انور : فتحت راسي اسف بشنو تفيد .
علي الآكبر: ادور فوائد الخايس ، احممممم اقصد تعال اخذك
اضمد جرحك الخاطررررهاااا لو باقي عليَّ ادوس بـ مصارينك .
طلع اريد اروح وياه جاوبني بهدوء عكس
عاصفة الغضب بملامح وجهه
_ ابقي هنا عيوني ابقي هناااااا .
طلع هو وانور وريان بس يشاهد مكتف ايده مبتسم
تركته ورحت للإستقبال شفت حرة نايمة
دُر : شلونها ؟
ريان : ما ادري .
دُر : ليش ماتدري مو عايشين بنفس البيت .
ريان : بعد ما طلعت بس بوقت الأكل تطلع
تاخذه من الكاونتر وترجع تفوت بس ..
توتر وتراجع عافني وراح سديت الباب ورحت للغرفة مالته
_ شكو خوفتني شنو بس .
_ ماكو شي .
_ احجي اسمع .
تردد بس بعدين استسلم
_ بليل تحلم بكوابيس دُر وو ..
دار وجهه وزفر أنفاسه بنفاذ صبر جاوبني
_ ما اريد احجي هواي بهذا الموضوع سدي ماكو شي .
رجعت من سمعت صوت بغرفتها دخلت شفتها تعدل ملابسها
_ حرّة اني اجيت .
ضحكت وحضنتني وهي خجلانة
_ عادي أحضنچ مو ؟
_ طبعاً عادي اكيد .
حجيتها واني اتذكر ضغط عيالي كعدت ابجي على تخم وهيه تخبلت
ماعرفت اعبر على صاير ويايه بقيت ساكته الغصه بلعومي
حاولت اصبر نفسي وانهض مثل كل مرة امثل القوة
طلعت على ريان وحرة طلعت على حمام
_ ريان تلفوني ماتعرف وين آخر مرة بالمستشفى
قبل لا اروح عندك ؟
YOU ARE READING
الـرياش نَهج مُغاير
Mystery / Thrillerحياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاقني العيش القاهر ليتبين ليّ إن المادة ليست هي كُل شيءٍ في الحياة حتى إلتقيت بـ ذا روحٍ و مَعنى ثَمي...
