« الـبـارت الـثـالــث »

Magsimula sa umpisa
                                    

نظرت حنان تجاهها بهدوء شديد : سيبىى الموضوع دا عليا انا

_ بعد مدة كانت ضي جالسه بغرفتها فاليوم هو إجازتها الوحيد تريد أن تريح أعصابها ولا تريد الخروج من غرفتها حتى لا تشتبك بالحديث مع عمتها و زوجها وجدتها تلك....تنهدت وهى تسحب هاتفها مجيبه بابتسامه : عامله اى يا حنون

اجابتها حنان على الناحيه الاخرى بحب : الحمد لله يا حبيبتى طمنينى عليكى انتى

_ بخير الحمدلله والله

هتفت حنان بنبره هادئه : مش النهارده اجازتك مش هتيجى بقاا تقعدى معانا يا ضي

اخذت زينه الهاتف من حماتها سريعاً : انتى المره اللى فاتت مشيتى بدرى اوى وقولتى هبقى اجى ليكم على فكره احنا مستنينيك وعاملين حسابنا تتغدى معانا

ابتلعت ريقها الجاف وهى تمرر يدها بخصلاتها ان ذهبت لهم ستلتقى به من جديد سيتعذب قلبها المغرم به لا تريد الذهاب تريد الابتعاد حتى يرتاح قلبها المتعب....تنهدت وهى تجيبهم
: طب خلوها اى يوم تانى عشان

لم تجعلها تكمل حديثها لتكمل زينه بحزن : كدا ياضي بجد هزعل منك اوى لو ماجتيش

اخذت نفس عميق هاتفه بابتسامه حانيه : وانا مقدرش على زعلكوا ساعه بالكتير واكون عندكم

أغلقت معها وهى ترجع خصلاتها للخلف ثم تحركت من فراشها وأخرجت طقم من دولابها
لترتديه....كانت ترتدى بنطال جينز من الوايد ليج وترتدى فوقه بلوزه بيضاء واسعه لتلف حجابها بإحكام واضعه روج من الدرجه البينه وبعض البلاشر وأخذت حقيبتها خارجه من غرفتها....تنهدت بضجر وهى ترى سميره تقف أمامها تتطلع لها بنظرات متفحصه : الا الحلوه رايحه فين كدا

تحركت ضي من أمامها ببرود متجاهله حديثها وكأنها غير موجوده لتتساءل وجيده بغيظ : ماتقولى رايحه فين يابنتى ولا انتى مابقاش ليكى حاكم وهتمشى على حل شعرك

توقفت بذهول وصدمه وهى تستمع لكلمات جدتها القاسيه ترقرقت الدموع بعينيها وهى تنظر لها بآلم اغمضت عينيها بقوة حتى لا تسقط دموعها أمامهم فهى ليست ضعيفه ولن تصبح ضيفعه أبدا.....ارتسمت ابتسامه بارده فوق شفتيها : ايوا ماليش حد انتوا اخر ناس
تفكروا تتدخلوا فى حياتى

اقتربت سميره منها وقد وصل غضبها من تلك الفتاه لأعلى حد كادت أن ترفع يدها وتمدها عليها ولكن مسكتها ضي بقوة وعينيها تلمع بنيران غاضبه : اوعى تفكرى بس مجرد تفكير انك تعمليها انا لحد دلوقتي ساكته على كل عمايلكوا ومش راضيه اتكلم لكن اقسم بالله اروح لأى محامى واديه ورق البيت دا اللى هو بيت ابويا انا وملكى انا بس واطلعكم منه وارميكم فى الشارع

أطلقت سميره ضحكه عاليه وهى ترمقها بنظرات ساخره : وانتى فكره ان البيت بيتك بقاا ابوكى يا حبيبة قلبى قبل ما يموت كتب البيت باسمه أمه وبس

Naabot mo na ang dulo ng mga na-publish na parte.

⏰ Huling update: Mar 05 ⏰

Idagdag ang kuwentong ito sa iyong Library para ma-notify tungkol sa mga bagong parte!

مدمن عشقك Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon