ساخِن

77 10 1
                                    

رافقها لمنزلها المقابل لقصر المملكة

سيماسيوس : منزلكي ذو موقع إستراتيجي حقا
"تحدث بدون وعي لتقابله نظراتها المتسائلة"

سيماسيوس : أقصد أنه قريب للقصر ، إستراتيجي سياحيا و أيضا جميل

"رقَّع كلامه لتبتسم له كجواب ، فتحت باب المنزل ليقابلهم الخدم مصطفين هناك منحنيين لهما ، تقدمت إحدى الخدم بسرعة ترتدي ملابس رسمية أكثر عكس الكل لتمسك يد سيلفيا"

....: آنستي!!!!!
"بتوتر"
هل انتي بخير؟؟ منذ متى تُصاحبين الأجنبيين ؟؟ ثم ... هو أصلا لا يبدو نبيلا!!!! و ...
"تقربت منها أكثر لتهمس "
غير مسموح لنا الإختلاط مع السياح ، ولا تنسي مكانتك

سيلفيا :أحم سيماسيوس أقدم لك مُربيتي الثانية و رئيسة الخدم السيدة تاليا

" إنحنى لها قليلا بظهره قائلا": أنا سيماسيوس محارب و صديق الآنسة الصغيرة ، آسف على الإزعاج في وقت كهاذا لكنني حقا أقدر مساعدتها لي و أرجو ان لا أكون ثقيلا عليكم .

تاليا : لا أبدا ، مرحبا بك و آسفة على عدم ترحيبي لك بشكل جيد ، اذا إحتجت أي شئ أثناء إقامتك هنا نحن في خدمتك

-شكرا ، أنا أقدِّر ذلك

سيلفيا : سآخذك لغرفتك لترتاح

"..... دلَّته لغرفته لتتركه يرتاح بعدما أرته الحمام و حجر إستدعاء الخادمات ، إغتنم فرصة كونه وحيدا أخيرا و أمام القصر مباشرتا ، بممارسة سحره ، فتح الستائر و أطفئ الأنوار ليمد يده لضوء القمر المتغلغل لغرفته من النافذة ليردد كلماته"

: في سماء الليلة بين العوالم ، أمام القدر و عقارب الساعة ، ها أنا أستدعيك كائن الضل ، تمثل لندائي أنا سيماسيوس دي رويْنت .

"تشكَّلت بوابة سوداء من مادة لزجة في الأرض ليخرج منها كائن من الظلام يناظره: ضننت أنك ميت
"بصوت مبحوح راكع لمستدعيه تحدَّث"

- مهما جرى ، من دوني شعبي سيموت ، الموتى الأحياء و جيش الظلال ، لن يختفي الشر ما دمت حيا  ، لذلك لا تكثر الكلام وافعل ما سأخبرك

- أوامرك ستُنفذ يا مالكي

سيماسيوس : أترى ذلك القصر ، عملك يقتضي الذهاب لهناك والتخفي في ظلال أي شخص تراه مهِمًا ، أخبرني بكل ما يجري خاصتا في موضوع الحرب.

- حسنا لكن سيدي فالتغفرلي وقاحة سؤالي لكن ما اللذي تفعله في هذه المملكة؟؟ خاصتا.... أنا أستشعر سحر سلالة الشمس الحقيرة

The Tale Of Lucifer {2}Место, где живут истории. Откройте их для себя