التزعزع

22 2 40
                                    

أمضى الأب و إبنه الليل نائمين معا بسلام لكن الاب المسكين يجهل المصير الأسود الذي ينتظر إبنه

وفي صباح اليوم الذي بعده كان أيزيك سيغادر لعمله سمع لاس يهذي بكلمات فإيبتسم لأنه كان يبدو حلما جميلا

لاس
أمي انا و أبي إصتدنا سمكتين ....أجل ..... أمي

أيزيك
يبدو انه حلم جميل لكن أتسائل كيف يتخيل شكل أمه

غادر أيزيك و كالعادة ايقظت ميلودي لاس من النوم و في طريقه و جد رجل مقنعا بقناع يشبح أقنعة المسؤولين عن دفن جثث مرضى الطاعون قديما

غادر أيزيك و كالعادة ايقظت ميلودي لاس من النوم و في طريقه و جد رجل مقنعا بقناع يشبح أقنعة المسؤولين عن دفن جثث مرضى الطاعون قديما

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

و نظر في الرجل مليا حتى سمع صوت بعظ النساء
المرأة 1
من هو هذا الرجل يبدو طبيب او حفار للقبور

المرأة2
إخفضي صوتك هذا هو الغراب رجل خطير يبيع الأطفال و أحيانا بعد قيامه بالأعماله الجنائزية إن لم يكن اي وصاية على الطفل يخطفه لا ندري اين يظعهم و لا يريد احد ان يعرف أين

أكمل لاس مشيه نحو المخبز و بعد يوم حافل في طريقه للمنزل كان لاس يحب تأمل قلادة موسيقية تعزف معزوفة جميلة كان لاس يحب هذه القلادة و من كثر زيارته للمتجر صارت العجوز صاحبة المتجر تشغل القلادة الذهبية ليأتي لاس و يستمع للحنها الجميل لكن كانت تلك أخر مرة سيسمع القلادة الموسيقية الجميلة أمام المتجر

ظل أيزيك يمشي بعد إنهاء يمله في ضواحي المدينة يراقب الأطفال الذين يلعبون في الحديقة و يطعم الطيور ببعض فتات الخبز الذي لديه

كان أيزيك يحاول ان يكن الأب و الام للاس دائما لكن البشر يبقو بشرا لا تتغير طباعهم بهذه السرعة لذا كان يفشل لكنه لم ييأس هو لم يهتم كيف سيكون لاس حين يكبر أراد ان يستمتع مع إبنه اللطيف و أن يحقق ما منع أغنيس من عيشه للأسف

~~~~~~~

على اي حال مرت الأشهر و زاد خوف لاس يوما بعد يوما

و بدأ الوضع يزيد سوء يوما بعد يوم

ذات يوم لاحظ لاس قبل نومه و قبل صعود والده لنوم

لاس و الامرأة الذئب Donde viven las historias. Descúbrelo ahora