ألقَـمـر.. المظـلـم(𝐊𝐢𝐥𝐥𝐮𝐚 𝐙𝐨𝐥𝐝𝐲𝐜𝐤)⛓️.

الأدراكَ⛓️!

ريـوكــو  :  لك ذالك، و أوصل سلامـي لـ، أمـي لأنني افتقدتها كثيـراً.

"  حسنا  " اغلق الخط، والهاتف اغلقته ريوكـو ووضعته بجيوبها،
خرجت من الزاويه التي كانت هي بها، وتحرك تسير في ارجاء الطرق، لكن ما قطع تفكيرها ذالك السؤال الذي طرحتهُ كيـرو لـها

“ هـل يجـب ان أكـون موجودة حقا بعد ان يجـدهـا،  هـل هي الحــريــــــة؟؟  “.

ومن الصدف كـانت ريـوكــو قـريبة من المستشفى الذي بهـا كـيـلـوا، وهـذه أثـمـن فـرصـة لـها للتحـدث مـعه قليلاً لـوحدهـما، تـدخـل وتلقـي التحيـة وتأخذ تصريح من العاملـة وتدخـلُ لغـرفتـهِ  .

ريـوكــو  : اوى، ايـهـا الـعـم، كـيـلوا، اانت نائـم؟
تقتـرب اكـثـر دون اي كلمه، ثم رأته مغمض عيناه ُ بأنزعاجً
ابتسمت ابتسامتهـا الخبيـثـه قائلـة

“ استيقـظ ايـهـا الـعـجـوز  !!!  “.

كـيـلوا  : هاااي انتِ ايتهـا الحـمقـاء، مالذي آتى بكِ الـى هـنـا.
تحدث بتنهـد وغضـب طفيف.

ريـوكــو  :  ليزيارتكَ قليلاً  و.......
تقطعت عن الكلام، بنظره حزينه طفيفه.

كـيـلوا  :  وو...  مـاذا؟ ها.

ريـوكــو:  للتحـدث معـكَ قليلاً  .
تتحدث بنبرة  بخجلً بسيط لأنها اول مرة تقول هذا الكلام له.

كـيـلوا  :  تحـدثـي، وبـسرعـة  !!  .
ببرود نظـر بتعـبً اليهـا.

ريـوكــو : مؤخـراً انت متغيبً قليلاً، اليس غريبً وانت هنا لاأعلـم حـقـا اذا كـنت تفكـر ب، غـون،  يوكـا، و كـيرو.

كـيـلوا  : اها اجـل، أليـس هـذا كـافياً، ان غـون يأتـي كـل يـومً لي ورأيته هذا الصباح، اذا قلتي ماعلاقه هذا بكلامي وسأجيبكِ، سؤالك فهمته لماذا لاافكر بهم.

ريـوكــو  : اااه، كيف عرفت، ااه لايهـم، سأكـمـل أحمم.
تتنهـد وتعقد يديها قليلاً  .

كـيـلـوا  :  تحـدثِي بسـرعةٍ  .

ريـوكــو  : مـالـذي تفكـر بــه طـول آلوقت، و... كنت آتسـآئل آذآ وجدت آبــنتك آلحـقيقـيـة مـآلذي سـيحـل بــ، كـيـرو، هآ، آعلمـ آنك لآتهتم لهآ وربــمـآ قد تتركهآ، وانـا لا أود ذالك َ.

نبـرة ُ ريـوكــو هذهِ المره كـانت مـحـزنهً جداً، اذ نظـرت ريـوكــو بدموعً وحـزنً عميقً بعض الشيء، مع تساؤلات محيطة بها.

كـيـلـوا  : أهـذا فقـط أم لديكِ المزيد لقولهِ.
يعود لكِي يستلقـيّ.

ريـوكــو  :  اهذه هي مشاعرك بما تشعر، انت فارغ وتضيع حياتك هباء بلا فائدة، انت الان لاتفعل شيئاً لاتسأل كثيرا ولاتضحك ولا يعجبك، و كـيـرو انت منعتها ان تقول ابِي،
اهذا هو صالحك القاء اوامر وبرود وصمتكَ فحسب، هذا ماقلت ُ ليس لدي المزيد.