ميلان _العقارب

«24»

بسم الله الرحمن الرحيم

:ما زال صوتك في ثنايا مسمعي والشوق في صدري يفتت اضلعي والله أن الشوق فاق تحملي يا شوق رفقا بالفؤاد الا تعي حاولت أن أخفي هواك وكلما اخفيته فاضت ادمعي.

«عقارب»

: درت وجهي بصدمه واشرت على روحي

: أنييي اجذب!

: لا أبوي

: قطب اني اجذب

: لأ اصلاً انت شيخ بلحوزه

: باعوت علي بعدم تصديق . التفتت على فتح باب الغرفه مال العمليه ركضت علي ومصطفى اجه يركض گلنا بنفس الوقت

: هاا دكتور بشر؟؟

: صح الكبد متأثر بس ذبينه كل جهدنه بلعمليه ونجحت الحمدلله

: ضحكت وفرحت كلش أهويه وارتاح گلبي ومصطفى حضن الدكتور طلعو ياسين من الغرفه على سديه يحلو بغرفه ثانيه جان امبنج بعده ما صاحي طبينه للغرفه الي نقلوها بي كعدنه على كرسي ضليت امتانيته ماكعد طلعت رحت لغرفه فاطمه لكيتها كاعده وصافنه بلفراغ كعدت يمها لازمه ايدها التفت ألي الدمع مغورك بعيونه حضنتها وكامت تبجي حسيت متني رطب من بجيها مسحت دموعها وگالت

: عفتها تحترك

: مو ذنبج مقسوم ألها

: وين هيه هسه؟

: صفنت وياه عفتها وطلعت رحت لغرفه ياسين طبيت صاحي ويهوس ويگول

: أني نذلل

: تدري بروحك

: فتح عينه شافني غمض وگال

: هاي اختك كاضه ف.

: يحجي عبالك سكران ركضت سديت حلڪه وهمست يم اذنه

: هاا اوكف سايد بريك
دفع ايدي وگال

: دوخريي گتلك را..
: سديت حلگه عضني بيدي طفرت وصحت

: ابن المطي شبيك جلب

: المطي وينك

: باوعت لمصطفى خازر كام سحبني من ايدي وردف بهمس

: بعد لاا تغلطين على الميت

: جا انت ذاك اليوم غلطت على المتوفي