رحلة الي ارض زيكولا
الجزء الرابع:حلم مخيف
بعد ما قررت اني أواجه بابا واسأله مباشرا خرجت من اوضتي وروحت قعدت في الصاله مع بابا
خالد :مالك يا يامن حاسك مش على بعضك
يامن :هاااا لا مفيش بس النهاردة قرات عن ارض زيكولا وشدتني الرواية اوووي
خالد بتوتر :هيا فعلا رواية جميلة بس الخيال فيها عالي اوووي
يامن:بس ده مش خيال ده حقيقة
خالد:بطل هبل يا يامن ازاي هتكون حقيقة وهو شخص اللي كاتبها
يامن :عادي ممكن يكون راح هناك وكتب عنها
خالد بغضب:الكتب اللي بتقرائها جننتك وبتخليك تقول كلام غريب
يامن:طب حضرتك دلوقتي متعصب لي انا بتناقش معاك عادي
خالد :اصل كلامك ميدخلش عقل عيل صغير ولو حد سمعك هيفتكرك مجنون
يامن:طب انا هروح انام
وسيبته ودخلت اوضتي وانا ملاحظ قد اي بابا اتوتر واتعصب من غير سبب كان يقدر يقول إن. الكلام ده غلط وخلاص لكن عصبيته وتوتره خليتني شبه متاكد من كلام جوري وعند ذكر اسمها ارتسمت علي وشي ابتسامه عاشقة وقررت اني اكلمها
يامن : السلام عليكم
جوري: وعليكم السلام عامل اي
يامن : الحمدلله ❤️
جوري:دايما يارب ، كلمت باباك ولا
يامن : كلمته لكن هو أنكر اي حاجه زي كده
جوري بيأس : يعني كل تفكيري غلط
يامن :بصي بصراحه وانا بكلمه اتوتر اوووي واتعصب جداً مع أنه مش عصبي خاااالص وده خلني أشك أنو. كلامك صح
جوري :يارب يطلع هو بجد هفرح اوووي
يامن : جوري نفترض دلوقتي انو فعلا بابا كان هو نفسه خالد اللي في الرواية وخلكي تروحي ارض زيكولا اي هيكون نهاية علاقتنا
جوري بتوتر :علاقتنا احنا هنفضل اكيد أصحاب
يامن بابتسامة :امم تمام
جوري :يامن هتخليني اقابل باباك
يامن :هو بصراحه مش عارف هخليه يقابلك بحجة اي
جوري :يامن بالله حاول تخليني أقابله لاني متحمسة جداا
يامن بابتسامة: حاضر يا روحي هخليه يقابلك
وهنا حسيت بصوت أنفاسها عليت لما قولت لها روحي هل هيا ممكن تكون بدأت تعجب بيا
جوري بتوتر : طب سلام يا يامن عشان هروح انام تصبح على خير
يامن بابتسامة وعبث :تصبحي على جنتي
وهنا جوري قفلت في وشي التلفون. وانا فضلت اضحك عليها وعلى توترها وفضلت افكر فيها لحد ما غلبني النوم
YOU ARE READING
عوالم مخفيه (بقلمي:مي محمد)
פנטזיהماذا ماذا تقول تلك الشمطاء كيف لها أن تذهب لسرداب فوريك أحست بالخوف والرهبة يتوجنها وهيا تشعر بالهواء يقل لتسير خلف صديقتها ولا تعلم مصيرها ليصلوا لسرداب فوريك ذلك السرداب التي تمنت كثيراً أن تصل له لكن الغريب أنها لا تعلم كيف جاءت هنا لا تعلم وهذ...
