part 40 : تعدي الحدود

Start bij het begin
                                    

أوقفه 'سام' المنزعج وهو يقف من جوار أخيه : " إلى أين تظن نفسك ذاهباً وأختي معك ؟ "

ليجيبه بهدوء مختصر : " سأعود إلى غرفتنا أنا وزوجتي "

وقام بمسح أذنيه بإنزعاج لأن طبلته إنفجرت من صراخ الشاب الأحمر : " إذهب للجحيم لن أسمح لك بالبقاء مع 'مونيكا' في غرفة واحدة كي تستغل غياب وعيها لفعل أمورك الفضيعة لها !! "

ظل 'سام' يعبر عن رفضه التام عن أي وسيلة لإبقاء 'ديفيد' قرب رفيقته فالمستذئبين تحكمهم بعواطفهم يساوي صفر والمتواجدين في الغرفة بقوا صامتين مشاهدين هذا المتهور في الإعتراض على مايريده الألفا رغم أنه سيهزمه ببضعة هجمات وينهي أمره تحديداً وطاقته قد إستنفذت بالكامل

وبعد الإستماع لكل مالديه أردف 'ديفيد' بصرامة : " شئت أن أبيت رفيقتي ستكون بجواري "

ليقول 'آندي' بإبتسامة بعد وقوفه هو أيضاً : " لن نسمح أن تكونا لوحدكما ولو لحظة !! "

حينها صرح 'ديفيد' بغضب مكتوم : " هذا ليس شيئاً تقرروه يا من لم تستطيعوا حمايتها بعد تركي إياها في عهدتكم ، لولا أنكم فشلتم في مهمتكم لما تحركت 'مونيكا' لإنقاذ الجميع وتعرضت لهجوم يحولها إلى قطة لاتفقه شيئاً "

وفي ختام كلمته حصل على زمجرة خفيفة من رفيقته المستلقية بحضنه وكأنها فهمت مايقول جاعلةً إياهم يشعرون ببعض الأمل لولا أنها أدارت جسدها وأرخت ظهرها بالكامل على ذراعيه وأصبحت يداها وساقيها تتدلى ورأسها مال للخلف وكأنه سقط بفاه مفتوح من شدة تعمقها في النوم بعد ليلة كسولة

كادوا بعدها يعودون لشجارهم لولا أن العم 'ريكي' قرر التدخل وأخيراً من بعد صمت مطبق : " متى ستنضجون وتتوقفون عن الشجار حول سفائه وصغائر الأمور ؟ ركزوا على المسائل المهمة ألا وهي أن هناك خمس دقائق تفصلنا عن موعد العزاء وأن على جميعكم الإستعداد للحضور فيكفينا أن اللونا المستقبلية التي تكبدوا الخسائر لأجلها لن تحضر "

كانوا يعلمون جيداً أنه ليس بالإمكان إخراجها للعالم بهذه الهيئة المهينة وستفسد صورتها القوية أمام الجميع وربما تخسر إحترام البعض ناهيك عن الذين سيستغلون ضعفها لإيذائها والنيل من رفيقها إن أحكموا قبضتهم عليها

لذلك عزم الألفا على عدم ترك جانبها إطلاقاً وقال بإصرار : " لن أترك رفيقتي بدون حماية "

وعمه 'مافريكي' جادله بصرامة : " أنت الألفا ورفيقتك اللونا المستقبلية إن لم يحضر أياً منكما فأي إحترام تكنونه لرعيتكم ؟؟! "

أشار بعكازه بعدها لـ 'أوليفر' الذي كان يقف صامتاً فلا شيء يستدعي تدخله على الرغم من أن كل شيء يمسه هو وقطيعه فقد فهم من حديثهم أن صديقته فعلت شيئاً لإنقاذ الجميع وأصبح حائراً حول ماهيته

when devils meet || حينما تلتقي الشياطينWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu