يضغط عليها بحنان وباليد الاخرى يرتب خصلاتها خلف اذنها وهو ينظر لها بعيون تلمع كعادتها من الحب... اخذ نفسا عميقا وهو ينظر لها ومن ثم احنى رأسه وهو لا زال ينظر لها بتمعن فكالعاده خجلت من نظراته وانزلت بصرها للأسفل لتمتد يده ويرفع وجهها ليكون في قبالة وجهه ويمد يده يمسح دموعها برفق ومن ثم قرص وجنتها بخفه وقد ابتسمت تلقائيا وكأن شيئا لم يكن ولكنها عبثت من جديد

اخر نساء العالمين Where stories live. Discover now