« الـبـارت الـثـالــث »

1.5K 145 29
                                    

دلف على لمنزله بعد يوم طويل وعمل شاق ألقى بجسده فوق الاريكه مغمض عيناه بتعب تنهد بحزن وعيناه تدور على أرجاء المنزل يعيش وحيداً دون ونيس معه.....منذ وفاة والدته و زواج شقيقته الوحيده وهو وحيد تأتى شقيقته له ولكن كل عدة أشهر مره....يهرب من وحده منزله بالجلوس مع اصدقائه بالمكوث فى عمله لوقت طويل حتى لا يرجع لوحدته هناا

لاحت على شفتاه ابتسامه وهو يتذكر تلك الفتاه الفاتنه متذكر ابتسامتها وسعادتها عندما اصلح سيارتها متذكر كل تفصيله بها لمعه عينيها بسعاده وهى تهتف له : تسلم ايدك بجد عربيتى رجعت زى الاول واحسن انت شاطر اوى بجد وانا بعد كدا مش هصلح عربيتى غير هنا انا خلاص عرفت المكان وحفظته

نبرتها رقيقه ودافئه كل شئ بها جذبه وبشده خرج من شروده وهو يعنف نفسه لما يفكر بها فهى فتاه كاغيرها.....لاحت على شفتيه بسمه ساخره حتى وإن اعجب بها فهى ليست من طبقته من ملابسها واسلوبها واضحه وضوح الشمس أنها فتاة مدلله غنيه ليست تشبه ولا يشبها

تحرك من مكانه ليطالع صورة والدته باشتياق حاره وعيناه تترقرق بالدموع : وحشتينى اوى يامااا

دلف للمطبخ حتى يحضر لنفسه اى شئ فا لايوجد سواه هنا سئم من تلك الحياه يفكر بالزواج حتى يتخلص من وحدته وليس للحب فالحب هذا ليس بقموسه أبدا تحجر قلبه من قسوة الدنيا فلم يعد به مكان للحب أو غيره

__________________________________________________

بصباح يوم جديد كانت زينه جالسه جوار حنان تقلب بتلك الصور بملل لتعطى صوره لحنان بتساؤل : شوفى دى كدا يا ماما ممكن تعجبه صح

ابتسمت حنان وهى تجاريها بالحديث : ممكن يا زينه

ابتسمت لها سريعاً لترمقها حنان بضجر : انا وانتى عارفين حازم وأنه مش هيوافق ولا على اى واحده ماانتى عارفه اللى فى دماغه

لمعت عينيها بحزن وهى تنظر أمامها بأسى : منها لله اللى كانت السبب فى اللى حصلها بس انا نفسى افرح بيه ياماما....حازم مش صغير ولو فضلنا مطاوعينه كدا مش هيتجوز خالص
واللى مرهبن نفسه عشانها دى اتجوزت وزمانها خلفت دلوقتي وهو قاعد كدا

نظرت حنان لها بحزن فكل ماتهتف به حقيقى هى أيضا تتمنى أن تفرح به تتمنى أن ترى أولاده قبل وفاتها ولكنه عنيد وبشده يرفض فكره الزواج تلك....تنهدت حنان وهى تنظر لها :
اى رأيك فى ضي

نظرت زينه لها بعدم فهم : رأى فيها ازاى

أكملت حنان حديثها بهدوء : هيكون رأيك فيها ازاى نخطبها لحازم..ضي انا اكتر واحده عارفاها وهى اللى هتفضل جمب حازم وعمرها ما تجرحه أبدا....غير كل دا احنا عرفينها و واثقين فيها كويس

تهللت ملامح زينه بسعاده بالغه وفرحه لمعت بعينيها : عندك حق يا ماما ياريت بجد تبقى من نصيبه ضي جميله اوى وطيبه وبتحبنا.....بس مين هيكلم حازم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مدمن عشقك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن