في الصباح، توجهت آنابيل ومعها ولدها إلى العاصمة، التي قد يستغرق السفر إليها يومًا كاملاً بالعربة. لكن والد آنابيل استخدم السفر الآني، مما جعل الرحلة سهلة جدًا على آنابيل فهي لم تسافر يومًا إلى العاصمة ولم تركب العربة من قبل.
بعد مرور خمس دقائق على وصولهم إلى العاصمة، اتجها إلى القصر الملكي. القارة الجنوبية يحكمها الملك راينر الثالث، رغم أنه لا يمتلك قوة مطلقة على جميع رعاياه. لكنه يسعى لخلق توازن وعدالة.
فور وصولها، رحب بها الملك شخصيًا, لأنه أول لقاء بينهما.
الملك : مرحبا بك سيدتي في قصركِ
أنابيل : كفاك رسميات ، انه لا شرف لي ان ألتقيك سيدي
الملك : ههه شكرا لك سيدتي ، لنتفضل الى قاعة الكبرى .
أنابيل : انتظر ، لن أدخل إلا إذا قدمت التحية لأبي . أيها الملك و ليحيه جميع نوابك و مستشريك ...
عم الصمت ، لا يجد سوى همسات الخدم و نواب
النواب بصوت منخفظ : كيف تجرؤ على تهديد الملك ، و من هي لتأمره .... لهذا لا يصح للسيدات الحصول على قوة عظمى كتلك ،انهم درميات جداا ...
لم يكمل حديثه بعد ليخترق سيف جيكب حلقه و قتله في مكانه .
زاد الوضع توترا بين الحاضرين ، لكن الملك ظل ساكنا ينظر للوضع فقط ، و لم يهمه نائبه مقطوع الرأس ، فالملك لطالما كره الشائعات.
أنابيل : انت سبب موت أحد رجالك أيها الملك ، انا لا أحب من ينشر الشائعات مثلك سيدي الملك .
الملك : أرى أنك استحضرت روحا سيدتي .
كان حديثهم هادئا و طبيعيا ، مما زاد خوف الحاضرين ، كيف يعتبر موت أحدهم أمرا عاديا جدا . كان والد أنابيل يراقب الوضع فقد ، لم يعلم ما تخطط له أنابيل ، لكنه لصالح عائلته ، فإذا غادرت أنابيل قد يتم تهجيرهم معاها ، وهذا من مخاوف العائلة ، لكن شكوك الأب اختفت تماما .
أنابيل : أنه روح مرتفع الرتبة ، وتوجد اخرى قربك ايها الملك .
انصدم الجميع و الأب ايضا ، فهذا يعتبر تمردا ، لكن الملك ظل تابثا و لم يخف أبدا من أنابيل فهو يعلم انها رزينة و لديها هدف من استعراض اليوم ، خصوصا ان جميع قادة المجتمعين اليوم في القصر .
الملك : مرحبا بك سيدي، والد بطلتنا أحييك انا الملك راينر ثالت .
الأب : شكرا لك سيدي الملك انه شرف لي ملاقاتك رسميا.
اتجه الجميع لترحيب بوالد أنابيل ، ثم تجهوا الجميع الى القاعة الكبيرة .
أنابيل تخبر أحدا الحراس بكل برود : ضع هذه الجثة عند ساحة العاصمة و جعلها عبرة للجميع.
BẠN ĐANG ĐỌC
جنون أنابيل
Viễn tưởngبعد عشرين سنة من العزلة، تصل رسالة غامضة تجبرها على العودة إلى عائلتها، عائلة لم تعرف منها سوى البعد والتجاهل. تثير الرسالة تساؤلاتها وتشكيكاتها، ولكن يتفجر الفضول في داخلها، دافعًا إياها نحو المغامرة. تقرر الاستجابة للرسالة، لكن ليس فقط للكشف...
